القوى والأحزاب تشن هجوما على حكومة الببلاوى لتأخر إعلان "الإخوان" منظمة إرهابية.. سياسيون: الجيش والشرطة يحاربون الارهاب والدعم لهم ضعيف.. و"الكرامة": الداخلية أكثر من قدم التضحيات

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 05:34 م
القوى والأحزاب تشن هجوما على حكومة الببلاوى لتأخر إعلان "الإخوان" منظمة إرهابية.. سياسيون: الجيش والشرطة يحاربون الارهاب والدعم لهم ضعيف.. و"الكرامة": الداخلية أكثر من قدم التضحيات حادث المنصورة الإرهابى
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عدد من السياسيين، حكومة الدكتور حازم الببلاوى، بالتعامل بحزم مع العمليات الإرهابية التى تطول براثنها أبناء الشعب المصرى، والجيش والشرطة، كذلك التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها منظمة إرهابية.

وأشاد السياسيون بدور القوات المسلحة وجهاز الشرطة فى مواجهة الإرهاب، ودورهم فى تقديم الضحايا من أبنائهما، فداء للوطن.

فمن جانبه قال محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، إن وزارة الداخلية، والقوات المسلحة أصبحت مستهدفة بشكل واضح من جانب الجماعات الإرهابية، مشيدًا بأداء وزارة الداخلية، وتضحياتها فى مواجهة الإرهاب.

وأضاف "سامى" لـ"اليوم السابع"، أن رئيس الوزراء حازم الببلاوى، حتى هذه اللحظة، لم يعلن رسميًا أن الإخوان جماعة إرهابية، حتى يتعامل الأمن مع القائمين بالعمليات الإرهابية عن طريق المحكمة الدولية، مؤكدًا أن جهاز الشرطة أكثر من قدم تضحيات فى مواجهة الإرهاب.

فيما قال حسام الخولى، السكرتير العام المساعد لحزب الوفد، إن وتيرة الإرهاب فى مصر زادت حدتها وسرعتها، مطالبًا الحكومة بالتعامل بشكل أكثر حزمًا مع الجماعات الإرهابية، وسرعة إعلان الإخوان جماعة إرهابية.

وأكد "الخولى" لـ"اليوم السابع"، اليوم الأربعاء، أنه من المستحيل أن تستطيع الشرطة السيطرة على الأحداث بشكل كامل، خصوصًا فى ظل ما تعانيه من استهداف وسقوط رجالها دائمًا ضحايا للإرهاب.

و طالب أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، بعدم التهاون مع جماعة الإخوان، وعصابات القتل والترويع، مؤكدًا ضرورة قطع دابرها لوقف سقوط الضحايا والشهداء كل يوم، محملاً الحكومة مسئولية هذه الأحداث فى ظل تهاونها فى التعامل مع الجماعة الإرهابية، على حد وصفه.

وأضاف "بهاء شعبان" لـ"اليوم السابع"، أطالب الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، بسرعة إعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، مشيدًا بالتضحيات التى يقدمها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب، مؤكدًا دور كل مؤسسات الدولة إلى جانب الشعب المصرى فى مواجهة الإرهاب.

وتابع: "ما يحدث هو أكبر دليل على أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية يجب التعامل معها ومع من ينتمى إليها أو يناصرها، بحزم على اعتبار أنها جماعة إرهابية".

وفي السياق ذاته، قال القيادى بحزب التجمع، حسين عبد الرازق، إن أى جهاز شرطة فى العالم لا يستطيع منع عملية إرهابية، موضحًا أنه عندما يقرر شخص القيام بعمل إرهابى، وإنهاء حياته لا يمكن أن يمنعه أحد من ذلك مهما كانت الحواجز والقيود.

وأضاف عبد الرازق لـ"اليوم السابع"، أنه يتعين على الحكومة القيام بإجراءات الوقاية المطلوبة، وإعطاء المعلومات قدرًا كبيرًا من الأهمية، موضحًا أن الإخوان خلال فترة حكمهم نجحوا فى اختراق أغلب مؤسسات الدولة.

وأكد "عبد الرازق" أن وزارة الداخلية تتحمل أعباء مضاعفة، مشددًا على دورها فى مواجهة الإرهاب وتقديم الضحايا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة