عمرو موسى: لا أجد مبرراً لمن يقول "لا" للدستور.. والسيسى لم يطلب تحصينه فى منصبه وسأنتخبه حال ترشحه للرئاسة.. "النور" لم يهدد بالانسحاب من "الخمسين".. والفرصة متاحة للإخوان للمشاركة بالعملية السياسية

الثلاثاء، 14 يناير 2014 01:19 ص
عمرو موسى: لا أجد مبرراً لمن يقول "لا" للدستور.. والسيسى لم يطلب تحصينه فى منصبه وسأنتخبه حال ترشحه للرئاسة.. "النور" لم يهدد بالانسحاب من "الخمسين".. والفرصة متاحة للإخوان للمشاركة بالعملية السياسية عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، إنه يشعر بالأمل والتفاؤل تجاه الاستفتاء على الدستور، مضيفاً أن ذلك يأتى نتيجة تفهم المواطنين بأن الدستور المقدمة المنطقية الأساسية لخارطة الطريق والاستقرار.

وأضاف موسى، خلال حواره ببرنامج هنا العاصمة مع لميس الحديدى على قناة سى بى سى، أن الاستفتاء يفتح الباب لحركة سياسية سريعة، فقد أقر الدستور أن تتم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال ستة أشهر.

وقال رئيس لجنة الخمسين، إنه من حق كل مواطن أن يقول رأيه فى الدستور، مستدركا: "لكن أعتقد أن من يقول "لا" ليس لديه مبرر"، مضيفاً أننا لدينا فرصة للإصلاح فوراً بمجرد إقرار الدستور طبقاً لخارطة الطريق.

وأعرب موسى، عن قلقه على مصر، لأننا تأخرنا فى إعادة البناء بعد الثورة، موضحاً أن الدولة والمجتمع بالإضافة إلى مؤسسات الجيش والقضاء والشرطة لا تستطيع أن تتحمل أو توافق أن تعيش مصر فى حالة عنف.

وأشاد موسى بقرار رئيس الجمهورية بالسماح بلجان للوافدين ووصفه بالقرار الجيد جداً.
وقال موسى، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى كان قوة أساسية فى التوصل لتوافق فى نصوص الجيش بالدستور، مؤكداً أن الفريق لم يطلب تحصين منصب وزير الدفاع ولم يتطرق النقاش لذلك أبداً.

وأشار موسى إلى أن الفيصل فى نصوص المحاكمات العسكرية الظروف الحالية والهجوم المسلح على منشآت الجيش، معرباً عن سعادته بالشباب الذين شاركوا فى مناقشات لجنة الخمسين، والذين أسهموا فى حل كثير من المشاكل.

وأكد موسى، أن حزب النور لم يهدد بالانسحاب من لجنة الخمسين لا علنا ولا سراً، مشيراً إلى أن خبرة حزب النور السياسية جيدة، وقدروا أن الانسحاب من اللجنة يضر بالبلاد.

وأضاف "موسى"، أن الخلافات بلجنة الخمسين كانت تقريباً على جميع النصوص، لافتاً إلى أن إدارة الأمر كانت صعبة.

وأشار إلى أنه تم تخصيص لجان منفصلة لمناقشة القضايا الخلافية فى الدستور لسرعة الفصل فيها، مشيراً إلى أنه ما زال يرى أننا فى حاجة إلى مجلس شورى حقيقى لتعديل التشريعات.

وتابع: "لم أكن دكتاتوراً فى إدارة لجنة الخمسين، ولكن حاولت التوفيق بين الجميع وفى كل القضايا"، موضحاً أن التواصل لتوافق الآراء لم يكن مبنياً على صفقات وإنما على توافق يقبل به الجميع.

وقال رئيس لجنة الخمسين، إن التصويت على الاستفتاء هى الفرصة التاريخية حتى يساهم كل مواطن فى نجاح خريطة الطريق، لافتاً إلى أن الدستور تحدث لكل المهن وكل الفئات، تحت عنوان "العدالة الاجتماعية".

ولفت موسى، إلى أنه شعر من الناس الحماس للدستور وللفريق السيسى، مؤكداً أن هناك حالة شعبية مؤيدة للفريق.

وأشار موسى إلى أن الرئيس سيعمل فى إطار الدستور وبناء على ما أعطاه له من سلطات "فالدستور هو السيد"، موضحاً أن الشعب رأى فى الفريق السيسى أنه جاد.

وأوضح موسى أنه يتوقع ترشح السيسى للرئاسة، قائلاً: "يجب عليه أن يلبى رغبة المواطنين بالترشح".

وتابع: "أعتقد أن رأى السيسى فى الترشح للرئاسة سيتشكل قريباً جداً، إن لم يكن قد تشكل، والأفضل أن يكون الفريق السيسى مرشحاً للرئاسة، مؤكدا أن صوته يجب أن يذهب للسيسى فى الانتخابات الرئاسية.

وقال موسى، إن ما يقوم به الإخوان إرهاب ويجب أن يواجه بالقانون، مضيفاً أن الإخوان لديهم فرصة أن يترشحوا ويشاركوا فى العملية السياسية، ويثبتوا للشعب المصرى أنهم ليسوا إرهابيين.

وأضاف "موسى" أن الإخوان أمامهم فرصة للاستفادة من الدستور الذى لم يعزلهم، وأن يثبتوا أنهم ليسوا منظمة إرهابية أو تدعمه أو تستخدم العنف.

وأشار موسى إلى أن إسقاط جماعة الإخوان فى مصر غير شكل ومسار المنطقة بالكامل، واصفاً ما قيل بأن المساواة بين الرجل والمرأة فى الدستور يخالف الشريعة بأنه "غش وخداع"، لأن المساواة تأتى فى إطار الدستور فى أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.

للمزيد من التحقيقات..
رئيس نادى القضاة: كل صوت سيشارك فى الاستفتاء سيسبب لـ"أوباما" وأردوغان الشلل وكشفنا 138 خلية نائمة تعمل لصالح الإخوان..والمستشار جنينة لن يدخل النادى أو يفتشه..و"الديب": رفضت الدفاع عن الرئيس المعزول

القصة الكاملة لتسلل عناصر الإخوان لـ"التحرير".. شباب الجماعة دخلوا للميدان على أنهم مؤيدون للجيش.. ومع تزايد أعدادهم هتفوا ضد القوات المسلحة والشرطة.. والأهالى وأصحاب المحال التجارية طردوهم

"الداخلية" تمد "مفرقعات القاهرة" بأفضل زى فى العالم مزود بأجهزة للسيطرة على العبوات الناسفة لتأمين الاستفتاء.. سعره بين 25 لـ30 ألف دولار.. وبه "لاسلكى" وتكييف داخلى لتحمل الحرارة جراء تفكيك القنابل








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة