وزير الأوقاف: العمل الدعوى بعد 30 يونيو واجه التشدد والإرهاب

الثلاثاء، 07 يناير 2014 04:12 م
وزير الأوقاف: العمل الدعوى بعد 30 يونيو واجه التشدد والإرهاب محمد مختار جمعه
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة ترحب بأى نقد موضوعى يدعم انطلاقتها الدعوية والوطنية، الأمر الذى دعا الوزارة لتحديد خط ساخن لتلقى أى شكاوى أو مقترحات، لافتا إلى أن الإنصاف والحكمة يقتضيان الوقوف إلى جانب العمل الوطنى الجاد.

وقال الوزير فى بيان له، إن من يتابع مسيرة العمل الدعوى والوطنى فى الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بعد ثورة 30 يونيو يدرك أن هذه المؤسسات الدينية الرسمية تسابق الزمن فى مواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والعنف والإرهاب، والعمل بقوة على كل ما يدعم قيم التسامح والتعايش السلمى المشترك.


وأكد، أن الأزهر والأوقاف يقفان حائطا صلبا وسدا منيعا فى مواجهة المتشددين والمتطرفين، وأن وزارة الأوقاف قد اتخذت إجراءات تاريخية وخطوات عملية غير مسبوقة فى ضبط الخطاب الدينى، خاصة فيما يتصل ببسط سيطرتها على مساجد لم يكن أحد يجرؤ فى السابق على الاقتراب من ساحتها، مثل: مساجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والجمعية الشرعية بأسيوط، والعزيز بالله بالزيتون، وأسد بن الفرات بالدقى، والمراغى بحلوان، والإيمان بمدينة نصر، والحمد بالتجمع الخامس، والريان بالمعادى، والتوحيد بعابدين، والجلاء برمسيس، والاستقامة بالجيزة، ودعوة الحق بالدقى، وعشرات بل مئات بل آلاف المساجد على مستوى الجمهورية.


وأشار إلى أن الوزارة بدأت بقوة فى برامج التدريب وتطوير مستوى أبنائها، وتكثيف القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف التى تجوب مدن مصر وقراها ونجوعها ومدارسها ومصانعها ومراكز الشباب بها تبلغ بالحكمة والموعظة الحسنة وتواجه التشدد والإرهاب بحزم وصلابة من جهة وعقل وفكر مستنير من جهة أخرى.

وأضاف أن الوزارة لها نشاط ملحوظ غير مسبوق فى تاريخ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سواء فى مجال النشر أم فى مجال المحاضرات والندوات أم فى مجال التدريب أم فى الإعداد للمؤتمر السنوى الذى يتناول موضوع "خطورة التكفير والفتوى بدون علم على القضايا والمصالح الوطنية والعلاقات الدولية" فى إعداد وترتيب غير مسبوق، وعلى مستوى دولى متميز فى الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر مارس 2014م.

وأوضح الوزير أن للوزارة دور مهم فى ضبط شئون الأوقاف، والعمل على تنمية مال الوقف، وحسن استثماره وتوظيفه والضرب بيد من حديد على كل أوجه الفساد المالى والإدارى التى كانت متجذرة فى أعماق الهيئة والوزارة، مع الإعداد الجيد المتميز للمؤتمر الأول الذى يقام فى 1-2-2014م حول تنمية مال الوقف وحرمة الاعتداء عليه.

وتابع: "ولا ندعى الكمال أبدا أو أننا وصلنا إلى ما نصبو إليه، فالكمال لله وحده، والعصمة لأنبيائه ورسله، ولكن التركة كانت ثقيلة، والفساد كان مستشريا، والأدوات كانت محدودة، فاجتهدنا وحاولنا بشجاعة وجسارة وبلا أدنى تردد أن نقاوم كل ألوان العنف والتشدد من جهة والفساد والتسيب من جهة أخرى، مستعينين بالله عز وجل، ثم بمساندة كل الوطنيين الشرفاء من السياسيين والمفكرين والإعلاميين والعامة والبسطاء الذين لمسوا أثر التحول فى هيئات الأزهر والأوقاف فكانوا لنا خير دعم وسند".


وقال الوزير، إننا نعلم بوضوح أننا فى حاجة إلى لُحمة وطنية قوية لمواجهة ما تبقى من مظاهر التشدد وبقايا الفساد والمفسدين، حتى نصل بوطننا إلى بر الأمان والتقدم والرقى.






لمزيد من التقارير..
لجنة الانتخابات: 46 ألفاً و 642مصرياً بالخارج طبعوا تعليمات التصويت

غداً.. خطة طوارئ بـ"الصحة" استعدادا لإضراب الأطباء ومحاكمة "مرسى"

البابا تواضروس يطالب المسئولين بالاهتمام بالتعليم والاقتصاد والقانون









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة