الائتلاف السورى المعارض يرحب ببدء محاكمة قتلة رفيق الحريرى

رحب الائتلاف الوطنى السورى المعارض ببدء أعمال المحكمة الخاصة للبنان لنظر قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريرى.

وأكد رئيس الائتلاف أحمد الجربا، فى تصريح اليوم الجمعة "ترحيبه بالعدالة التى ستنال من المجرمين والقتلة الذين اغتالوا الرئيس (رفيق) الحريرى".

وقال الجربا "أرحب ببدء هذه المحاكمة المهمة، والتى أتمنى أن تؤسس لمرحلة جديدة من ترسيخ مبادئ العدالة فى منطقتنا، وتعطى الاطمئنان لاشقائنا فى لبنان وعائلات الشهداء".

وأضاف: "كما أعلن أمس، فإنه من الواضح أن حزب الله حلف نظام بشار الأسد وصنيعته هو وإيران.. يقف بعلم مسبق من نظام الأسد وحكام طهران خلف هذه الجريمة المروعة التى استهدفت استقرار وأمن لبنان".

وأوضح الجربا، الذى يترأس اليوم اجتماعات الائتلاف فى اسطنبول لاختيار هيئة سياسية وهيئة عامة وإقرار المشاركة أو عدمها فى جنيف 2، ان " تحقيق العدالة لأهالى الحريرى والضحايا الآخرين وللشعب اللبنانى وللمنطقة والعالم هو مسألة غاية فى الأهمية، ويعطينا الاطمئنان نحن كسوريين أيضا أن بشار الأسد وأعوانه القتلة سيحاسبون على جرائمهم ضد الشعب السورى".

واتهم الجربا نظام الأسد بالوقوف خلف تلك الاغتيالات السياسية التى حدثت فى بيروت، وأودت بحياة العشرات من النخب السياسية والعسكرية والفكرية اللبنانية المعارضين لوجود قوات الأسد على الاراضى اللبنانية.

وقال "لا شك أن النظام الأسدى وحلفاءه شركاء فى هذه الجريمة السياسية التاريخية التى لا تغتفر.. ولذلك المحكمة الدولية ستقولها حكمها وكلمتها الفصل فى العدالة... فى هذه الجريمة والجرائم المتصلة بها".

وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بدأت أمس الخميس جلساتها فى مدينة لاهاى الهولندية، لنظر قضية اغتيال الحريرى بعد ما يقرب من تسعة أعوام على وفاته.

وكان رفيق الحريرى و22 شخصا قتلوا فى انفجار ضخم بقلب بيروت يوم 14 فبراير عام 2005، وتسبب الهجوم فى حدوث اضطرابات فى أنحاء لبنان، وأدى فى النهاية لانهاء النفوذ السورى فى لبنان، وتم تشكيل المحكمة الخاصة بلبنان، ومقرها لاهاى للتحقيق فى القضية.

لمزيد من الأخبار العربيه..

مجلس الأمن يرحب ببدء محاكمة المتهمين فى قضية اغتيال "رفيق الحريرى"

إسرائيل تعطل الدراسة اليوم فى مدينة قريبة من غزة تحسبا لصواريخ القطاع

علماء ليبيا: مجلس برقة يشعل الفتنة بين الليبيين ويدعو لتمزيق البلاد