قيادات الحزب الناصرى غابت عن ذكرى ناصر الـ39

الإثنين، 28 سبتمبر 2009 02:49 م
قيادات الحزب الناصرى غابت عن ذكرى ناصر الـ39 الرئيس جمال عبد الناصر
كتب نرمين عبد الظاهر– وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الذكرى 39 لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر تواجدت قوات الأمن بشكل مكثف حول ضريح الزعيم الراحل لتأمين موكب المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الذى قام بوضع باقة من الزهور على قبره.

شهد الاحتفال حضورا مكثفا من الناصريين والقوميين كان على رأسهم الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ود.يحيى الجمل والنائب مصطفى بكرى وبعض رؤساء الأحزاب الناصرية من بينهم حمدين صباحى وعادل عباس القلا، كما تواجد عدد من القيادات العربية منهم أبو رائد العقرباوى أحد رجال الأعمال فى فلسطين، والذى أكد انه برحيل الرئيس عبد الناصر "ضاعت كرامة وعزة الزعماء العرب بعد ما وضعوا أنفسهم تحت طاعة رؤساء أمريكا وخاصة الذين خالفوا معاهدة "أوسلو".

وأكد عبد الحكيم عبد الناصر لـ"اليوم السابع" ضرورة العودة إلى مبادئ ثورة يوليو الخاصة بالعدالة الاجتماعية وحق المواطنين فى توفير فرص عمل حقيقية.

وأوضح حمدين صباحى أن الأحوال العربية قد ازدادت سوءا عما كانت عليه فى عهد عبد الناصر قبل قيام الثورة ، وهو ما يتطلب من الرئيس الحالى بقيام ثورة تعيد الأحوال إلى ما كانت عليه حتى قبل هذه الثورة.

فيما أكد فاروق العشرى القيادى بالحزب الناصرى أن عبد الناصر سوف يظل مهما ومؤثرا مهما طال الأمد ومهما حاول البعض تشويه تلك الحقبة من الزمن، مؤكدا أن القيم التى نادى بها عبد الناصر لم ولن تموت.

فريدة النقاش رئيس تحرير جريده الاهالى أكدت أن كل التغيرات الذى قام بها الحزب الوطنى سوف تؤدى إلى سقوط مصر ممثلا بما سيحدث بسقوط الاتحاد السوفيتى، حيث إنه كان يمتع بنفس السياسة المتبعه فى مصر الآن وهى الحزب الواحد الحاكم.

لم يكن المشاركة الفعالة للقوى السياسية والعربية هى الأمر الغريب، لكن الجميع فوجئ هذا العام بعدد كبر من الشباب تشارك فى ذكرى الرحيل، حيث أكد عبد الستار عبد الحى امين شباب الشرقية أن أوضاع جميع دول العالم تقدمت بفكر عبد الناصر على عكس الحكومة المصرية التى تقوم الآن باتخاذ اتجاهات لصالح رجال الأعمال على حسب الشعب، مطالبا بعودة الاشتراكية مرة أخرى.

على جانب آخر قام حزب الوفاق القومى وهو أحد الأحزاب المنضمة إلى ائتلاف الأحزاب الناصرية بتوزيع بيان يوضح فيه ما وصفه "فساد النظام الحالى واتباعه سياسة الاستبداد والاحتكار"، بالإضافة إلى مطالبته بعودة نظام عبد الناصر.

وكان الأمر اللافت للجميع هو غياب قيادات الحزب الناصرى وتمثيلهم بنائب واحد من نواب رئيس الحزب هو د.محمد أبو العلا، فى حين غاب سامح عاشور النائب الأول، والأمين العام أحمد حسن وأمناء التنظيم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة