صدر حديثاً العدد الجديد، الرابع سبتمبر 2009، من مجلة "جسد" الثقافية الفصلية، المتخصصة فى آداب الجسد وعلومه وفنونه.
يذكر أن "جسد" مجلة ثقافية فصلية أولى من نوعها فى العالم العربى متخصصة فى آداب الجسد وعلومه وفنونه أسستها الشاعرة جمانة حداد عام 2008 وصدر عددها الأول فى ديسمبر العام نفسه.
يتضمن العدد محوراً مسهباً عن القبلة فى التاريخ والأدب والفنون والدين والجنس والسينما العربية والأجنبية..إلخ، وملفاً عن حضور الجسد فى الفن العربى المعاصر، وريبورتاج عن العالم السفلى لشارع المعاملتين وبناته. أما أبرز العناوين فـ"قبلة من فوق قبلة من تحت"، "درس فى مصّ الشفتين"، "شبهة الايقاع بالجسد"، "تسلل إلى شبكات الإنترنت الجنسية العربية"، "الجنس والرائحة" فى رواية "العطر"، "علوية صبح تنتفض على التابو"، "ابحثوا عن المؤخرة!"، "المثليات فى لبنان بين جهنم التمييز وجهنم الإقصاء"، "من هى ميم؟"، "المناطق الرطبة وفضلات الجسد"، "حوار مع قضيب"، "حكاية ثقب"، "لهو الكاميرا"، "اغتصاب"، "خذوا الجنس من أفواه الفراعنة"، "سينما المثليات فى قرن"، "عاهرات ولكن"، "الوشم لغة الجسد"، فضلاً عن المحطات الثابتة من مثل "المرّة الأولى" (بقلم الروائية الفلسطينية حزامة حبايب) و"رادار الجسد" و"جسد دوت كوم" و"إيروس فى المطبخ" و"للراشدين فقط" (مع الشاعر والناقد اللبنانى إسكندر حبش)، وتحقيق يتناول خمسة كتّاب شباب عرب حول تجربتهم الصريحة مع "أول بوسة".
يذكر أن مجلة "جسد" تشارك فى المعرض الأول للمنشورات الادبية الآيروتيكية فى برشلونة، الذى ينعقد من 2 إلى 5 أكتوبر 2009، بدعوة من إدارة المعرض. وسيكون لجمانة حداد لقاء خاص فيه حول المجلة، وحول الشعر الآيروتيكى العربى.
ومن جهتها قررت الكاتبة الفرنسية كاترين مييه زيارة بيروت فى ديسمبر المقبل لتوقيع الترجمة العربية لكتابها "حياة كاترين م. الجنسية" (ترجمة نور الأسعد)، وهى باكورة منشورات "كتب جسد".
