"اللى خلف مانمش" يتناول فلسفة الأمومة والحياة لـ"مى أشرف حمدى"

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013 03:49 ص
"اللى خلف مانمش" يتناول فلسفة الأمومة والحياة لـ"مى أشرف حمدى" كتاب الى خلف مانمش
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دوته الخامسة والأربعين، كتاب عن دار الرواق للنشر بعنوان "اللى خلَف ما نمش!" للكاتبة مى أشرف حمدى.

"اللى خلف مانمش" هو حال العديد من الأمهات اللاتى يحلمن باحتياجات البشر الطبيعية من نوم وأكل وأحياناً دخول بيت الراحة! منفردين!، حيث يدور الكتاب فى إطار ساخر فلسفى متناولاً يوميات امرأة قبل وبعد أن تصير أماً ومن ثم يتناول مواقف أطفالها الثلاث فى مواقف منفصلة متصلة.

والكتاب ليس عن الأمومة، بل عن فلسفة الأمومة والحياة معاً، لن تجد فيه نصائح ومواعظ حول الولادة والرضاعة والأكل والشرب، وغيرها، وإنما سلسلة من المواقف الدرامية والطريفة تتشابك مع نواحى الحياة الأخرى.

الكتاب على شكل يوميات على لسان الأم التى تحكى الموقف من منظورها، محاورة الأطراف الأخرى أحياناً والقارئ أحياناً أخرى، ويبدأ كل موقف بسطر بسيط عن الفلسفة، أو الحكمة التى ينطوى عليها، وتختلط لغة الكتاب بين الفصحى والعامية.

وحول دوافع كتابة "اللى خلَف ما نمش" تقول المؤلفة مى أشرف، إنها وجدت نقطة التقاء بين قدرتها ككاتبة على ملاحظة التفاصيل البسيطة والعميقة فيما يصدر عن الأطفال منذ ولادتهم وحتى سن السادسة، ومعايشتها لكل المشاعر المصاحبة لتلك المرحلة ما بين الحب والغضب والإرهاق والضعف والقوة والشعور بالذنب والظلم على حد سواء.

وأوضحت مى أشرف أن هذا دعاها لربطه بفلسفتها الخاصة حول الحياة بشكل عام ومصاعبها فى هذا الكتاب، مؤكدة أن الحكمة لا تؤخذ من المجانين بقدر ما تؤخذ من الأطفال! فنحن البالغين نميل لنسيان كيف كنا كأطفال، وتضمر فينا البراءة والخيال الذى يسع أى شىء، وتتصارع داخلنا قوى مختلفة "المجتمع، الأهل والجينات الأصلية" لتصيغ شخوصنا ككبار.

وتؤكد المؤلفة مى أشرف، إن هذا الكتاب ليس مخصصاً للأمهات دون غيرهم، وإنما سيحمل داخل كل موقف ملمحاً إنسانياً يجد القارئ بعضاً منه فيه.


موضوعات متعلقة..


"الرواق" تصدر رواية "عزبة الباشا" لإبراهيم القاضى

دار الرواق تصدر "سيلنترو إسكندرية" حواديت ملضومة بشعر لكريم هشام

"الرواق" تصدر رواية "هيبتا" للروائى محمد صادق








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة