بالصور.. خلال مؤتمر حاشد لحزب النور بمطروح.. قيادات الدعوة السلفية يكشفون أكذوبة الصراع الإسلامى.. ويؤكدون: صفحة محمد مرسى انطوت بلا رجعة.. الحفاظ على جيش مصر خيار إستراتيجى

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 06:14 م
بالصور.. خلال مؤتمر حاشد لحزب النور بمطروح.. قيادات الدعوة السلفية يكشفون أكذوبة الصراع الإسلامى.. ويؤكدون: صفحة محمد مرسى انطوت بلا رجعة.. الحفاظ على جيش مصر خيار إستراتيجى مؤتمر حاشد لحزب النور بمطروح
مطروح _ حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حزب النور والدعوة السلفية مؤتمرا حاشدا بمسرح قصر ثقافة مطروح، تحت عنوان "حزب النور وكيف حافظ على الشريعة بالدستور"، للحشد للتصويت بالموافقة على الدستور، والرد على الشبهات بحضور الدكتور ياسر برهامى، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية العام، والدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والمهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، والدكتور محمد إبراهيم، عضو لجنة الخمسين، والشيخ المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهوارى.


وشهد المؤتمر حضورا كبيرا من المواطنين، خاصة من أنصار وأتباع الدعوة السلفية بمطروح، كما شهد هتافات وتكبيرات بقاعة المؤتمر أثناء دخول الشيخ ياسر برهامى، وكذلك خلال كلمات قيادات الحزب والدعوة السلفية.

وبدأ المؤتمر بكلمة التقديم من الشيخ أبو بكر الجرارى قيم الدعوة السلفية بمدينة الضبعة، أعقبها كلمة د.يونس مخيون الذى وضح خطة الحزب خلال تعامله مع الأوضاع الراهنة، وما تعرض له من حملات تشويه ممن يطلقون على أنفسهم أصحاب المشروع الإسلامى، وهم بعيدون عنه، كما وصفهم.


وقال "مخيون": "قدمنا مبادرة لإنهاء الأزمة للدكتور محمد مرسى قبل 30 يونيو بـ5 أيام ولم يستجب لنا، وحذرنا من تقسيم الشعب المصرى بسبب مؤتمر سوريا، وكنا نريد أن يكون الدكتور مرسى رئيسا لكل المصريين، والرئيس محمد مرسى صفحة طويت ونحن الآن أمام أمر واقع وحذرنا من تشبيه الصراع فى 30 يونيو بأنه صراع إسلامى ومن الحشد والحشد المضاد، ولا أحد يزايد على حزب النور ودفاعه عن الشريعة، ونحن فى مرحلة خطيرة ودولة ستنهار وستتفكك ونخشى سيناريو الصومال والعراق، وهدفنا ألّا يكون فى هذا الدستور مواد صادمة للشريعة، وقد كان هدفنا توازن بين ممارسة الحقوق والحريات وبين الشريعة الإسلامية، وما يحدث الآن خطة من الغرب لتقسيم وتفكيك مصر والتصويت بنعم على الدستور بداية الاستقرار ويقضى على الفوضى، كما أننا على تماسك قواتنا المسلحة وأمن مصرنا الحبيبة والتصويت على هذا الدستور هو بداية الاستقرار".

وفى كلمته قال العمدة عبد المنعم إسرافيل، المتحدث باسم مجلس العمد والمشايخ بمطروح "عانينا ما عانينا من التفكك والفوضى بسبب الثورات فكفانا فوضى".


وأضاف الشيخ شريف الهوارى "إن أعداء الوطن يكيدون المكائد لكى لا تقوم لمصر قائمة، والدعوة السلفية وحزب النور أدوا ما عليهم بأمانة حفاظا على مصر، وأبشركم أننا نجحنا بمشاركتنا فى تقليل المفاسد ونجحنا فى الحفاظ على مواد الهوية، وسيشهد التاريخ أن موقف حزب النور كان من أفضل المواقف، وأننا لا نلتفت إلى التشوية والتخوين والحفاظ على جيش مصر خيار إستراتيجى، وهو رمانة الميزان، وأى شرعية تتلاشى أمام شرعية كيان مصر، وأشكر أهل مطروح، وأدعوهم لأداء دورهم وأن يتحركوا لنصرة الشريعة والحفاظ على مصر.


وفى كلمته قال المهندس عبد المنعم الشحات: "السؤال الجوهرى فى الدستور هو كيفية تفسير مواد الشريعة.."، مضيفا "الحفاظ على الدماء ومصالح عموم الناس هى غايتنا واشتركنا فى لجنة الدستور من أجل بناء قاعدة لإصلاح مصر فترة ما قبل الخمسينيات وما بعد السبعينيات كانت فترة الازدهار لأنها كانت فترة إصلاح".

وتحدث الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو لجنة الدستور "شاركنا من أجل الخروج بالدولة من نفق الاستقطاب باسم الإسلام، والمساهمة فى تثبيت نظام للحكم لا يؤسس للاستعباد والاسترقاق والسياسة التى اتبعناها مبنية على عدم تصدير أى خلاف داخل اللجنة للإعلام، لكى يتم حلها بيسر من ضمن السياسات التى اتبعناها هى عدم الاستدراج فى مسألة الانسحاب وسياستنا كانت قائمة على عدم الإصرار على نص بعينه، ولكن مصرّين على المضمون، وجاهدنا من أجل تثبيت تفسير لكلمة مواد الشريعة الإسلامية وقد كان، ولم نصمم على مادة بعينها بل كان تصميمنا على الشريعة، وهناك بعض المواد سجلنا اعتراضنا عليها وهى بعيدة عن مواد الهوية".


وشهدت كلمة المهندس جلال مُرة ترديد التكبيرات والتجاوب الحماسى من الحضور، حيث قال "الدولة المصرية تتعرض لمخاطر عظيمة تفوق الدستور وتفوق الخيال البعض يتحدث ولا يدرى بما يراد لهذه الدولة، وهناك مخططات تقسيم الدولة لابد أن يتم إدراكها حزب النور والدعوة السلفية تحركوا لصالح مصر وليس لصالح الحزب أو الدعوة السلفية التى تتحرك منذ أكثر من أربعين سنة على قواعد ثابتة، وتحرك الناس معنا لأجل هذه الدولة نابع من حبهم للدين، وللحفاظ على مصر، والدولة المصرية هى قلب العالم الإسلامى والعالم العربى، وتفتيت الجيش المصرى هو وقوع للدولة، ووقوع الدولة المصرية هو بمثابة ضياع للشريعة وللحقوق والحريات، وقلنا للدكتور مرسى لا نبحث عن مناصب، ولكن نبحث عن استقرار الوطن، ومحاولاتنا مع الدكتور مرسى وحزب الحرية والعدالة للإصلاح لم تنته، ولكن لم يستمع لنا أحد.. وأتساءل عن اتهامنا ببيع الدولة للجيش..؟؟ والقوى السياسية وافقت على المبارة المطروحة من قبل حزب النور، وإخواننا فى الحرية والعدالة اتهمونا بالخيانة، ونحن اجتهدنا من أجل إخراج مصر من مخاطر التقسيم، فعلى أى قاعدة يستند الشتامون السبابون؟".


وقال الدكتور ياسر برهامى خلال كلمته "الفوضى تزيد من الدماء، وهذا ما نخشاه، ونصحنا كل الأطراف بتجنب سفك الدماء، ولسنا راضين عما حدث، ومن يقول إن الدستور دستور علمانيين ورقاصين وليبراليين هذا غير صحيح، وستبقى الدعوة ويبقى الحزب بإذن الله مشاركا للإصلاح فى مصر، والبعض يقول إن الإقرار بهذا الدستور خيانة لله ورسوله، ونحن نسأل أى مسألة من مسائل التوحيد تكفر هذا الدستور؟! ولفظ السيادة للشعب اعترضنا عليها فى الدستور لنضع لفظا أفضل وهو السيادة لله، ومن يتهمنا بضياع حقوق الميراث نقول له هذه أكاذيب باطلة، والجيش لم يترك الدولة حتى يتهمنا البعض بتسليم الدولة له، ومادة الحقوق والحريات مقيدة بالمادة الثانية.

اقرأ أيضا

محمد الدسوقى رشدى :الدفاع عن 25 يناير واجب ثورى!

"التحالف" الداعم لـ"الإخوان" يحرض على الفوضى فى احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد.. مصادر: الجماعة فضلت توقف المظاهرات وشبابها يضغطون للتراجع عن القرار.. أبو سمرة: قررنا تصعيد التظاهرات حتى 14 يناير

بالفيديو.. أكثر النساء إثارة فى عالم كرة القدم لعام 2013

أغرب تصرفات النساء عبر التاريخ

طلاب الإخوان بجامعة الأزهر يشعلون النار فى سيارة شرطة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة