وبث القائمون على الاحتفالية كلمة مسجلة للبابا تواضروس الثانى، عن القمص رويس، موضحاً أنه يكن له كل محبة وتقدير على خدماته للكنيسة والفقراء فكان لها تأثير قوى على الجميع.
وفى بداية الحفل تحدث الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية، عن القمص رويس ووصفه برجل العطاء والمحبة بلا حدود، ثم ألقى الأنبا يؤانس أسقف عام الخدمات العامة والاجتماعية كلمة مؤثرة عن خدمة القمص رويس لكل الناس ولكل من يطلبه فى تواضع وبركة وكم يفنى حياته من أجل الخدمة وعن محبته للألحان القبطية وخوفه الواضح عليه والاستمرار على حفظها وتحفيظها وخدمته الكنسية لأولاده.
وأوضح الأنبا أرميا، فى كلمته، باعتباره أحد أبناء وخدام منطقة كنائس الأنبا رويس, ومكانته كأب روحى ومرشد للعديد من الآباء الأساقفة والكهنة عن الخدمات العديدة التى خدمها مع البابا شنودة الثالث وحبه العميق له.
فيما شكر القمص رويس عويضة البابا تواضروس الثانى على محبته الفياضة ورعايته لكل الخدمات شاكراً الآباء الأساقفة الذين حضروا الحفل، وشكر الآباء الكهنة الذين حضروا وكل الشعب القبطى بجميع فئاته، ذاكراً محبة للجميع، وتكلم عن يد الله فى خدمته وبركة رب المجد له فى الخدمة.
وبعدها بدأ شعب منطقة كنائس الأنبا رويس ودير الملاك والحدائق والعباسية وغيرهم من أبنائه الروحيون الاحتفال لرسامة القمص رويس عويضة أقدم كهنة منطقتى كنائس الأنبا رويس بكورال لشباب الأنبا رويس بقياده دكتور إفرام إميل والألحان والترانيم، وبعض الخدمات التى قدمها أبناء الكنيسة، من ضمنها قدم بعض شباب إعدادى موهبة الرسم.
