مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام يثيرون الفزع الدولى.. الجيش السورى الحر يصفهم بـ"طعنة غرسها نظام الأسد".. وكاتب يصفهم بالتنظيم المتشدد التابع لتنظيم القاعدة

السبت، 04 يناير 2014 02:34 م
مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام يثيرون الفزع الدولى.. الجيش السورى الحر يصفهم بـ"طعنة غرسها نظام الأسد".. وكاتب يصفهم بالتنظيم المتشدد التابع لتنظيم القاعدة الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت أمل صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف "الجيش السورى الحر قوات "داعش" أو مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، بأنهم طعنة غرسها نظام الرئيس بشار الأسد، فى ظهر الثورة السورية، وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن "داعش" استقدمت تعزيزات عسكرية من دوار قاضى عسكر باتجاه دوار جسر الحج، الذى تدور فى محيطه اشتباكات عنيفة بين مقاتليها ومقاتلى الدولة الإسلامية.

كما استدعت "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"- داعش- تعزيزات إلى مدينة حلب، شمال سوريا، وسط اشتباكات عنيفة مع مجموعات عدة فى المعارضة السورية المسلحة، وفى الوقت نفسه وصف "الجيش السورى الحر" -"داعش"- بأنها طعنة غرسها نظام الرئيس بشار الأسد، فى ظهر الثورة السورية".

وفى الأثناء، قال المنسق الإعلامى والسياسى للجيش السورى الحر، لؤى المقداد فى تصريحات صحفية، إنه على داعش العودة إلى معاقلها الأساسية المتمثلة بالأفرع الأمنية لبشار الأسد، والتى أشرفت على صناعتها ومحاولة دسها بين صفوف الثورة، واعتبر المقداد أنه من غير المنطق الظن بأن محاربة داعش يعنى أنه انحراف عن مسار الثورة، أو أنه ضرب من ضروب الاستنزاف الذاتى للمقاتلين، لأن داعش هى جزء من نظام الأسد والنظام جزء من داعش، ولم تكن يوماً أحد مكونات الثورة السورية.

وأضاف داعش طعنة غرسها النظام فى ظهر الثورة، وغابت عن جميع المعارك الحقيقية التى خاضها الجيش الحر بالتعاون مع الكتائب القتالية الأخرى ضد عصابات الأسد، كما اعتبر عضو الهيئة السياسية فى الائتلاف الوطنى السورى، عبد الباسط سيدا "أن داعش وحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى وميليشيا حزب الله الإرهابى أدوات بيد نظام الأسد يسخرها من أجل الحفاظ على بقائه بالتنسيق مع إيران، طبقاً للائتلاف الوطنى".

وفى مقال كتبه الكاتب مايكل شالوف، أن مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام والذى يصفه الكاتب "بالمتشدد التابع لتنظيم القاعدة"، قال إن الاشتباكات الأعنف دارت فى المناطق المحيطة بمدينة حلب شمال سوريا، حيث شنت فصائل المعارضة هجومين على مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى منطقتين تمثلان معقلين لمقاتلى الدولة الإسلامية.

وحسب الكاتب فإن مقاتلى المعارضة كانوا يتواجدون فى حلب وأجوارها بشكل متردد فى الوقت الذى عزز فيه مقاتلو الدولة الإسلامية وجودهم وسيطرتهم على أنحاء المحافظة وهو الأمر الذى فعلوه مؤخرا على بعد مئات الأميال فى الشرق، حيث تقع مدينتا الرمادى والفلوجة فى محافظة الأنبار العراقية.

ويلقى الكاتب الضوء على أن المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة سيطروا فى السابق على محافظة الأنبار حتى ظهرت جماعات المقاتلين التابعين للعشائر، والتى عرفت بالصحوات، وتمكنت من دحرهم فى وقت لاحق بسبب الدعم الذى حظى به مقاتلو الصحوات من قبل القوات الأمريكية.

ويؤكد الكاتب أن الجهاديين يتنقلون بكل حرية عبر الحدود بين العراق وسوريا، والتى تمتد لمئات الكيلومترات ويقومون بعمليات إمداد ودعم متبادلة، حيث تزايدت سيطرتهم على المناطق الحدودية بعد اشتداد المعارك وضعف قبضة النظام فى سوريا.

ويلقى الكاتب الضوء على زيارة قام بها المالكى لواشنطن مع تزايد الهجمات المسلحة فى الأنبار، وطلبه الدعم الاستخباراتى من الإدارة الأمريكية التى وافقت بدورها على إمداده بأسلحة وخبراء تقنيين، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستدعمه عبر البرنامج المثير للجدل لتشغيل الطائرات دون طيار.

من جانب آخر، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مليشيات سنية راديكالية مرتبطة بتنظيم القاعدة فى العراق هددت بالسيطرة على مدينتى: الرمادى والفلوجة، وخسرت الولايات المتحدة فى الأخيرة، العديد من الجنود هناك إبان الحرب العراقية.
وكرر الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أثناء حملته الانتخابية لولاية ثانية فى 2012، مرارا بأن القاعدة على "وشك الهزيمة"، لكنه عاد ليوضح فى 2013 بأن تصريحاته تلك المعنى بها "قيادات القاعدة" التى نجحت إدارته فى القضاء على عدد منهم، أبرزهم مؤسس التنظيم، أسامه بن لادن.

وقال ديفييد غارتنشتاين-روس، كبير الباحثين بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: على أى نحو تنظر إليها فهى حركة تتنامى وتوقع قدرا كبيرا من المذابح أينما حلت بمناطق العالم.

كما سلطت صحيفة الواشنطن بوست الضوء على سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة الفلوجة فى العراق، الجمعة، رافعة علمها الأسود أعلى المنشآت الحكومية معلنة حكم الدولة الإسلامية فى واحدة من المناطق الأكثر أهمية التى قاتلت القوات الأمريكية، لتهدئة الأوضاع فيها قبل الانسحاب من البلاد قبل عامين. وتمتد تلك المناطق من العراق، حيث لقى قرابة 8 آلاف شخص مصرعهم، وهو أعلى من حصيلة ذروة العنف هناك خلال عامى 2006 و2007، لتصل إلى سوريا حيث تشتعل حرب أهلية، بحسب غارتنشتاين-روس.

وتؤكد الاضطرابات أيضا مدى ارتفاع قدرات جماعة "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام"، الجماعة تمثل تنظيم القاعدة فى العراق والتى تشكلت قبل عقد من الزمن لمواجهة القوات الأمريكية، وانتقل بعض أعضائها حاليا للقتال فى سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وأدى العنف بحياة نحو 8 آلاف شخص مدنى، وأكثر من ألف من عناصر الأمن فى العراق العام الماضى، وهى أعلى حصيلة منذ خمس سنوات، بحسب الأمم المتحدة. ويتواصل العنف الدموى الذى حصد ما لا يقل عن 80 قتيلا الجمعة.

وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن ما يقرب من ثلث القوات الأمريكية التى قتلت فى العراق، والتى يلبغ قوامها "4486"، توفت فى محافظة الأنبار خلال محاولتها هزيمة القاعدة. وقتل قرابة 100 جندى أمريكى فى نوفمبر 2004 فى معركة حول السيطرة على الفلوجة، وهى أكثر مواجهة دموية يقودها الجيش الأمريكى منذ حرب فيتنام.

كما حذر خبراء من عودة قوية لتنظيم القاعدة فى العراق، حيث حصد العنف المتصاعد هناك قرابة 8 آلاف قتيل العام الماضى، فى حصيلة هى الأعلى خلال الأعوام الخمس الماضية. وتأتى سيطرة تنظيم القاعدة على الفلوجة وسط انفجار العنف فى جميع أنحاء محافظة الأنبار، حيث اندلع القتال بين القبائل المحلية وقوات الأمن فى مواجهة مسلحة للقاعدة، طيلة أيام.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن قوات المارينز الأمريكية خاضت، عام 2004، معركة دموية فى الفلوجة بدأ فيها المتشددون أصحاب اليد العليا، مما يؤكد مدى نضال قوات الأمن العراقية للحفاظ على المكاسب التى حققتها القوات الأمريكية قبل انسحابها فى ديسمبر 2011.

كما تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم، عددا من الموضوعات التى تهم القارئ فى المنطقة العربية منها ما يتعلق بالمعارك بين فصائل المعارضة السورية ومقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، ومنها تطورات الأوضاع الأمنية فى البصرة، ونشرت جريدة الغارديان موضوعا تحت عنوان "المعارضة السورية تنقلب على الجهاديين الإسلاميين قرب حلب".

للمزيد من التحقيقات :

محادثات أديس أبابا حول جنوب السودان تدخل فى نفق مظلم.. وشبح الانقسامات يلاحق المفوضين بسبب "الأجندة".. ومتحدث سابق باسم الحركة الشعبية يفجر مفاجأة: الانقلاب أكذوبة يستخدمها سلفاكير للتخلص من خصومه

جهاديون سابقون: الإخوان تسعى لجر مصر لمستنقع الدم.. والقوات المسلحة تخوض حربا لمنع تقسيم البلاد.."القاسمى" يطالب الدولة بالتصدى لتهريب الأسلحة لإحباط العمليات الإرهابية.. ويؤكد: على الشعب مساندة جيشه

ضاحى خلفان: مصر ستنتصر على الإرهاب.. والجيش نفذ إرادة الشعب فى 30 يونيو .. كنت أدعو السيسى ألا يترشح والآن أرى أن مصر تحتاج لرئيس قوى شرط أن يكون منتخباً

إقرأ أيضا :

"عمليات التعليم": خبراء مفرقعات لفحص مدارس شمال سيناء

"الداخلية" : لاول مرة منذ عهد"فاروق" نفضح حقيقة الإخوان الارهابية

الأندية تستعجل كمال درويش لإعلان موعد اجتماع حسم نسب البث

لطيفة تعود بعد غياب 4 سنوات بـ"أحلى حاجة فيا" وتتلقى إشادات الجمهور

الإخوان تستقوى بالخارج.. فريق دفاع دولى يتقدم بشكوى فى المحكمة الجنائية الدولية ضد مصر.. ويعقد مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل للإعلان عن الإجراءات.. ووحيد عبد المجيد: تحركات الجماعة لا جدوى منها








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة