تريبيون: الحرب الأهلية تخيم على العراق بعد عامين من انسحاب أمريكا

الإثنين، 06 يناير 2014 01:49 م
تريبيون: الحرب الأهلية تخيم على العراق بعد عامين من انسحاب أمريكا القوات الأمريكية ـ أرشيفية
( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "وورلد تريبيون " الأمريكية تقريرا أشارت فيه إلى أن العراق تقف على شفا حرب أهلية بعد عامين من انسحاب القوات الأمريكية، مشيرة إلى أن الجيش العراقى تلقى أوامر بقتال المسلحين السنة فى المناطق التى تقاوم سلطة الحكومة المركزية.

وأوردت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكترونى أن الجيش العراقى يتمركز فى منطقة الأنبار الواقعة على الحدود بين العراق والأردن التى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام " داعش " التابع لتنظيم القاعدة، وفقا لمسئولين عراقيين.

وورصدت الصحيفة تصريحات المسئولين والقادة العراقيين حيث قال قائد العمليات الخاصة العراقية اللواء فاضل البروارى -الذى أقيل الليلة الماضية - " دخلنا الفلوجة بعد اشتباكات ضارية"،فيما أوضح مسئولون أن الفلوجة" المدينة الرئيسية فى الأنبار" كانت تحت سيطرة مسلحى الدولة الاسلامية بالعراق وبلاد الشام يسيطر على الفلوجة فضلا عن معظم المناطق فى محافظة الرمادي..واعتبر قائد شرطة الأنبار اللواء هادى رزيج أن قوات الشرطة تسيطر على جدران مدينة الفلوجة ولكن أهالى الفلوجة يقعون أسرى لدى "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى أن أمريكا قامت بتسليح الجيش " العراقي" الذى كافح من أجل تجنيد العراقيين للعمليات فى منطقة الأنبار. وأكد مسئولون عراقيون أن الجيش الأمريكى جند القبائل السنية وخص بذلك المنتمين لقوات الصحوة السنية.

ولفتت الصحيفة إلى أن العراقيين السنة يرفضون التعامل مع الحكومة التى يهيمن عليها الشيعة فى بغداد، وهاجم السنيون أقسام الشرطة والسجون.. بما تسبب فى مقتل مايقرب من 200 شخص خلال يومين من الاشتباكات.. ودعت وزارة الداخلية العراقية جميع الضباط ورجال الشرطه العاملين فى محافظة الأنبار والذين تركو واجباتهم إلى العودة فورا وتنفيذ واجبهم الوطنى فى مواجهة الهجمات الإرهابية.

جدير بالذكر أن 44 من أعضاء البرلمان السنيين قدمو استقالتهم فى 30 ديسمبر الماضى احتجاجا على عمليات الجيش فى الانبار، كما انضم سياسيون من السنة إلى الثورة المتنامية ضد الحكومة فى بغداد .. فيما اعتقلت السلطة المركزية فى بغداد عضو برلمانى سنى عن محافظة الرمادى بتهمة انضمامه للثورة.

ولفتت الصحيفة إلى القتال فى الأنبار والذى تضمن هجمات للجيش بالمدفعية والهاون- يأتى متوجا لعام من الاحتجاجات السنية المنتشرة فى أنحاء كثيرة من العراق حيث يؤكد السنة على أنه يتم تهميشهم من قبل حكومة رئيس الوزراء الشيعى نورى المالكى الذى تربطه علاقة وثيقة مع إيران والذى صرح فى خطاب له أول أمس " انه لا تراجع أو توقف عن العمليات العسكرية إلى أنى يتم القضاء على تنظيم القاعدة والعناصر الإجرامية التى تريد إعلان الدولة الإسلامية فى الأنبار وتدمير العملية السياسية فى البلاد".


للمزيد من الأخبار العالمية...
رئيس حزب العمل الإسرائيلى يهدد بالإطاحة بنتنياهو

14 قتيلا بسبب التدافع داخل مسجد أثناء تشييع جثمان رجل دين بالصين

تحطم طائرة خاصة فى منتجع "آسبن" الشتوى الأمريكى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة