وزيرة البيئة: تشكيل لجنة دائمة ومكبرة لتنمية السياحة البيئية

الجمعة، 20 ديسمبر 2013 11:57 ص
وزيرة البيئة: تشكيل لجنة دائمة ومكبرة لتنمية السياحة البيئية ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة، توجيهاتها بتشكيل لجنة دائمة ومكبرة لتنمية السياحة البيئية فى مصر، وتشمل مجموعة من خبراء وزارة البيئة، وكذلك العديد من خبراء السياحة البيئة والصحراوية والغوص والمهندسين المعماريين المتخصصين فى العمارة البيئية.

وقال الدكتور محمد طلعت رئيس الإدارة المركزية لحماية الطبيعة بوزارة البيئة، إن ذلك يأتى فى إطار مبادرة العاملين فى مجال سياحة السفارى للعمل على تنشيط السياحة الصحراوية فى مصر، حيث تم من خلال قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة اقتراح تنفيذ سلسلة من الرحلات إلى المحميات الطبيعية، بحضور بعض وكالات الأنباء والمحطات العالمية لتصوير تلك المحميات، وتقديم مادة إعلامية دعائية عن السياحة الصحراوية فى مصر، وتتم هذه المبادرة برعاية كل من وزارتى البيئة والسياحة.

وأضاف فى تصريحات، اليوم الجمعة، أنه سيتم خلال هذه المبادرة تنفيذ مجموعة من الزيارات تبدأ أولى الرحلات اعتبارا من اليوم، وتتضمن الزيارة مجموعة من الأنشطة تشمل شرح علمى للتكوين الجيولوجى لمحمية كهف وادى سنور بمعرفة المتخصصين، وسيعقب تلك الزيارة مجموعة أخرى من الرحلات خلال الفترات القادمة تشمل محمية وادى دجلة وأجزاء من الصحراء الشرقية ومحمية الجلف الكبير من الصحراء الغربية.

جدير بالذكر، أن محمية كهف وادى سنور أعلنت محمية طبيعية فى عام 1992، ويقع الكهف فى محافظة بنى سويف وهو يمثل أحد التكوينات الجولوجية المهمة، وقد اكتشف كهف وادى سنور مصادفة فى أثناء قيام عمال المحاجر باستخراج خام الألباستر خلال تسعينات القرن العشرين، حيث ظهرت فجوة تؤدى إلى كهف فى باطن الأرض يحتوى على تراكيب جيولوجية تعرف باسم الصواعد والهوابط من حجر الألباستر تأخذ أشكالا جميلة وتعود هذه التراكيب الجيولوجية إلى عصور سحيقة، وترجع أهمية هذا الكهف إلى ندرة هذه التكوينات الطبيعية فى العالم، وتعتبر المحمية مزارا عالميا ثقافيا فريدا للباحثين والدارسين فى مجال علم الجيولوجيا، كما تساعد الدراسات التى تجرى فى هذا الموقع والمواقع المجاورة على اكتشاف موارد معدنية مستقبلية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة