طلاب الإخوان بـ"الأزهر" يروعون الأهالى بـ"يوسف عباس" والدراسة بعد إغلاق أبواب عدد من الكليات.. الأمن يواجه أعمال الشغب خارج أبواب الجامعة.. وإطلاق قنابل غاز للسيطرة على الموقف

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013 01:25 م
 طلاب الإخوان بـ"الأزهر" يروعون الأهالى بـ"يوسف عباس" والدراسة بعد إغلاق أبواب عدد من الكليات.. الأمن يواجه أعمال الشغب خارج أبواب الجامعة.. وإطلاق قنابل غاز للسيطرة على الموقف جانب من الاشتباكات بمحيط جامعة الأزهر
كتب إسماعيل رفعت ولؤى على - تصوير عماد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الكر والفر يشهدها محيط شارع يوسف عباس، ومنطقة الدراسة بين قوات الأمن وطلاب الإخوان بجامعة الأزهر، بعدما حاول الطلاب قطع الطريق وإثارة الشغب، وترويع الأهالى، بعد ساعات من احتجاجاتهم داخل أسوار الجامعة، وإغلاقهم أبواب عدد من الكليات للتأكيد على رفضهم سير العملية التعليمية، مرددين هتافات ضد ثورة 30 يونيو، والقوات المسلحة ووزارة الداخلية.

بدأت الاحتجاجات صباح اليوم، بإغلاق طلاب الإخوان مبنى فرع البنين بكلية التجارة، وذلك قبل بدء فعالياتهم للتظاهر داخل الحرم الجامعى، فيما ناشد الدكتور حسين عويضة، رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وزارة الداخلية بإرسال قواتها إلى جامعة الأزهر لإنقاذ الأساتذة من طلاب الإخوان، موضحا أن الطلاب قاموا بالاعتداء على الأساتذة بالضرب وحبسوهم.
وتعرض فردا أمن ببوابة كلية الطب بفرع البنات بجامعة الأزهر للضرب المبرح من قبل عدد من طلاب الإخوان البنين، عقب استنجاد طالبات الإخوان بهم لمساعدتهن فى مشادة وقعت مع أفراد الأمن عقب منع الطلاب دخول زملائهم إلى حرم الجامعة عنوة، مما تسبب فى إصابات عديدة فى صفوف الطالبات نتيجة المشادات والتدافع.

فيما شهدت كلية الهندسة الميكانيكية بفرع البنين وكليتا التجارة والعلوم مظاهرات على أبواب الكليات تمنع الطلاب من الدخول، وترديد هتافات مسيئة لمؤسسات ورموز الدولة.

وأكد العميد باسم قمر، مدير أمن فرع البنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، أن ٥ طالبات أصبن خلال المظاهرات التى اتخذت منحى عنيفًا، فى ظل إصرار طالبات الإخوان على منع الدراسة بالجامعة.

وأضاف قمر، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن استدعاء طالبات الإخوان لمجموعة من الطلاب البنين، للسيطرة على الجامعة، هو ما تسبب فى أعمال العنف فى الجامعة، مؤكدًا أن جميع أبواب الفرع الآن مفتوحة أمام الطالبات.

وصعد طلاب الإخوان من وتيرة العنف والفوضى، ونقلوا احتجاجاتهم خارج أسوار الجامعة، وحاولوا قطع الطريق أمام حركة مرور السيارات، فى شارع المخيم الدائم، وتمكنت قوات الأمن بعد فترة من تفريق متظاهرى الإخوان ودفعهم إلى العودة مرة أخرى إلى الحرم الجامعى. وقعت اشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن بجوار كلية الطب بنين فيما أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من تفريق الطلاب المتظاهرين وإعادتهم إلى كلياتهم.

وعاودت مجموعة من طالبات جماعة الإخوان المسلمين، داخل الجامعة، التجمع عند بوابة كلية الصيدلة، فرع البنات، وقمن بإغلاقها، لإجبار الطالبات على الامتناع عن الدراسة. بينما يواصل زملاؤهم فى فرع البنين، المواجهات مع الشرطة، عند بوابة كلية الطب، بالحجارة، فى مواجهة الغاز المسيّل للدموع، ويقوم الطلاب بإشعال النار فى أفرع الأشجار، والقمامة، وعمل متاريس بصناديق القمامة. فيما تقوم الشرطة بتحويل حركة المرور من طريق المخيم الدائم إلى طرق أخرى لوجود المواجهات به. وأطلقت قوات الأمن، قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حرم جامعة الأزهر لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا تعطيل الدراسة والخروج من بوابات الجامعة لقطع الطريق.























































موضوعات متعلقة..

الإخوان بالأزهر يرشقون الأمن بالحجارة أمام "طب".. والقوات ترد بالغاز

الأمن يفتح باب "صيدلة الأزهر" بفرع البنات بعد إغلاق الإخوان له

مسيرة لطلاب الإخوان بـ"حاسبات القاهرة" تدخل حرم الجامعة

رئيس "أمن الأزهر": رصدنا دعوات تحريض على العنف داخل الجامعة.. ولم نطلب من الداخلية التدخل

مدير أمن الأزهر: فرقنا مظاهرة لطلاب الإخوان قبل وصولها للمشيخة

تحرك مسيرة لـ"طلاب الإخوان بالأزهر" من الدراسة إلى فرع مدينة نصر

الأمن يطلق قنابل الغاز لتفريق تظاهرات طلبة الإخوان بـ"الأزهر"

طالبات الأزهر يغلقن باب كلية الصيدلة واشتباكات بين البنين والشرطة

طالبات الإخوان بالأزهر يفتحن البوابات وأخريات يحاولن قطع "يوسف عباس"

الأمن يفرق اشتباكات طلاب الإخوان بجامعة الأزهر بالغاز المسيل للدموع

طلاب الإخوان بالأزهر يحاولون قطع شارع المخيم الدائم والأمن يفرقهم

أمن فرع البنات بالأزهر: إصابة 5 طالبات إثر اشتباكات الإخوان بالجامعة

إصابة طالبة بالأزهر حاولت تسلق سور الجامعة بعد غلق الإخوان للبوابات

أعضاء"تدريس الأزهر" يستغيثون بالداخلية.. والوزارة: القوات فى الطريق









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة