رئيس جمعية العلاج بالأوزون: هناك مؤامرة لصالح شركات الدواء

الجمعة، 02 أكتوبر 2009 10:13 م
رئيس جمعية العلاج بالأوزون: هناك مؤامرة لصالح شركات الدواء الدكتور محمد نبيل موصوف أستاذ علاج الآلام - تصوير أحمد إسماعيل
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هناك مؤامرة تحاك ضد المرضى المصريين البسطاء، لا أعرف لصالح من" عبارة أطلق بها الدكتور محمد نبيل موصوف، أستاذ علاج الآلام، ورئيس وحدة الأوزون بالمعهد القومى للأورام، النيران على كل من ساهم فى صدور توصيات بإغلاق كافة العيادات والمراكز التى تستخدم الأوزون فى العلاج كطب تكميلى، وذلك على هامش دعواه القضائية التى أقامها ضد الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، لإلغاء قراره بوقف وإغلاق العيادات والمراكز التى تعلاج بالأوزون، والتى أجلت إلى جلسة 8 ديسمبر المقبل.

مضيفا أن العلاج بالأوزون متعارف عليه منذ أكثر من 140 عاما، خاصة بألمانيا التى يعود للعالم " ليندر" الفضل فى استخدامه للمرة الأولى عام 1870، حيث دفع بدولته، أى العالم ليدر، ألمانيا لتكون من الدول الرائدة فى مجال العلاج بالأوزون، حيث يصل عدد الأطباء بها إلى 8 آلاف طبيب، هذا بجانب وجود 30 دولة بالعالم فى هذا المجال منهم 30 ولاية أمريكية.

إلا أن الأمر فى مصر حديث، حيث قامت الجمعية المصرية للعلاج بالأوزون إلى عرض الفكرة على الجهات المختصة منذ أواخر عام 1998، وتمت الموافقة على استخدمه كعلاج تكميلى يضيف للطب ولا يحل محله فى 1999، من خلال استخراج موافقة لجنة العلاج المستجد والمستحدث بوزارة الصحة التى وافقت على العلاج بالأوزون، محددة مواصفات الأجهزة المستخدمة، والأطباء من توافر شرط أن يكونوا أطباء بشريين حاصلين على دورات تدريبية فى الأوزون، والتسعيرة للجلسات، إلا أن الجميع فوجئوا بصدور توصيات من أعضاء مغايرين للجنة الأولى التى وافقت، معلنا أنها مجرد توصيات لم يتم اعتمادها، وهو ما أورده بدعواه المتداولة بالجلسات.

العلاج بالأوزون كما يذكر الدكتور موصوف لا يكلف الدولة شيئا، بل بالعكس يوفرعليها المليارات التى قد تنفقها على عقارات لها آثار جانبية خطيرة، قد تماثل تأثيرات العلاج الكيمائى، كالعقار الذى تم استيراده مؤخرا وكلف وزارة الصحة مليار جنيه وهو عقار الإنترفيرون، متسائلا كيف تساهم الدولة فى دخول ذلك العقار وتوصى بعدم العلاج بالأوزون الذى يعالج العديد من الأمراض، منها أمراض الشرايين من ضعف وقصور الدورة الدموية، فى القلب والأطراف، وزيادة نسبة الكوليسترول، ويعالج أيضا مضاعفات مرض السكر "القدم السكرى، والتهاب الشبكية"، بالإضافة إلى مساعدته فى شفاء الأمراض الروماتيزمية، كأمراض الانزلاق الغضروفى، والفقرات والمفاصل، والتقرحات صعبة الالتئام.

وعن السبب الذى أدى إلى إصدار تلك التوصيات بإغلاق عيادات العلاج بالأوزون رغم نجاحها، أكد الدكتور موصوف أنه لا يعلم من وراء ذلك وإن كانت هناك مؤامرة حقيقية لمنع العلاج به، فالأمر أكبر من مجرد إغلاق عيادات ومراكز وصلت إلى 40 على مستوى الجمهورية، وإنما تحول إلى بيزنس، وصفقات، إلا أنه أشار أن السبب هو قدرة الأوزون على العلاج دون تكلفة كبيرة، خاصة قدرته على علاج مرض الالتهاب الكبدى الوبائى، وهو ما أثار حفيظة معظم شركات الأدوية الكبرى التى لم تراع حق المريض فى العلاج، وإنما التفت عن ذلك من لمضاعفة سوق الدواء ورواجه، والضحية فى النهاية هم المرضى، خاصة البسطاء منهم، فالأوزون حتى الآن يتم العلاج به داخل 4 جامعات، وبالجهات السيادية لنجاحه، وعدد من المعاهد، مطالبا فى النهاية بضرورة عودة العلاج بالأوزون.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة