حضور مكثف وهتافات "سيسى.. سيسى" بمؤتمر دعم الدستور بالقليوبية.. عمرو موسى: لاتكفى نعم واحدة فى الاستفتاء.. البدوى: الدولة ملزمة بتأمين صحى واجتماعى.. خالد يوسف: دستور2013 يليق بنضال الشعب فى ثوراته

السبت، 04 يناير 2014 09:17 م
حضور مكثف وهتافات "سيسى.. سيسى" بمؤتمر دعم الدستور بالقليوبية.. عمرو موسى: لاتكفى نعم واحدة فى الاستفتاء.. البدوى: الدولة ملزمة بتأمين صحى واجتماعى.. خالد يوسف: دستور2013 يليق بنضال الشعب فى ثوراته جانب من المؤتمر
كتب عبد اللطيف صبح وحسن عفيفى وخالد حجازى وتصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط حالة من التكثيف الأمنى، وزحام وإقبال شديدين من أهالى مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، عقد المخرج السينمائى خالد يوسف مؤتمرا جماهيريا حاشدا تحت عنوان "لماذا نعم للدستور"، فى حضور وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة، وعمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، ومحافظ القليوبية المهندس محمد عبد الظاهر وعدد من أعضاء لجنة الخمسين.




فيما تمركز عدد من سيارات الشرطة بمدخل مركز كفر شكر وأغلقت الطريق من الجانبين لحين مرور موكب الحضور وسط ترحيب الأهالى، حيث امتلأ صوان المؤتمر عن آخره، فيما رفع عدد من الشباب وأهالى كفر شكر صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ولافتات نعم للدستور، وسط حضور إعلامى مكثف، وهتافات "سيسى سيسى".





ومن جانبه، قال وزير القوى العاملة كمال أبو عيطة إن الشعب المصرى عانى كثيرا وقام بثورتين من أجل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن الدستور المعدل يحقق تلك المطالب، مرددا هتافات "التيار الشعبى طالع.. والفلاح المصرى طالع.. والعامل المصرى طالع، من الغيطان ومن المصانع.. كل مصر طالعة طالعة"، و"نعم نعم للدستور.. خلى الإرهاب يغور"، "شعب مصر شعب شجاع عمره ما ييجى بلوى دراع".





كما أكد الدكتور عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012 أن الدستور تحدث عن ثورات مصر كلها بداية بثورة 1919 مرورا بثورة 23 يوليو وحتى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأن يجسد نضال وتاريخ الشعب المصرى بعد الخلل الذى أصاب البلاد.





وأوضح موسى أن الدستور سيكون هو أعلى سلطة فى مصر فوق الرئيس وفوق الجميع، قائل "لا تكفى نعم واحدة للدستور"، مؤكدا أن الدستور تحدث عن جميع المصريين وتحدث عن العمل وليس البطالة، مطالبا الدولة بتوفير فرص العمل للشباب المصرى من أجل النهوض بالوطن، مشيرا إلى أنه أمامنا طريق عمل طويل جدا حتى نعود بمصر على الطريق الصحيح، مؤكدا ان الموافقة على الدستور هو أول خطوة فى هذا الطريق، مرددا "عاشت مصر حرة.. ولتحيا مصر".





ومن ناحيته، قال الدكتور سيد البدوى، رئيس حزب الوفد وعضو لجنة الخمسين إن دستور 2012 المعدل هو أعظم ما شهدته مصر فى تاريخها، مؤكدا أن كل مصرى سيجد نفسه فى هذا الدستور، مضيفا خلال كلمته بالمؤتمر أنه كان الشغل الشاغل للجنة الخمسين هو تحقيق العدالة الاجتماعية لشعب عانى ظلما اجتماعيا لعقود طويلة.





وأوضح رئيس حزب الوفد أنه لم يعد هناك تمييز بين مواطن وآخر على أساس الجنس أو اللون أو التوزيع الجغرافى، لافتا إلى أن الدستور ألزم الدولة بتأمين صحى واجتماعى شامل على الفلاح والعامل المصرى، مؤكدا أن الدستور حول شعارات الثورة مثل المواطنة والعدالة الاجتماعية إلى حقائق ملموسة، داعيا المصريين إلى الذهاب إلى لجان الاقتراع يومى 14 و15 يناير للتصويت على الدستور، مؤكدا أن الجيش والشرطة يخوضان حربا ضد الإرهاب الأسود.




وبدوره قال المخرج السينمائى الكبير خالد يوسف، عضو لجنة الخمسين، إن الدستور المعدل يليق بنضال الشعب المصرى وثورات 25 يناير و30 يونيو و23 يوليو، كما يليق بجمال عبد الناصر وخالد محيى الدين، مؤسس حزب التجمع، موجها الشكر إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور لمنحه قلادة النيل للمناضل خالد محيى الدين.





وأوضح يوسف أن أهالى كفر شكر أول من ساندوا ثورة 23 يوليو، وهم أيضا من قاموا ضد الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما خرج على مبادئ جمال عبد الناصر، وأنهم خرجوا بالآلاف ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنهم سيكونون أيضا أول من يشارك بالموافقة على الدستور الجديد.





فيما قال مؤسس حركة تمرد محمود بدر، عضو لجنة الخمسين إن المصريين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع يومى 14 و15 يناير للتصويت على الدستور ب"نعم"، مضيفا أن يومى 14 و15 يناير سيكونان اليوم المتمم لثورتى 25 يناير و30 يونيو، قائلا "لو عايزين السيسى رئيسا للجمهورية انزلوا قولوا نعم للدستور".




وأوضح بدر أنه خلال اجتماع القوى السياسية بالقوات المسلحة يوم 3 يوليو أكد للفريق أول عبد الفتاح السيسى أنه القائد العام للقوات المسلحة، وأن الشعب المصرى هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.




وقال محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسى بحركة تمرد إن التصويت بنعم لدستور مصر تعنى لا للإرهاب ولا للإخوان ولا لأمريكا ولا لقوى الاستعمار، مضيفا أنه اذا كانت أمريكا تهدد الشعب المصرى بالمعونة الأمريكية فلتذهب المعونة، قائلا "المعونة الأمريكية تحت جزمة الشعب المصرى".






ومن جانبه أشار الدكتور محمد غنيم، عضو لجنة الخمسين إلى أن أعضاء اللجنة وضعوا نصب أعينهم مطالب ثورة 25 يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية أثناء وضع مواد الدستور، إضافة إلى المطلب الجديد لثورة 30 يونيو وهو دولة مدنية لا دينية ولا عسكرية، داعيا الجميع بالتصويت بـ"نعم" للدستور.




وأضاف رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط خلال كلمته بمؤتمر "لماذا نعم للدستور" بمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية أن الدستور الجديد ألزم الدولة بإنفاق 6 مليارات جنيه على الخدمات الصحية بما يضاعف ميزانية الخدمات الصحية تمهيدا لإنشاء تأمين صحى شامل لكل المصريين من كل الأمراض.




وأوضح غنيم أن أعضاء لجنة الخمسين كانوا يعلمون جيدا تردى الخدمات التعليمية فى جميع المراحل، لافتا إلى زيادة مخصصات البحث العلمى من 2 مليار جنيه إلى 20 مليار جنيه، كما أصبحت أموال التأمينات الاجتماعية أصبحت ملكا لأصحابها.








كما قال الكاتب الصحفى حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع وممثل تيار اليسار بلجنة الخمسين، إن الدستور يؤسس لدولة مدنية حديثة بعد انقضاض قوى الظلام على ثورة 25 يناير المجيدة، مضيفا أن دستور 2012 المعدل يكرس لمبادئ الثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.





وبدوره أكد المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية أن دستور 2012 المعدل هو دستور متكامل يحقق الاستقرار لهذا البلد، لافتا إلى أنه من أفضل الدساتير التى مرت على مصر، حيث ضمن الفصل بين السلطات وجميع الحقوق والحريات التى كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية، مرددا هتاف "سيسى سيسى" خلف الجمهور المجتمع بقاعة المؤتمر.







ووجه عبد الظاهر الشكر إلى الدكتور عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين وأعضاء اللجنة على ما أنجزوه وقدموه لمصر من خلال هذا الدستور، مشددا على أن هذا الدستور يضع مصر فى المكانة التى تستحقها، قائلا "كلنا سنقول نعم للدستور لأنه وضع دون قيود أو ضغوط أو إملاءات من أحد".



















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة