لأول مرة بعد ثورة 25 يناير.. 105 ملايين جنيه أرباح مصر للطيران للأسواق الحرة.. وإنشاء شبكة وكالات عالمية لجذب رواد السياحة واستعدادات مكثفة لاستقبال موسم رأس السنة.. و200 دولار معفاة من رسم الجمارك

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013 10:57 ص
لأول مرة بعد ثورة 25 يناير.. 105 ملايين جنيه أرباح مصر للطيران للأسواق الحرة.. وإنشاء شبكة وكالات عالمية لجذب رواد السياحة واستعدادات مكثفة لاستقبال موسم رأس السنة.. و200 دولار معفاة من رسم الجمارك مصر للطيران
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال كمال حفنى، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للسياحة، والأسواق الحرة، التابعة للشركة القابضة لمصر للطيران، إن الشركة حققت لأول مرة بعد ثورة 25 يناير أرباحًا تمثل عشرة أضعاف نظيرتها فى نفس الفترة السابقة.

وأضاف حفنى، فى تصريحات له أن أرباح عام 2012/2013 بلغت 105 ملايين جنيه، فيما حققت 10 ملايين جنيه العام السابق له، تشمل عده أسواق فى صالتى ١ و٣، والصالة الموسمية، والجونة، وشرم الشيخ، والغردقة، ومرسى علم والإسكندرية، والنزهة، وبرج العرب، وسوهاج، والأقصر، وأسوان.

وأوضح، أن ذلك تحقق بجهود العاملين، وإصرارهم على العمل، والعطاء فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد، وانخفاض معدلات حركة الركاب فى المطارات والتى أثرت بالتالى على حجم المبيعات فى الأسواق الحرة، الموجودة بها مثل شرم الشيخ، والغردقة، والقاهرة.

ولفت رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى أنهم بدأوا الاستعدادات فى الأسواق الحرة بالمطارات المصرية، لاستقبال الوفود السياحية القادمة إلى مصر، لقضاء احتفالات رأس السنة، وأعياد الميلاد لعام 2014، حيث زينت الشركة الأسواق الحرة بشجرة الكريسماس، وبابا نويل، والورود، وأشكال من الزينة المختلفة، كما تم عمل باقة من الهدايا لتقدم للسائح، تشمل مجموعة من السلع، والهدايا المناسبة لهذا الغرض.

وأشار "حفنى"، إلى أن جميع الركاب، والسياح يستفيدون من مسموحات الجمارك من المشتريات بالأسواق الحرة عند السفر، والوصول بما يعادل 200 دولار معفاة من الرسوم، مما يساهم فى زيادة المبيعات للشركة، مؤكدًا أنه تم عمل مجموعات عمل لدراسة وأذواق السياح، ونوعية السلع التى يقبلون على شرائها، وإمكانية توافرها بالأسواق.

وأشاد رئيس مجلس إدارة الشركة، بتعليمات الطيار حسام كمال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، التى من شأنها تحسن مبيعات الشركة وزيادة إيراداتها من خلال توزيع مساحات السلع، وفقا لنسبة المشاركة فى الإيرادات، فضلا عن النظر إلى المواقع الخاسرة، لتحويلها إلى مواقع رابحة، بالإضافة إلى دراسة العقود مع كافة الأطراف التى تربطها علاقات تعاقدية مصر للطيران مع الأسواق الحرة.

ولفت حفنى، إلى أن الشركة، ستبدأ فى نهج سياسات جديدة من شأنها تعظيم إيرادات الأسواق الحرة، خاصة فيما يتعلق بأسواق شرم الشيخ، والغردقة ومطار"٣"، مشيرا إلى أنه بصدد التوجه إلى مطار شرم الشيخ، خلال الأسبوع القادم لزيادة نسبة المساحة المخصصة للعطور على وجه التحديد.

وكشف رئيس "مصر للطيران للأسواق الحرة"، عن البدء فى علو الأهداف بالنسبة للموردين وتضاعف أرقامها، بالإضافة إلى الحفاظ على انتظام المخزون، مع التركيز على الموردين الذين يحتلون تصنيفا متقدما فى نسبة مبيعاتهم، مبررا أن الأصناف البطيئة، تقلل من حركة الشراء.

واستطرد، أن "هناك دراسات لإعادة هيكلة منظومة العاملين من خلال إتاحة الفرص للطموح الوظيفى مع مراعاة الأقدمية، فيما تحتل الجنسية الروسية تصنيفا متقدما فى مطارى شرم الشيخ، والغردقة من حيث المبيعات، يليها فى الترتيب الجنسيات الإيطالية، والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية".

ونوه، بأن النجاح الذى تم تحقيقه فى مبادرة شرم الشيخ، والغردقة بعمل ١٧ ألف ليلة سياحية، دفعهم للإقدام على مبادرة جديدة لمدينتى الأقصر وأسوان خلال عطلة نصف العام بهدف بعث رسائل طمأنينة للسائحين فى كل العالم عن استقرار الأحوال فى صعيد مصر.

ولفت، إلى أن جار تنظيم احتفالية ضخمة فى مدينة أسوان السياحية تتبناها جبهة "استقرار مصر للتنمية" فى الموافق ٣٠ من الشهر الجارى، تضم عددا كبيرا من الفنانين، والمثقفين، والمبدعين، كما تضم مجموعة من الفقرات، والعروض الفنية والفلكولورية.

وتابع، أن "هناك عدة توجهات لتنشيط السياحة حيث جار إنشاء شبكة للوكلاء السياحيين حول العالم، لأول مرة فى شركة مصر للطيران للسياحة الكرنك والأسواق الحرة، لجلب السياحة الواردة، وزيادتها.

وواصل "هناك توجه ثالث للاستفادة من تعظيم سياحة الترانزيت، التى تصل حاليا نسبتها إلى حوالى ٣ آلاف راكب ترانزيت، من خلال تنظيم برنامج سياحى على حسب جنسية السائح لتلبية رغبات كافة الجنسيات، للسائحين الذى يمكثون فى مصر أكثر من ٦ ساعات".

وأبدى رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للسياحة "الكرنك " والأسواق الحرة أمله أن يتم الاستفادة من تلك البرامج، والتوجهات حتى يعاد تصنيف مصر ضمن التصنيفات العالمية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة