الصحف الأمريكية: قطر تقبلت الواقع بأن عودة الإخوان صعبة..الداخلية: أدلة على تنسيق الجهاديين مع المعزول أثناء حكمه..الرئاسية أولا يسمح بالتلاعب فى تركيبة البرلمان..التفجيرات الإرهابية تهدد حلم المصريين

الإثنين، 30 ديسمبر 2013 11:11 ص
الصحف الأمريكية: قطر تقبلت الواقع بأن عودة الإخوان صعبة..الداخلية: أدلة على تنسيق الجهاديين مع المعزول أثناء حكمه..الرئاسية أولا يسمح بالتلاعب فى تركيبة البرلمان..التفجيرات الإرهابية تهدد حلم المصريين
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هفنجتون بوست:
قطر تقبلت الواقع بأن فرص عودة الإخوان للحكم قاتمة، ورأت أن من مصلحتها استئناف العلاقات مع الحكومة الحالية فى مصر

نشرت الصحيفة، تحليلا عن علاقة قطر بمصر فى الأشهر الأخيرة، ويقول كاتبا التحليل دانيال وانجر، وجيوريجيو كافيرو، إن هناك حالة من الغضب من قطر فى مصر، تجلى مع قيام عدة مئات الشهر الماضى، بالتظاهر أمام سفارة الدوحة فى القاهرة، احتجاجا على تدخل قطر فى السياسة المصرية، برغم المساعدات التى قدمتها الدولة الخليجية لمصر، أثناء رئاسة المعزول محمد مرسى، التى وصلت إلى 8 مليارات دولار.

وقد رأى معارضو الإخوان هذه المساعدات، ليست دعما لاقتصاد مصر، وإنما دعما للجماعة، التى كانت تحكم آنذاك، واكتسبت علاقة قطر بالإخوان فى مصر، وليبيا وفلسطين، وسوريا، وتونس، سمعة بأنها أحد الرعاة الرئيسيين للتنظيم، وفى ظل الحملة التى تشنها السلطات المصرية الآن على الإخوان، فإن قطر ستواجه تحديا فى التوازن بين العناصر المثالية فى رؤيتها للمنطقة، والفهم الواقعى للاتجاه الذى تمضى نحوه مصر.

وتتابع الصحيفة قائلة: بينما أدانت تونس وتركيا، - حيث يحكم الإسلاميون- ، الإطاحة بمرسى، إلا أن أمير قطر امتنع عن فعل ذلك، بل إنه، وفقا لوكالة الأنباء القطرية، أرسل برقية لتهنئة رئيس مصر المؤقت عدلى منصور بعد توليه منصبه.

وأعربت حكومة قطر، عن احترامها لإرادة مصر وشعبها، لكن عندما وقعت أحداث عنف بعد أيام من عزل مرسى، أدانت الدوحة الأفعال المؤسفة التى تسقط أرواح أبرياء، وحثت السلطات المصرية على حماية المتظاهرين السلميين وحقهم فى التعبير، لتكون قطر بذلك، الدولة الخليجية الوحيدة التى تدين السلطات فى مصر، لكن رغم ذلك لم تطالب بعودة مرسى إلى الحكم، كما لم تصف الحكومة المؤقتة بأنها غير شرعية.

ورأت الصحيفة، أن هناك ثلاثة عوامل، أثرت على موقف الدوحة، أولها أن الأمير الشيخ تميم بن حمد، رأى أن أسباب السياسة الخارجية المؤيدة للإسلاميين كنوع من الغطرسة، وسعى إلى إعادة علاقات قطر الودية مع كل الدول فى المنطقة كما كانت قبل الربيع العربى، والثانى، أن مصلحتها فى تحسين علاقتها مع السعودية حفزتها للامتناع عن لعب دور فعال لتأييد الإخوان فى مصر بعد عزل مرسى، وثالثا، أن قطر تقبلت الواقع بأن فرص الإخوان فى العودة إلى الحكم قاتمة، ومن ثم اختارت الدوحة أن تستأنف أفضل علاقة ممكنة مع الحكومة الجديدة فى مصر، لكن الصحيفة، ترى أن محاولات قطر للحد من الضرر فى علاقتها بمصر قد فشلت حتى الآن، واستشهدت على ذلك باستمرار الاتهامات الموجهة باستخدام قناة الجزيرة كأداة ضد مصر، وأيضا قرار إعادة مليارى دولار لقطر، كانت أودعتهم فى عام 2012 فى البنك المركزى.

وخلصت الصحيفة، إلى القول بأن قطر لا تزال لديها إمكانية بأن يكون لها نفوذ فى مصر فى مرحلة ما بعد مرسى، مع علم الحكومة المصرية بما يصب فى مصلحتها الاقتصادية على المدى الطويل، خاصة وأن المساعدات التى قدمتها السعودية والإمارات، والكويت، لن تستمر إلى الأبد، ويجب أن يكون هذا بالتوازن مع الثمن السياسى الذى قد تدفعه الحكومة، لو قبلت مساعدات من الدوحة، فلو قبلتها، فإن الدوحة ستتفهم أن العلاقة مع مرسى، لا يمكن أن تتكرر مع الحكومة الحالية، وعند هذه المرحلة ستحتاج قطر أن تقرر ما إذا كانت ترغب فى تقديم تمويل بدون شروط سياسية.


جلوبال بوست:
محللون غربيون ينتقدون تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية.. مصدر بالداخلية: لدينا أدلة على تنسيق الجماعات الجهادية مع التنظيم ومكتب المعزول أثناء حكمه

رصدت الصحيفة، ردود فعل المحللين الأمريكيين، والغربيين، على قرار إعلان الحكومة المصرية، جماعة الإخوان تنظيمًا إرهابيًا، وقالت إن هذا القرار يعبر عن انقسام عميق فى المجتمع المصرى، ويشعل احتمالات القمع ليس للإخوان فقط، بل للمعارضة الديمقراطية أيضا، على حد قولها.

وانتقد شادى حميد، الخبير بشئون الجماعات الإسلامية بمركز بروكنجز، القرار وزعم أن ما تشهده مصر يمثل انتقالًا نحو ما وصفه بالاستبداد الراسخ تماما، وقالت الصحيفة، إن هناك محامين فى مصر شككوا فى هذا القرار، وقالوا إن القضاء هو الجهة الوحيدة المنوط بها إصداره، ونقلت عن خالد منصور، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية قوله، إنه من حيث التأثير القانونى فإن هذا القرار غامض، فى أحسن الأحوال، وربما لا يكون له تداعيات، مشيرا إلى أن القضاء يجب أن يبنى مثل هذا التصنيف على تحقيقات وأدلة.

إلا أن ناثان براون، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون، والذى درس القضاء المصرى، يرى أنه فى ظل المناخ السياسى الحالى، فإن قرار الحكومة قد يؤدى إلى أجواء سياسية يكون المعيار فيها لمثل هذه الاتهامات أكثر تهاونًا.

ونقلت الصحيفة، عن مصدر فى وزارة الداخلية رفض الكشف عن هويته، إن الوزارة لديها دليل على التنسيق بين الجماعات الجهادية، والإخوان المسلمين، ومكتب الرئيس المعزول أثناء فترة رئاسته، ورفض المصدر الكشف عن أى تفاصيل.

وتحدث شادى حميد، عن عدم رغبة من قبل الإخوان فى الوصول إلى تسوية سياسية، وقال إنه فى كل مرة يكون هناك شائعات بأن الإخوان يتحاورون مع النظام، نجد معارضة حقيقية من أعضاء الجماعة يقولون "كيف يمكن أن تبيعوننا هكذا؟".. وأضاف حميد أن "القاعدة ليست مهمة فى الوصول إلى اتفاق، فالأمر أصبح شخصيًا الآن بالنسبة لهم، حيث إن لهم أقارب أو أصدقاء سقطوا قتلى".

والآن، تقول الصحيفة، يأمل أعضاء الإخوان أن تخسر الحكومة الحالية الدعم تدريجيًا، مثلما حدث مع الإخوان أثناء وجودهم فى الحكم، بسبب الفشل فى تلبية توقعات الشارع.

ويقول حميد، إن الإخوان يرون أن النظام الحالى سيتآكل خلال فترة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى عام، وأن الأمور ستتجه تدريجيا لصالحهم، وهذه الاستراتيجية تعتمد على تدهور الوضع الاقتصادى.


نيويورك تايمز
انتخاب الرئيس أولا يسمح بالتلاعب فى تركيبة البرلمان

زعمت الصحيفة، أن تصريحات الرئيس عدلى منصور بشأن احتمال إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، يثير احتمالا بأن الحكومة المصرية المؤقتة تسعى للانحراف بعيدا عن خريطة الطريق، التى أعلنتها القوى السياسية بمشاركة الجيش فى الثالث من يوليو الماضى.

وتابع كريم فيهم، مراسل الصحيفة الأمريكية فى القاهرة، قائلا إن محللين يرون أن تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية من شأنه أن يسمح لقادة مصر بالتحكم الشديد فى نتائجها من خلال السماح للرئيس المنتخب حديثًا بالتأثير فى تركيبة البرلمان.

وأشار فهيم، أنه فيما تحاول الحكومة توطيد سلطتها، فإنها تواجه تحديا كبيرا غير متوقع من الجماعات المتشددة، فبعد أقل من أسبوع من تفجير مديرية أمن الدقهلية الذى أودى بحياة 15 شخصا، وإصابة العشرات، وكذلك تفجير أتوبيس نقل عام عند جامعة الأزهر، استهدفت سيارة مفخخة مبنى الاستخبارات العسكرية شمال القاهرة، وأصيب خمسة أشخاص على الأقل.


واشنطن تايمز
التفجيرات الإرهابية تهدد حلم المصريين فى تأسيس دولة يسودها القانون والكرامة

قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن التفجيرات الإرهابية تهدد حلم المصريين فى تأسيس دولة دستورية، يسود فيها القانون، والمواطنة، وحقوق الأقليات، والكرامة.

وتحدثت الصحيفة الأمريكية عن سلسلة التفجيرات التى استهدفت البلاد خلال أقل من أسبوع، مما أسفر عن قتل وإصابة العشرات من رجال الأمن والمدنيين، وهو ما دفع الحكومة إلى إعلان جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا".

وتشير الصحيفة، إلى أن على الرغم من عدم وجود أدلة دامغة على وقوف جماعة الإخوان المسلمين بشكل مباشر وراء التفجيرات التى تستهدف المصريين، فإن الحكومة ألقت بلوم العنف على جماعة جهادية تدعم الإخوان، وهو ما يزيد من الضغط على الجماعة.

ويؤكد محللون، أن التفجيرات تهدف إلى منع إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، المقرر منتصف يناير المقبل.

وتقول واشنطن تايمز، إن مصر تواجه أزمة، فالحكومة المؤقتة تضيق الخناق على الإخوان، وتخلص بالقول، إن فى مثل هذا الحال، فإنه لا يبدو هناك أى أمل فى دمج حتى العناصر المعتدلة من جماعة الإخوان المسلمين فى المجتمع.


موضوعات متعلقة...



الصحف الأمريكية: محلل أمريكى: استمرار العنف والاحتجاجات بمصر خلال عام2014..تقييم استخباراتى يحذر من عودة نفوذ طالبان بعد انسحاب القوات الأجنبية..مدنيو جنوب السودان يقعون ضحايا لصراع الحكومة والمتمردين


الصحافة الأمريكية: انقسام القضاء الأمريكى حول برنامج التجسس السرى ومحكمة اتحادية تقرّ بمشروعيته.. أنصار جماعة الإخوان يتحدون قرار الحكومة ويواصلون احتجاجاتهم


الصحف الأمريكية: اغتيال "شطح" يعيد التفجيرات لقلب بيروت بعد سنوات.. تراجع الحكومة عن تجميد أموال جمعيات الإخوان يبرز المصاعب التى تواجهها..و"واشنطن بوست" تواصل دفاعها عن الإخوان وتطالب أوباما برد أقوى

اقرأ أيضا
الجيش يدمر مخزن زخيرة بشمال سيناء ويلقى القبض على 10 إرهابيين

عنف «المتوحشات».. والفيديو «ما بيكذبش»

بالفيديو.. سعوديون يوقعون صفقات مع الحكومة بـ500 مليون دولار

"علاج السرطان" و"سلاح يهزم طائرة الشبح الأمريكية"..أهم اختراعات الطلاب فى 2013

الاسبان يحتفلون بالكريسماس بالتراشق بالبيض









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة