خطيب بالدقهلية: "أنصار المقدس" تركوا إسرائيل آمنة وقتلوا المسلمين

الجمعة، 27 ديسمبر 2013 01:36 م
خطيب بالدقهلية: "أنصار المقدس" تركوا إسرائيل آمنة وقتلوا المسلمين صورة ارشيفية
الدقهلية - شريف الديب و أسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر، أن المسلمين بالوراثة وشهادات الميلاد، بينما يمارسون الأفعال العدوانية يعيشون تديناً مغشوشاً، مضيفاً القاتل عمدا ليس مسلما، بدليل أنه مخلد فى النار بنص القرآن }ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما{.

وتابع زارع فى خطبته، اليوم، "بأى منطق وعقل أن أنسب الإسلام لشخص وأفعاله أفعال الشياطين، يقتل الناس غدرا وعدوانا، ويروع الآمنين، ويحولهم إلى أشلاء، ييتم الأطفال، ويرمل النساء، ويحرق الأخضر واليابس، ويقتل بدم بارد الناس".

واستطرد " لقد حكى لنا التاريخ أن خوارج سيدنا على سفكوا دماء المخالفين لهم فى الرأى والسياسة بدم بارد، لكن خوارج العصر والتتار الجدد أشد إجراما منهم، فالأولون كانوا لا يملكون السيارات المفخخة وقنابل تفريغ الهواء التى تدمر المنطقة بأكملها، كما لم يكونوا يملكون الـ"تى إن تى" أو الكلاشينكوف، وكانوا لا يستطيعون تدمير حى بالكامل".

وأردف "أصاب الخوارج عروس الدلتا المنصورة فألبسوا أهلها السواد، وتعالت أصوات الثكالى، وترملت النساء، وتيتمت الأطفال، وقُتل البرىء، لذا نحن فى مفترق طرق، إما نسير بمصر لطريق الدولة المدنية الحديثة حتى نعوض سنين الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعى، وإما أن يفترسنا الجهل والأغبياء".

وواصل "العملاء أنصار بيت المقدس خوارج العصر تحرر بيت المقدس بترويع أهل المنصورة وترويع الآمنين، تاركة إسرائيل آمنة مطمئنة، سعيدة بما يحدث، من قتل للمسلمين المصريين المسالمين، فليشهد التاريخ والأجيال القادمة أن هؤلاء عملاء وعبيد الدولار وأداة لإسرائيل، فالحرب اليوم ليست حرب المدفع والدبابة، ولكنها حرب استخدام الأغبياء لتدمير بلادهم بأيديهم، حرب الأفكار المغشوشة، حرب الفتن الطائفية".

واستكمل "لم يتبق سوى مصر وجيشها المتماسك فى العرب، وإن إسرائيل أسعد ما فى الدنيا اليوم، إنها لم تخسر رصاصة ولا جنديا ولا دولار، فلقد قام الأغبياء بالواجب، وعاشت هى فى أمان، لذا فالجيش هو الوحيد القادر على دحر هؤلاء التتار".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة