"مبدعون حتى النهاية" كتاب لزينب العسال

السبت، 26 سبتمبر 2009 12:30 م
"مبدعون حتى النهاية" كتاب لزينب العسال غلاف كتاب "مبدعون حتى النهاية" لزينب العسال
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن سلسلة كتاب الجمهورية كتاب "مبدعون حتى النهاية " لزينب العسال. تقول الكاتبة مقدمة الكتاب إن المبدعين فى خطر منذ أن أصدر قضاة أثينا حكمهم على سقراط بتجرع السم، وحفل التاريخ الإنسانى بالكثير من عمليات الاغتيال التى استهدفت قمماً فكرية وأدبية.

يضم الكتاب عدداً من التراجم للمبدعين الذين ينتمون إلى بلاد مختلفة وإن عبروا فى إبداعاتهم عن نصرة قضايا الإنسان، سواء داخل مجتمعاتهم أو المجتمع الإنسانى بصفة عامة.

فتفتتح العسال الكتاب بسيرة حياة الشاعر على بن العباس بن الرومى، وتتناول قصص تشاؤمه وتطيره، والسم الذى وضع له من كانوا يخشون هجاءه، ثم تنتقل إلى سيرة حياة أبو الطيب المتنبى الذى ضيعه اعتزازه بنفسه، وتبدأ فى ذكر الروايات التى تناولت قصة مقتله فى دير العاقول، واختلاف هذه الروايات حول باعث قتله، وتمضى العسال فى ذكر سيرة المتنبى وعلاقته بكبار رجال الدول مثل سيف الدولة وكافور الإخشيدى، وخصوماته الشعرية مع شعراء عصره.

وفى الجزء الثالث من الكتاب تتناول العسال قصة الشاعر هاشم الرفاعى الذى قتل فى الثانى من يوليو 1959 وعمره 27 عاما، وتورد الكاتبة مقولة زكى المهندس عميد كلية دار العلوم الأسبق: لو قدر لهاشم الرفاعى البقاء لكان أشعر أهل زمانه.

الجزء الرابع والخامس من الكتاب خصصتهما العسال لأديبين جزائريين هما مولود فرعون الأديب الجزائرى الذى قتل على يد الاحتلال الفرنسى عام 1962، والطاهر جاووت الذى اغتاله 4 مسلحين بالرصاص بسبب مقالاته التى تدين الجماعات المتشددة، على الرغم من أنهم لم يعرفوا أعماله الروائية، الطاهر جاووت أسهم عام 1993 مع مجموعة من المثقفين فى تأسيس صحيفة "روبتور" الأسبوعية وأصبح رئيس تحريرها بعد ذلك حتى وقت اغتياله، وأصدر مجموعتين شعريتين وأربع روايات.

ويختتم الكتاب بثلاث أدباء عالميين هم مكسيم جوركى، لوركا، وتنيسى وليامز.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة