فؤاد قنديل ينفى انحياز روايته "دولة العقرب" لحركة 6 أبريل

الأربعاء، 08 يناير 2014 02:09 م
فؤاد قنديل ينفى انحياز روايته "دولة العقرب" لحركة 6 أبريل الكاتب الكبير فؤاد قنديل
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الروائى الكبير فؤاد قنديل، إن تناوله لحركة 6 أبريل فى روايته "دولة العقرب"، الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية، لا يعنى أنه ينتمى إلى تلك الحركة أو يعرف أيا من أعضائها، مشيرا إلى أنه يتابع نشاطها مثل أى مواطن.

وقال قنديل فى بيان وضعه على الفيس بوك: "لم أكن أود أن أعلق أو أبدى اهتماما لكن الأمر تكرر على مدى الشهور الماضية وحتى الآن، فقد اتصل بى بعض الشباب عبر الفيس بوك والتليفون وقرأت لهم تغريدات على تويتر يشيرون فيها بأدب جم إلى تحفظهم على ما ورد بروايتى التى تتناول فيما تتناول الثورة المصرية وما تلاها حيث أبدوا عدم رضاهم عن ما بها من مساحة ليست بالقليلة لشباب حركة 6 أبريل وكأنها الحركة الوحيدة التى تناضل وتعارض من أجل الوطن".

وأضاف "وبعضهم قال إن عددهم محدود ودورهم متواضع، وقال آخرون إن لهم علاقات دولية حولها علامات استفهام، وبعضهم أكد أن وسائل الإعلام هى التى ضخمت حجمهم، ومنهم من قال بالحرف: بعضهم بعد الضنا لابس حرير فى حرير وراكب عربيات وساكن فيلات، وأخيرا هناك من قال إنهم سيخرجون يوم الاستفتاء ليصوتوا للدستور بـ"لا"، وقد حان أن أوضح لهم رأيى".

وأوضح قنديل أن ما ورد بالرواية ليس تحمسا للحركة ولا اختيارا لها بالتحديد، ولكنه مجرد ذكر لنموذج دال على حيوية الشباب الذى أشرقت شمسه بقوة قبل وبعد يناير.

وأضاف أن أغلب المتابعين يعلمون أن 6 أبريل هى الحركة التى اندلعت فى المحلة ثم الإسكندرية وحركت الدعاوى للإضراب منذ عام 2008 وأيدت فكرة مجدى أحمد حسين بالدعوة للإضراب العام لمواجهة أساليب حكم مبارك الفاسدة والعاجزة، والتى لا تنصت مطلقا لمطالب الجماهير وتتصرف ببرود مع الأمانى الشعبية.. ربما تمتع بعض أعضاء الحركة بالقدرة على تحريك الإعلام لمؤازرتها، ولذلك بدت بالفعل الأعلى صوتا.

وأشار إلى أنه لم تفكر الرواية ولا كاتبها فى الانحياز لأى فصيل ولا ائتلاف أو حركة، ولكنها إشارة مؤكدة لدور الشباب المصرى الرائع الذى حرك به المياه الراكدة وأسهم فى إعادة تقليب التربة المصرية وفتح الباب لإعادة تشكيل ملامح المجتمع الذى أهيلت عليه الكثير من التراكمات المتكلسة التى رسخت مناخ التعاسة والتخلف.

وقال: أتابع للأسف ما يقال عن الحركة من انقسامات وتصرفات مازالت قيد البحث وإن كان قد تم الكشف عن بعضها بما يصب فى غير صالحها وقد حدث هذا كله مؤخرا والرواية ليست مسئولة عن ذلك.

وأضاف: "لا يعنينى التوقف عند بعض التصرفات الشخصية التى لا يجب أن تمحو التاريخ والإخلاص والشفافية التى فرضت نفسها زمنا، ويعنينى كل ما يخدم القضايا والجماهير المصرية".

وفى الختام أعرب قنديل عن الأمل فى أن يتوحد الشباب ويواصل تجربته الوطنية فى إطار الشفافية والطهارة الثورية وفى ظل الدستور الجديد مع الاحترام الكامل للقانون ورعاية السلامة الوطنية والأهداف القومية.. وعاشت مصر فوق التعصب والترهات والمطامع والرؤى السقيمة، وعلى الله قصد السبيل.


للمزيد من أخبار الثقافة..


برنامج خاص بالدراما المسرحية للاستفتاء على الدستور بثقافة الأقصر

لوحة الفنان دى لاكرواه "الحرية التى تقود الشعب" لن تسافر للصين

"ومازال فى مصر.. إلى عمر حاذق" قصيدة للشاعر سعيد شحاتة











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة