وتنقطع الكهرباء عن سكان غزة البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة نحو 12 ساعة يوميا منذ إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة الشهر الماضى بسبب نقص الوقود.
ونجا القطاع الذى تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الثلوج التى سقطت على أنحاء أخرى بالمنطقة لكن الأمطار الغزيرة أسقطت الأشجار وألحقت أضرارا بنحو 200 منزل.
وبنى السكان جسورا مؤقتة بالطوب والألواح الخشبية وسط المياه وجاب عمال الطوارئ الشوارع المغمورة فى شاحنات ثقيلة وزوارق صيد صغيرة لانتشال السكان الذين حاصرتهم مياه شديدة البرودة الى أماكن آمنة.
ويفتقر قطاع غزة وهو من أكثر الأماكن كثافة سكانية على سطح الأرض لمعظم منشآت البنية الأساسية المدنية ويعيش فى ظل حصار اسرائيلى يهدف الى وقف تدفق الأسلحة لكنه يحد أيضا من تدفق واردات الوقود ومواد البناء والسلع الأساسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن 31 من السكان أصيبوا بجروح بينهم اثنان إصاباتهما خطيرة فى انهيار منازل وحوادث سيارات وتعرض البعض للسقوط.
وقال القدرة ان السلطات قادرة حتى الآن على القيام بمهامها بكميات محدودة من الوقود لسيارات الإسعاف والمراكز الطبية لكنه ناشد كل الأطراف تقديم المساعدة حتى يتمكنوا من مواصلة أعمالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة