عبر طريق الحرير البحرى والبرى..

الإسلام يدخل الصين قبل أكثر من 1350 عاماً

الجمعة، 09 أكتوبر 2009 01:22 م
 الإسلام يدخل الصين قبل أكثر من 1350 عاماً يبلغ عدد المساجد فى الصين 35 ألف مسجد
بكين (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل الإسلام إلى الصين قبل أكثر من 1350 عاما من الدول العربية عن "طريق الحرير" البحرى والبرى من خلال التجار العرب والفرس ورجال الدين الذين جاءوا للتجارة والتبشير بالإسلام، وقاموا ببناء المساجد فى مدن الصين الساحلية قبل أكثر من ألف سنة، والتى مازالت موجودة حتى اليوم وتعد من كنوز العمارة الإسلامية الصينية.

وقال رئيس الجمعية الإسلامية الصينية وهيئة شئون الأديان هلال الدين تشين قوانج يوان، إن بناء المساجد فى الصين يختلف عنها فى الدول العربية، حيث اتخذت أسلوب البناء الصينى الكلاسيكى ويتم بناؤها بالطوب والخشب، وغالبا ما تضم القاعات والجدران الآيات القرآنية بخط اليد ولا توجد أشكال لأشخاص أو لحيوانات فى المساجد، وإنما تم رسم الزهور فى القاعات وعلى الجدران، وفى كل مسجد قاعة لتعليم القرآن.

وتم ترجمة العديد من الكتب العربية الإسلامية القديمة إلى اللغة الصينية مثل "توضيح الدين الحنيف" و"الطريق إلى الحق" و"المعارف الإسلامية العامة"، مما أدى إلى انتشار ثقافة الإسلام.

ويقول يوان إنه بعد تأسيس جمهورية الصين عام 1949 تم تطبيق وتنفيذ مبادئ حرية المعتقدات الدينية للمسلمين وفقا للدستور والقانون والسياسة. ويبلغ عدد المسلمين فى الصين اليوم20.321 مليون نسمة وهم يمثلون 1.6% من إجمالى عدد السكان البالغ عددهم مليار و300 مليون نسمة ينتمون
لعشر قوميات تعتنق الإسلام، وهى الهوى واليوجور والقازاق والآوزبك والقرقيز والطاجيك والتاتار والدونج تشيانج والسالا والباوان.

ويوجد بالصين 35 ألف مسجد يعمل بها 50 ألف من الأئمة والملالى و 10 معاهد إسلامية لتدريس العلوم الدينية، ويبلغ عدد الطلاب أكثر من 26 ألف طالب بالإضافة إلى 74 معهدا عاليا لمختلف الأديان.

وأنشئ ببكين عام 1955 المعهد الإسلامى العالى لعموم الصين لإعداد قادة مسلمين أكفاء على مستوى عال من المعرفة الإسلامية واللغة العربية وتعليم الطلاب القادمين من شتى أنحاء البلاد القرآن والحديث والشريعة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة