إسرائيل تتهم رئيس الحركة الإسلامية بالتحريض على أحداث الأقصى

اتهمت الشرطة الإسرائيلية الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بأنه المحرض الرئيسى على الأحداث التى يشهدها المسجد الأقصى فى الوقت الحالى، وقال دودى كوهين رئيس شرطة منطقة القدس إن صلاح هو المسئول عما يحدث، مشيراً إلى أن هناك مشاورات تتم حالياً لتحديد طريقة التعامل معه.

من جهة أخرى قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن الشرطة الإسرائيلية رفعت حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، فى أعقاب الاضطرابات الأخيرة فى جبل الهيكل، خاصة بعد تدفق 30 ألف يهودى ممن حضروا للصلاة عند حائط المبكى.

واتهم اهارون فرانكو قائد شرطة منطقة القدس الفلسطينيين، وقال "إن العرب ناكرو الجميل، فبعد أن سمحت الشرطة لكثير من المصلين المسلمين الصلاة فى المسجد خلال شهر رمضان المبارك ، فإنهم يرفضون لغيرهم الصلاة فى أعيادهم".

ووعد فرانكو باتخاذ خطوات فورية ضد الرجل الذى يعتقد أنه مسئول عن التحريض على أعمال الشغب" الشيخ رائد صلاح" بعد أن انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى خطبة الجمعة الماضية لاستئنافه أعمال البناء حول الأماكن المقدسة، ووصفه بأنه "مجنون السياسية".