بالفيديو.. الشيخ سعيد رسلان: العهر الأخلاقى أن يدعى الإخوان وأشياعهم أنهم يسعون لتطبيق الشريعة.. الداعية السلفى يهاجم تركيا وقطر وحماس.. ويؤكد: الجماعة خانت الله ورسوله.. والجيش المصرى هو حائط الصد

السبت، 11 يناير 2014 02:01 م
بالفيديو.. الشيخ سعيد رسلان: العهر الأخلاقى أن يدعى الإخوان وأشياعهم أنهم يسعون لتطبيق الشريعة.. الداعية السلفى يهاجم تركيا وقطر وحماس.. ويؤكد: الجماعة خانت الله ورسوله.. والجيش المصرى هو حائط الصد الداعية السلفى سعيد رسلان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الشيخ محمد سعيد رسلان، الداعية السلفى، جماعة الإخوان، وكلاً من قطر وتركيا وحماس، واصفاً الإخوان بأنهم خانوا الله ورسوله والإسلام والمسلمين.

وقال "رسلان"، من خلال فيديو بثته القناة الخاصة به على "اليوتيوب"، "الأعداء متربصون ومنتظرون ما تسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، وهم جادون فى مؤامراتهم لإحداث الفوضى فى البلاد، لو تخلى الجيش عن شعبه، وخوفته المخاوف وقعدت به التفجيرات، فستدعو أطراف المؤامرة لاجتماع عاجل لمجلس الأمن وستطرح إمكانية استخدام البند السابع، وهو استخدام القوة، وإن عرض فستعمل أطراف المؤامرة دون غطاء دولى، ومتى عمل هؤلاء بغطاء دولى، وسيعملون بحجة استعادة الشرعية وتخليص الشعب المصرى من الأسر من البغاء الفكرى".

وأضاف "رسلان"، "العهر الأخلاقى أن يدعى الإخوان وأشياعهم أنهم يسعون لتطبيق الشريعة، وهم يستدعون أعداء الشريعة من الصليبيين والصهاينة، وينفق عليهم من أموال المسلمين لتمحى الشريعة ويزيغوا الملة، ما هى إلا خيانة الله والرسول والدين إن لم تكن الاستقواء بالكافرين على المسلمين، أو لم تكن استدعاء الكفار ليحتلوا بلاد المسلمين، أو إشاعة الفوضى فى البلاد وتدمير الجيوش الإسلامية لحساب عصابات من المجرمين، أو السعى الحثيث لتمزيق وحدة المسلمين، تطبيقا لنظريات حسن البنا وسيد قطب وغيرهما من الفاشلين، أو الانحياز بجماعات من القتلة والمخربين بزعم أنهم المسلمون ومن سواهم الكافرون، مؤكداً أن الجيش المصرى هو حائط الصد الباقى دون إنفاذ المخطط الصهيونى الصليبى التركى القطرى الحماسى الإخوانى فى البلاد الإسلامية، والتخلى عنه داخلياً أو خارجياً خيانة للدين والوطن، وأن الأيام القليلة القادمة هى أيام حاسمة فى تاريخ مصر ومستقبلها، وتاريخ ومستقبل الدول الإسلامية، وستشهد انحسار موجات الإرهاب عن المنطقة كلها، أو أن ينهار حائط الصد الباقى سلمه الله من كل سوء، ويتم التفتيت بإنفاذ مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الإسلامى.

وأكد الشيخ محمد سعيد رسلان، أن الأيام القليلة الماضية منعطف خطير فى تاريخ الوطن، ومستقبله لسان الميزان يتذبذب بين كفتين، استقرار وهناء أو فوضى وشقاء، والذى يرجح إحدى الكفتين الشعب نفسه، إما انتبه واجتمع وأدرك الركب وسلم، أو غفل واختلف وتخلف عن الركب فضاع وندم، من حق الشعب وواجب عليه أن يعرف الإجابة عن السؤال، ماذا لو تخلى الشعب عن جيشه؟، وتستدعى الإجابة سؤالا آخر توضحه كيف يتخلى الشعب عن جيشه؟، بأن يترك الشعب جيشه بلا غطاء داخلى، وبلا غطاء دولى، والغطاء المحلى.

وأضاف رسلان، أن تخلى الشعب عن الجيش معناه أن يظل الجنود والضباط يواجهون الموت بصدور عارية وهمم عاتية، يضنيهم السهر، ويحفهم الخطر، وتتراقص حولهم أشباح عدو يكفرهم، ويستبيح دماءهم ويقتلهم ويسعى لتدميرهم ونسفهم، ويبقى الشعب غير مدرك لحقيقة الأمور يطالب الأمان ولا يبذل لتحصيله كثيرا ولا قليلا، ويطلب الحماية ولا يسلك للوصول إليها سبيلا.

وأضاف رسلان، أن هذا يعنى أن يبقى الشعب غير موقن بأن له عدوا يكفره ويستحل دمه وماله وعرضه، قد تحالف هذا العدو مع عدو آخر للشعب يطلب دياره ونيله وأرضه، ليبقى الشعب مبددا لوقته ناعما لدفئه، طالبا لملذاته غير مقدر تقديرا صحيحا حقيقة ما يبذل لينعم بذلك من أرواح زاهقة ودماء نازفة وجراح نيران آلامها محرقة، وآثار جراحها صاعقة ليبقى الشعب غير مدرك أنه يخوض حربا حقيقة مع عدو يستخدم كل وسائل الحرب القذرة مما لا تقره الشرائع ولا الأخلاق والأعراف.

وقال رسلان، إن العدو يعتقدها حربا مقدسة تستباح فيها الأنفس وتراق فيها الدماء، وتنهب الأموال وتهتك الأعراض، والخطر الحقيقى هو أن يبقى الشعب غير مدرك أنه فى خطر، فإنه أخطر من الخطر ألا يحس بالخطر من هو فى الخطر، والخطر الحقيقى أن يشعر المرء أنه فى أمان فى الوقت الذى أحاطه الخطر.

وقال رسلان، إذا لم يشكر الشعب نعمة الدفء التى لا يجدها من يجمد البرد أطرافه، وهو ساهر بحمايته لينعموا بدفئهم وحمايته إذا لم يدركوا ذلك فقط تخلوا عن حراسهم الساهرين وأبطالهم المرابطين، وتخلوا عن جيشهم المناضل، وتخلى الشعب عن جيشه وتركه بلا غطاء دولى، بأن يدعو الشعب جيشه ليكون ناصره ومعينه فى تحقيق مراده فإذا لباه وحقق مراده وتحمل مسئولية ذلك وتعرض لأخطارها وذاق مرارة مخاطرها، مضى الشعب لطيته وقد حقق الجيش بغيته، وترك جيشه يصوره أعداء الدين والوطن بأنه لم يبغ إلا مصلحة، ولم يرد إلا مراده لا مراد شعبه، يناصر الشعب جيشه فى حربه وكفاحه بأن يكون ظهيره وحصنه، كما أن الجيش درعه وسيفه بحيث إذا ما دعاه لباه، وإذا ما طلبه وجده، وإذا ما استمهله أمهله، وإذا ما استنظره أنظره، وأن يكون مع جيشه بنيانا مرصوصا حتى لا يجرؤ أحد أن يقول إن الجيش صنع شيئا لنفسا، بل هو فى خدمة شعبه ورهن إشارته وأمره.


ماذا لو تخلى الشعب عن جيشه، وتركه بلا غطاء محلى أو دولى؟، فالجواب هو خراب البلاد والعباد.



للمزيد من تحقيقات وملفات...

قانونيون وسياسيون يثمنون اتجاه الرئاسة لتشديد عقوبة التصويت مرتين بالاستفتاء.. حامد الجمل: قد تصل للمؤبد.. شوقى السيد: رادعة لدعوات التزوير.. زكى: إجراء إيجابى.. بهاء الدين شعبان: تطبيق للديمقراطية
حملات الحالمين بـ"الاتحادية" تكثف نشاطها رغم عدم إعلان الترشح رسميا.."كمل جميلك":المتطوعون تركوا عملهم لجمع توقيعات لـ"السيسى"..و"مرشح الثورة":صباحى أعلن نيته خوض السباق.. و"موافى" يروج لنفسه وللدستور

وزير التنمية المحلية: لا تغيير فى المحافظين أو المحليات بعد الاستفتاء .. اللواء عادل لبيب: الفساد موجود فى كل مكان بالعالم ولن نستطيع القضاء عليه بالكامل وننقل القيادات الفاسدة للمناطق النائية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة