تفاصيل حادث مكتب مرور 26 يوليو.. مجهولون يلقون "قنبلة صوت" يدوية الصنع ويطلقون أعيرة نارية تجاه القوات دون إصابات.. وقيادات أمن الجيزة وخبراء مفرقعات ينتقلون لمعاينة مكان الواقعة.. ويؤكدون: لا تلفيات

ألقى مجهولون قنبلة يدوية على مكتب المرور أسفل محور 26 يوليو بالطريق الدائرى فى التقاطع مع المحور, التى انفجرت فى المكتب وأسفرت عن العديد من التلفيات دون وقوع إصابات بشرية, وانتقل خبراء المفرقعات ورجال الأمن إلى المكان.

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى المقدم هشام قاسم رئيس غرفة عمليات المرور بلاغا من الجهات المعنية بوجود انفجار فى مكتب محور 26 يوليو, وقام بإخطار هيئات الإنقاذ، التى انتقلت للمكان.

على الفور انتقل خبراء المفرقعات برئاسة العميد هشام يوسف رئيس قسم المفرقعات إلى مكتب المرور أسفل محور 26 يوليو بالطريق الدائرى فى التقاطع مع المحور، لمعرفة ملابسات الحادث, كما دفعت الحماية المدنية الجيزة بـ4 سيارات إطفاء للسيطرة على الوضع, كما وصلت سيارات إسعاف إلى مكان الحادث, وقاموا بتمشيط مكان الانفجار, وبصحبتهم سيارة مجهزة وأجهزة كشفية وكلب بوليسى بعمليات.

وانتقل اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة يرافقه اللواء سعيد طعيمة مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة، وعدد من القيادات الأمنية إلى مكان انفجار قنبلة، لتفقد الحالة الأمنية بالمكان والوقوف على ملابسات الحادث، وتكليف رجال المباحث للكشف عن هوية المتهمين ومعرفة التلفيات التى وقعت بالمكان والاطمئنان على المتواجدين بالمكان وقت الحادث.

من جهته، قال العميد هشام يوسف رئيس قسم المفرقعات للحماية المدنية بالجيزة، إن القنبلة التى ألقاها مجهولون على مكتب مرور 26 يوليو التابع لإدارة مرور الجيزة أسفل تقاطع المحور مع الطريق الدائرى، هى عبارة عن قنبلة صدمة "محدثة صوت" مع احتمالية تكوينها من بارود أسود لا تحدث أى آثار تدميرية فى المكان لدى تلقى عليه والغرض منها إحداث صوت عال لإحداث صدمة وإرباك المتواجدين فى المكان الذى يوحى بالانفجار.

وأضاف يوسف لـ"ليوم السابع" أنه لا توجد تلفيات فى المكان سوى بعض الأعيرة النارية التى أطلقت على كشك مرور أسفل المحور وسيارة أخرى لأحد ضباط المرور، مؤكدا أنه لا توجد أى إصابات نتيجة الحادث، ويتم الآن استكمال عمليات التمشيط تحسبا لوجود أى أجسام غريبة بالمكان.

فيما أكد شهود عيان أن مجهولين ألقوا عبوة ناسفة من أعلى المحور فى التقاطع مع الطريق الدائرى على مكتب مرور 26 يوليو، مما أدى إلى تحطيم المكتب الكامل، وإحداث تلفيات بسيارة مرور متواجدة أمام المكتب.

وأضاف الشهود أن المجهولين اعتلوا الطريق الدائرى وأطلقوا العديد من الأعيرة النارية على المتواجدين فى محيط المكتب بعد حدوث الانفجار به، مما أدى إلى وجود حالة من الذعر والهلع فى المكان بعد دوى الطلقات النارية.