مسئول أممى: مصر خرجت من خريطة الجوع

الإثنين، 12 أكتوبر 2009 04:20 م
مسئول أممى: مصر خرجت من خريطة الجوع مصر تعانى من الفقر فقط طبقا لتصنيف اليوم العالمى للغذاء والتيفود
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف د.إسماعيل أبوزيد منسق برامج اليوم العالمى للغذاء والتيفود للشرق الأدنى وشمال أفريقيا عن خروج مصر من خريطة الجوع العالمية وأنها تعانى من الفقر فقط، مشيرا أن برنامج الغذاء العالمى والتيفود يقومان حاليا بتنفيذ أكثر من 52 مشروعا فى مصر للحد من الفقر لدى الفئات الأقل دخلا خاصة فى محافظات الصعيد، لافتا إلى أنه يجرى حاليا أيضا تنفيذ مشروع مشترك مع وزارتى التضامن الاجتماعى والتربية والتعليم لتحسين جودة الوجبة الغذائية بالمدارس للحد من معدلات تسرب تلاميذ المدارس والمساهمة فى حل مشكلة سوء التغذية.

وكشف المسئول الدولى عن قيام الدول الغنية بتقديم الغذاء للدول النامية بشروط تعسفية، مما يؤدى إلى نقص المعروض من السلع الغذائية فى السوق الدولية، مما يؤدى إلى تدهور الوضع الغذائى فى البلدان الفقيرة مطالبا بضرورة ان تتوافر الإرادة السياسية لدى الدول الغنية جنبا إلى جنب مع توافرها أيضا لدى الدول الفقيرة أو النامية.

وقال أبو زيد خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" اليوم لإطلاق الموقع الإلكترونى المشترك بين المنظمة والاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" لمكافحة الجوع أن هناك أكثر من 20 ألف طفل يموتون يوميا بسبب الجوع ونقص الغذاء، رغم أن إنتاج العالم من الحبوب الذى يصل إلى 2300 مليون طن تفى بالاحتياجات العالمية للاستهلاك وتفيض عن الاستهلاك بنحو 140 مليون طن.

وأوضح أن العالم تعرض لازمات غذائية عديدة خلال السنوات الماضية بدءا من ارتفاع أسعار السلع الزراعية مرورا بالأزمة المالية التى تعرضت لها اقتصاديات دول العالم، مؤكدا أن الحديث عن وجود أزمة غذائية رغم هذه الوفرة فى الإنتاج الزراعى تعد "غير مبررة" لافتا إلى أن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" وعددا من المنظمات الدولية بصدد البحث ان حلول ملائمة تساهم فى الحد من أعداد الجوعى على المستوى الدولى خاصة بالدول النامية.

وأضاف أن هناك مبررات وراء قيام المنظمات الدولية فى البحث عن حلول عملية لهذه المشكلات فى ظل ارتفاع أعداد المهددين بالموت جوعا لأكثر من مليار و20 مليون نسمة بدلا من 863 مليونا بدء حملة مكافحة الجوع عام 1997، رغم أن هناك إجماعا عالميا على خفض أعدادهم إلى النصف بحول عام 2015 وهو ما تجاوز هذه الأرقام بكثير.

وعلل أبو زيد أسباب الأزمة الغذائية العالمية بدعم الدول المتقدمة للمزارعين بها للحد من المعروض فى الأسواق الدولية من محاصيل غذائية، مما يؤدى إلى وجود أزمة نقص الأغذية وزيادة إعداد الذين يعانون من الجوع على المستوى العالمى.

وأشار إلى عدم قيام الدول المتقدمة بالوفاء بالالتزامات التى قطعتها على نفسها أمام المجتمع الدولى بتقديم دعما للدول النامية فى المجال الزراعى يصل إلى 11% من ناتجها القومى لمساعدة الدول الفقيرة، ورغم ذلك لم تحقق الدول المتقدمة نصف هذه الالتزامات وهو ما انعكس على تدهور القطاع الغذائى فى الدول النامية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة