"الرواق" تشارك بـ"12" إصدارا جديدا فى معرض القاهرة للكتاب

الإثنين، 06 يناير 2014 06:20 ص
"الرواق" تشارك بـ"12" إصدارا جديدا فى معرض القاهرة للكتاب بوستر الإصدارات
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك دار الرواق للنشر، باثنى عشر إصدارا أدبيا جديدا، تنوعوا بين القصة القصيرة والرواية، وكتب المقالات، من بين عناوينها روايات "كايا، طغراء، شيروفوبيا، عزبة الباشا، هيبتا، النحاس، عقار 24، أوناس، وانقلاب"، والمجموعات القصصية "سيلنترو إسكندرية، وما لا يقال"، وكتب "اللى خلف مانمش".

ورواية "كايا" للكاتبة اللبنانية سونيا بوماد، تدور فى إطار الفنتازيا، والواقعية، تؤرخ الفترة الممتدة بين بداية الأرض إلى يومنا هذا، وتدور أحداثها بين الماضى والحاضر لتنقل لنا صورا عن تقدم البشرية، وسلطة الأديان، وبشاعة الحروب، وفقدان قيم الحب والمحبة ضمن تسلسل مثير وممتع تعيشه بطلة القصة متنقلة فى الأزمنة، عاشقة أحيانا وثائرة أحيانا أخرى، باحثة عن المعرفة وعن كنه ذاتها، عن الله فى قلب التاريخ وقلوب من حولها.

أما رواية "طغراء" لشيرين هنائى، تعتبر فانتازيا تاريخية، وسياسية معاصرة عن فلسفة الحاكم الذى لا يموت، والمحكوم الذى يموت حيا، وتتناول فترة تاريخية وهى آخر حكم المماليك، وكذلك فترة سياسية حالية، مع نظرة نحو المستقبل، فى محاولة للتعرف عليه.

أما رواية "شيروفوبيا" لمحمد نجيب عبد الله، تدور حول كاتب شاب صاحب الحلم غير المكتمل والرواية غير المنتهية، وهو ابن السفير السابق الذى تركه للموت وهو دون العاشرة؛ وسارة تلك الفتاة المكافحة التى شهدت عزًا واضحًا فى طفولتها، ثم يتحول إلى كابوس حىٍ تضطر معه الصغيرة مرغمة أن تهرب من منزلها لتتقاذفها الرياح كريشة طائرة.
ورواية "عزبة الباشا" لإبراهيم القاضى، هى رواية اجتماعية سياسية تنتمتى للأدب الواقعى، وتدور أحداثها فى الريف المصرى فى آواخر عهد الملكية، وقيام ثورة يوليه 52، وتنتهى بحرب أكتوبر، وتناقش أوضاع الفلاح المصرى فى عهد الملكية، والإقطاع، وبعد الثورة تناقش دور المثقفين الأفندية فى تعليم الفلاحين.
كذلك هناك رواية "هيبتا" لمحمد صادق، وتأخذنا الرواية إلى ذلك العالم الذى أهلكه الجميع بحثا، ذلك العالم الذى برغم تكرار قصصه ورواياته، إلا أن الجميع فيه يقع فى نفس الأخطاء، ويعيد نفس الأحداث، ويتألم نفس الألم.

ورواية "النحاس" لعصام منصور، تجمع بين الأدب الكلاسيكى والفانتازى والتاريخى والحربى، وتدور فى فترة زمنية من تاريخ مصر لم يتم تناولها فى الأدب العربى من قبل.
أما رواية "عقار 24" للكاتب مهاب ترجم، تنتمى للأدب البوليسى، وتدور أحداثها بين عامى ٢٠٠٥، و٢٠٠٩م، تتطرق من خلال جريمة قتل شاب ثرى لنماذج مختلفة من شخصيات المجتمع المصرى وتعرض من خلالها الأوضاع الاجتماعية والسياسية فى مصر فى فترة ما قبل الثورة، فى إطار من التشويق والإثارة حول غموض مصرع الشاب الثرى، ومحاولة اكتشاف مرتكب الجريمة.
كما هناك رواية "أوناس" لعبد الله البركاتى وتدور حول شخص يدعى أوناس وهو أحد السحرة الذين تحدوا نبى الله موسى عليه السلام، وتركز الرواية بشكل كبير على مفاهيم إنسانية عديدة وزعت على فصول الرواية كالعدالة، العفوية، الأخوة، التعاسة، الحب، الكرامة والحزن والضمير والجشع، وغيرها؛ إذ أن كل فصل يحتوى على مفهوم إنسانى من خلال سيرة نمو أوناس فى مراحله العمرية المختلفة طفلاً، ومراهقًا وأيضا كرجل بالغ ورزين؛ وكذلك تشارك الدار برواية "انقلاب" للكاتب مصطفى عبيد.
أما المجموعات القصصية فتشارك "سيلنترو إسكندرية" للكاتب كريم هشام، وهو تجربة جديدة للؤلف، حيث يضم الكتاب عددا من القصص القصيرة منها "دعاء، سلينترو إسكندرية، ألوان، انتى الشاى باللبن، شيزوفرينيا، مينا، والجديد أن القارئ سيجد بعد قراءة كل ثلاثة قصص، سيجد قصيدة صغيرة للمؤلف؛ كما تشارك أيضًا بالمجموعة القصصية "ما لا يقال" للقاصة حنان البدوى.

أما كتب المقالات فتشارك الدار بكتاب "اللى خلف مانمش" للمؤلفة مى أشرف حمدى، ويدور الكتاب فى إطار ساخر فلسفى متناولاً يوميات امرأة قبل وبعد أن تصير أماً ومن ثم يتناول مواقف أطفالها الثلاث فى مواقف منفصلة متصلة؛ وهو ليس عن الأمومة، بل عن فلسفة الأمومة والحياة معاً، لن تجد فيه نصائح ومواعظ حول الولادة والرضاعة والأكل والشرب، وغيرها، وإنما سلسلة من المواقف الدرامية والطريفة تتشابك مع نواحى الحياة الأخرى.

للمزيد من أخبار الثقافة..

ندوة مفتوحة للقراءة فى الأدب العالمى المترجم بمكتبة الإسكندرية

غدًا.. حاكم الشارقة يفتتح 18 معرضًا بمهرجان الفنون الإسلامية

إنشاء مكتبة ثقافية فنية لخدمة العاملين بالبيت الفنى للفنون الشعبية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة