خبير: تحديد موعد الاستفتاء وقطاع العقارات وراء صعود البورصة

الخميس، 12 ديسمبر 2013 12:21 م
خبير: تحديد موعد الاستفتاء وقطاع العقارات وراء صعود البورصة أحمد العطيفى المحلل المالى
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد العطيفى، المحلل المالى، إن المؤشر نجح فى تجاوز منطقة 6500 نقطة، وتمثل نقطة الصعود الذهبى للمؤشر، موضحا أن النجاح الأقوى هو استمرار المؤشر فوق منطقة 6500 نقطة لمدة جلستين أو ثلاث لتأكيد استمرار الصعود.

وأشار "العطيفى" إلى أنه بعد حوالى ساعة من بدء التداول شهدت أحجام التداول ارتفاعا لتصل إلى حوالى 165 مليون جنيه، متوقعا أن تصل فى نهاية الجلسة إلى حوالى 350 مليون جنيه.
وأضاف أن من أسباب صعود السوق كلمة الرئيس عدلى منصور يوم السبت للإعلان عن موعد الاستفتاء على الدستور، مما أعطى تفاؤلا وثقة للمستثمرين فى الوصول للاستقرار وتنفيذ خارطة الطريق، إضافة إلى صعود أسهم قطاع العقارات، والتى كان أداؤها خلال الأيام الماضية، أفضل من أداء المؤشر، نتيجة خفض سعر الفائدة أدى إلى سحب جزء كبير من السيولة الخاصة بالقطاع العائلى بالبنوك وإعادة استثمارها فى قطاع العقارات، مما انعكس بالإيجاب على أسهم العقارات المدرجة بالبورصة.
وأضاف أن من أسباب صعود السوق أيضا صعود أسهم البنك التجارى الدولى، بحيث أصبح السهم القائد للسوق. وأوضح أن مكاسب المؤشر انخفضت، وفقد المؤشر 10 نقاط فى منتصف الجلسة، بحيث وصلت إلى 6484 نقطة.
وأشار المحلل المالى إلى أن المؤشر حاول الاقتراب من 6500 نقطة ثلاث مرات خلال شهر ولم يستطع تجاوزها، لافتا إلى أنها النقطة الذهبية لانطلاق المؤشر فى حالة تخطيها.
وأوضح أن الأسهم حققت صعودا قويا خلال الـ10 أيام الماضية، لذلك فلابد من وجود عمليات جنى أرباح وتتزامن مع تواجد المؤشر فى هذه المنطقة.
ويرى أن المظاهرات التى تشهدها الجامعات ليست السبب الرئيسى فى الحالية التى يمر بها المؤشر، لأن السياسة الاستثمارية للمؤسسات أصبحت متحفظة خلال هذه الفترة، نتيجة لانتظار نتيجة الاستفتاء على الدستور ومظاهرات 25 يناير.
وأوضح أنه على الرغم من أداء المؤشر إلا أنه يوجد بعض أسهم فى قطاع العقارات أداؤها أفضل من أداء المؤشر، وتحقق مكاسب أعلى من المؤشر وخسائر أقل من المؤشر، مما يدل على أن ارتباط هذه الأسهم ضعيف بالمؤشر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة