بمشاركة 10 دول..

الغردقة تستضيف ورشة عمل "مكافحة الاتجار غير المشروع بأسماك القرش"

السبت، 21 ديسمبر 2013 02:57 م
الغردقة تستضيف ورشة عمل "مكافحة الاتجار غير المشروع بأسماك القرش" أسماك القرش - أرشيفية
البحر الأحمر – عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت مدينة الغردقة ولمدة أربعة أيام ورشة العمل الإقليمية الخاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع لأسماك القرش والأحياء البحرية الأخرى، حيث نظمت الورشة الهيئة الإدارية المصرية لاتفاقية السايتس CITES وهى الاتفاقية الدولية الخاصة بالتجارة فى الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض وأيضا الصندوق العالمى للرفق بالحيوان IFAW.

حضر اللقاء 70 مشاركا من 10 دول عربية وأجنبية وهى "مصر، السعودية، لبنان الإمارات، واليمن، والصومال، وليبيا، وتونس، المغرب، وألمانيا" وعدد من الهيئات الدولية والمحلية الخاصة بالحفاظ على البيئة والمحميات الطبيعية وكذلك الجهات القائمة على مراقبة المنافذ البرية والبحرية التى تضبط عمليات التهريب، ومن شئون البيئة بالبحر الأحمر حضر الدكتور ياسر سعيد مدير محميات البحر الأحمر وأحمد غلاب أحد باحثى البيئة.

يذكر أن أسماك القرش تحظى بأهمية خاصة لكونها تقع على قمة سلسلة الهرم الغذائى الخاص بالبيئة البحرية وكعامل جذب لمرتادى سياحة الغوص بالمنطقة ويوجد منها أكثر من 53 نوعا مسجلة بالبحر الأحمر وتعانى معظم أنواعها حاليا من ممارسات خاطئة للصيد الجائر وغير الشرعى للحصول على زعانفها وتصديرها بالإضافة لصيد بعض الكائنات الأخرى المهددة بالانقراض وخصوصا السلاحف البحرية مما يهدد وجودها ويسبب خللا فى النظام البيئى الموجود وتهديدا لصناعة الغوص والسياحة بالبحر الأحمر ويضر بالدخل القومى الذى تعمل الدولة حاليا على زيادته عن طريق جذب السياحة التى تعانى من الركود.

وتعتبر ورشة العمل الإقليمية تمهيدا لتوقيع مذكرة تفاهم إقليمية دولية خاصة بمنع صيد بعض أنواع القروش وتضم أيضا بعض الأنواع الأخرى المهاجرة مثل المانتا البحرية توقع عليها مصر بصفتها عضوا فى الدول الموقعة على اتفاقية السايتس CITES

جدير بالذكر أن محافظة البحر الأحمر كانت قد حصلت على جائزة دولية فى مجال المحافظة على القروش عام 2005 وأصدر المحافظ العديد من القرارات الخاصة بمنع صيدها حفاظا على البيئة البحرية بعد قيام محميات البحر الأحمر والجمعيات بالأهلية بضبط والإبلاغ عن عدة مخالفات خاصة بصيدها والاتجار فيها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة