أهالى شهيد الشرقية:ابننا فى الجنة ولا عزاء للإخوان فهم قتلة فلذة كبدنا.. وقد أخرجنا مكبرات الصوت لإعلان عدم قبول عزائهم..ووالد الشهيد:الإخوان كسروا ظهرى بقتل ولدى.. ووالدته: أطالب السيسى بالقصاص لابنى

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 04:35 م
أهالى شهيد الشرقية:ابننا فى الجنة ولا عزاء للإخوان فهم قتلة فلذة كبدنا.. وقد أخرجنا مكبرات الصوت لإعلان عدم قبول عزائهم..ووالد الشهيد:الإخوان كسروا ظهرى بقتل ولدى.. ووالدته: أطالب السيسى بالقصاص لابنى أسرة شهيد الشرقية
الشرقية_ حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتشحت قرية الحوامدة مركز كفر صقر محافظة الشرقية بالسواد حزنا على فقد ابنها البار الشهيد محمد صلاح عز الدين على والذى استشهد فى تفجيرات مديرية أمن الدقهلية.

وأعلن الأهالى بالقرية أن دم الشهيد وباقى الشهداء فى رقبة الإخوان ومنعوا أعضاء الإخوان من تقديم واجب العزاء أو المشاركة فى تشييع الجنازة.

وأعلن والد الشهيد وهو مساعد أول بالقوات المسلحة بالمعاش أنه لن يترك القصاص لولده والذى كسر ظهره باستشهاده.

وأضاف والد الشهيد أن الشهيد 21 سنة هو ابنى وأخويا وصاحبى وكان كل شىء بالنسبة لى وكان حلمى ومستقبلى وكنت أرى فيه كل شىء وتحادثنا تليفونيا قبل الحادث بساعات قليلة وقال لى إخبارك إيه ياحج قلت له: أنا بخير خلى بالك من نفسك يا محمد قال: ربنا يسترها يا بابا سلمها لله يا حاج وبعدها أجهش فى البكاء وقال لو أعلم أنه يودعنى ما أغلقت الخط وعاود البكاء بصوت عال ومتقطع.

وقال إن الإخوان هم القتلة وهم الإرهابيون وهم من حرمونى من ابنى حبيبى ودم ابنى فى رقبة الإخوان وأطالب بحق ابنى وأطالب بتغيير اسم مدرسة القرية لتصبح باسم نجلى الشهيد محمد صلاح عز الدين.

وأعلن أنه لن يترك دم نجله أبدا من الإخوان كما أرسل والد الشهيد رسالة لوزير الداخلية أن يحكم السيطرة الأمنية على أبنائه لأن المديرية تم تفجير قنبلة بها قبل ذلك.

وقال أنا أخرجت مكبرات الصوت تعلن عدم قبول العزاء من الإخوان مطلقا لأنهم يسلبون من بيننا أعز وأفضل الناس وقالت نرجس السيد عبد الحميد، والدة الشهيد إن نجلى وحبيبى استشهد برصاص غادر من الإخوان وحسبى الله ونعم الوكيل فيهم.

وقالت أنا رزقنى ربنا برشا ومحمد الشهيد وأحمد 15 سنة وتساءلت هذا هو الدين الذى يتحدثون عنه فى حين أن الإسلام برىء من الإخوان وصرخت قائلة دم ابنى فى رقبة الإرهابيين الإخوان وهدأت لحظات وقالت محمد تزوج منذ شهرين وهو لسة عريس وفى شهور الفرح وأحمد الله أن زوجته حامل ليبقى له شىء معى من ريحة ابنى.

وقالت دعاء عيد عبد الهادى، 20 سنه دبلوم صنايع زوجة الشهيد وهى فى حالة نفسية سيئة مات محمد على يد الإخوان ماتت كل حياتى زوجى وحبيبى، وأضافت محمد منذ أن خطبنى وأنا أحسست أنه كل شىء فى حياتى وأجهشت باكية وقالت ونبرات صوتها خافتة: أنا مليش حد تانى غيره لأروح له، أنا مش عارفة أكمل حياتى إزاى من غير محمد أنا كنت مستنية محمد يحضر ميلاد نجله ويسميه ويحمله على يديه لكن حسبى الله ونعم الوكيل ابنى سيولد يتيما بدون أب بسبب الإخوان وآخر اتصال كلمنى قبل الحادث بساعتين وقال لى: خلى بالك من نفسك ومن أمى وأبويا وأختى وأخويا وأنا عارف إنك هتستحملى كل شىء قلت له فيه إيه يا محمد قال والله ما فيه حاجة أنا بس مش عارف حاسس بشىء غريب، قلت له سيبها على الله وربنا معاك قال ونعم بالله كل شىء بأمر الله.

وقال أحمد، شقيق الشهيد أخويا قال لى فى آخر مكالمة هأجيبلك ميكروباص وكل اللى نفسك فيه وبكى لفترة وقال، أنا بحب محمد اكتر واحد فى الدنيا لأنه كان لى كل حاجة ولم يحرمنى من أى حاجة وكان زى أبويا وأنا عاوز حق شقيقى ودمه فى رقبة الإخوان
وقال عاطف عز الدين، عم الشهيد إن محمد كلمنى الساعة 11 قبل الحادث بساعتين وقال لى، اشترى موتوسيكلا لحين نزولى إجازة قلت له أنا اشتريته وكان محمد راجل وشهم ويحب الجميع ويتعامل بكل أخلاق ومنذ عشرة أيام تصور معنا وقال يمكن أموت وتكون صورتى ذكرى وكأنه كان يعلم ما سيحدث له.

أما رشا، شقيقة الشهيد الكبرى فقالت إن محمد اتصل بأبى قبل الحادث بـ4ساعات وقال لى خلى بالك من نفسك واطمئن على تماما وقال لى بوسى لى أمل حبيبة خالها (نجلهة شقيقته) وعلمت الخبر الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الاثنين وصباح الثلاثاء وكأنى لم أشعر بنفسى لأن محمد كان حبيبى وكان بارا بأبى ودائما يقضى لى حاجاتى.

وطالبت الرئيس والفريق عبد الفتاح السيسى أن يتخذوا إجراء حاسما وأن يقتصوا للشهداء وأجهشت فى البكاء وقالت بصوت خافت لابد وأن يقف هذا الإجرام والإرهاب وأن يمثل بالمجرمين القتلة أمام الناس جميعا ولم تستطع الحديث بعد ذلك.

وقال عيد محمد عبد الهادى، والد زوجة الشهيد أطالب المسئولين بالقصاص العاجل لأن ما يحدث لأبنائنا فلذات أكبادنا لا يرضى أحدا ولا تقره شريعة أودين.
وأطالب المسئولين أن يساعدوا والد الشهيد وزوجته وأن يحجوا هذا العام وتعيين زوجة الشهيد وأضاف السيد عبد اللطيف أبو المعاطى من أهالى القرية أن الشهيد محمد كان من أبناء القرية البارين وكان خلوقا ومحبوبا لدى جميع أهل القرية وكان خدوما وأفضل شباب القرية وعائلته خاصة ونحتسبه عند الله من الشهداء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة