شاهد يؤكد أن روبرت ليفنسون خطف من قبل الإيرانيين عام 2007

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013 11:04 ص
شاهد يؤكد أن روبرت ليفنسون خطف من قبل الإيرانيين عام 2007 وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف
واشنطن (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد شاهد أن روبرت ليفنسون الأمريكى الذى فقد أثره فى إيران عام 2007، فيما كان يقوم بمهمة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى ايه" اعتقل بالفعل من قبل السلطات الإيرانية.

وفى مقابلة مع كريستشان ساينس مونيتور، نشرت الاثنين، قال داود صلاح الدين، الرجل الذى كان يحاول ليفنسون تجنديه كمخبر، إن الأمريكى الذى أكدت طهران أنه لا علاقة لها باختفائه أوقف فى فندقه من قبل شرطيين إيرانيين باللباس المدنى.

وكان ليفنسون مكلفا من قبل فريق فى السى آى ايه بدون إذن من القيادة العليا جمع معلومات عن الفساد فى إيران، وكان يفترض أن يلتقى صلاح الدين فى فندق فى جزيرة كيش الإيرانية. وفى 9 مارس 2007 التقى الرجلان فى فندق مريم حين وصل الشرطيون فجأة.
وقال داود صلاح الدين "اقتادونى وفيما كنا نغادر الفندق، كان أربعة شرطيين إيرانيين يحيطون بليفنسون".

ويعد داود صلاح الدين مواطن أمريكى اعتنق الإسلام. وتلاحقه الولايات المتحدة لأنه قتل دبلوماسيا إيرانيا معارضا لنظام الإمام الخومينى فى 1980، ولجأ إلى إيران وأصبح مقربا من بعض الأوساط الحكومية.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد كشفت الخميس أن روبرت ليفنسون كان متعاقدا مع السى آى ايه عند اختفائه، وأكد البيت الأبيض أنه "لم يكن موظفا لدى الحكومة الأمريكية".

وقد اشتبهت الولايات المتحدة على الدوام "لكن بدون أن تتمكن من إثبات ذلك، انه خطف من قبل قوات الأمن الإيرانية"، من جهته أكد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، الأحد، أن طهران ليس لديها أى علاقة بخطفه.

وقال ظريف "نعلم انه ليس مسجونا فى إيران" مضيفا "وإذا كان كذلك، فهو ليس لدى الحكومة، وأعتقد أن الحكومة لديها سيطرة جيدة على البلاد".

وقال صلاح الدين، إن تطورات الأيام الماضية يمكن أن تسهم فى الإفراج قريبا عن روبرت ليفنسون. وأضاف "طالما أنه لم يعتبر جاسوسا، فسيكون امرأ معقدا بالنسبة لطهران أن تعترف باعتقاله".

وتابع أنه الآن وبعد الإشارة إلى رابط مع السى آى ايه "يمكن أن يتيح ذلك للإيرانيين تبرير أكاذيبهم خلال كل هذه السنوات لانهمأ يعتقلون فعليا عميل استخبارات". وقال "لن اتفاجأ على الإطلاق إذا ظهر مجددا فى الأيام المقبلة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة