رحل شيخ النقاد وبقى تاريخه حاملاً ذكراه..عبدالفضيل طه خدم الصحافة 50 عامًا ورحل فى صمت..قاد حملات صحفية لخدمة الأندية.. ومات معتزًا بإنتماءه للقلعة البيضاء

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 06:14 ص
رحل شيخ النقاد وبقى تاريخه حاملاً ذكراه..عبدالفضيل طه خدم الصحافة 50 عامًا ورحل فى صمت..قاد حملات صحفية لخدمة الأندية.. ومات معتزًا بإنتماءه للقلعة البيضاء عبد الفضيل طه الناقد الرياضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل عن عالمنا أمس "الأحد"، أحد رموز النقد الرياضى فى مصر، الكاتب الصحفى وشيخ النقاد الرياضى عبدالفضيل طه، نائب رئيس تحرير "المساء"، الذى أعطى للرياضة المصرية ما يستحق عليه التكريم، كما تم من قبل فى حياته لعطائه ومشواره الصحفى الحافل، الذى اقترب من الخمسين عامًا فى بلاط صاحبة الجلالة والذى تميز بالنقد الرياضى البناء.

يعتبر أحد علامات النقد الرياضى فى مصر وقاد العديد من الحملات الصحفية الناجحة والتى تميزت بها صفحات الرياضة فى "المساء"، والذى أثرى الصحافة الرياضية ونادى الزمالك بالدعم والمساندة طوال حياته.

تقديرًا لدورة فى الصحافة الرياضية، قام من قبل وفى لفتة طيبة طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، بزيارة عبدالفضيل بمستشفى المعلمين، حيث كان فى آخر حياته يمر بأزمة صحية وفور علمه لم يتوان الوزير للاطمئنان على عبدالفضيل طه.

ومن جانبه أكد طاهر أبوزيد لمدير المستشفى الدكتور محمد مصطفى أنه سيتحمل مصاريف علاج شيخ النقاد الرياضيين عبدالفضيل طه حبًا وتقديرًا له، بعدما أثرى النقد الرياضى على مدار 40 عامًا.

صرح طاهر أبوزيد بأن عبدالفضيل طه قيمة كبيرة وساعده كثيرًا عندما بدأ حياته الكروية وقال: جريدة "المساء" عريقة ولها دور بارز فى صنع العديد من نجوم الكرة المصرية "وأنا واحد منهم"، وتمنى الشفاء لعبد الفضيل طه الذى يعتبره أباه الروحى.

من جهته نعى كمال درويش، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، بمزيد من الحزن والأسى الناقد الرياضى الكبير عبدالفضيل طه الذى وافته المنية أمس "الأحد"، بعد صراع طويل ومزمن مع المرض.

قال رئيس الزمالك، "عبد الفضيل" أثرى النقد الرياضى فى مصر بثقافته، فالراحل لم يكن ناقد رياضى فقط ولكنه أحد أقطاب الصحافة الرياضة المثقفين وكان أحد رجال القلعة البيضاء المخلصين وسندًا، وداعمًا لكل قضايا نادى الزمالك طوال السنوات الماضية، حاملاً هموم الكيان الأبيض، فوق أكتافه.

تذكر درويش موقفه مع الراحل، حين عودته من ألمانيا، بعد حصوله على درجته الدكتوراه، تعرف به الصحفى الزملكاوى الأسمر الراحل عبد الفضيل طه وزكاه كمدرب يستطيع أن يصنع المجد لفريق كرة اليد بنادى الزمالك، واقتنع به هرم الزمالك المرحوم محمد حسن حلمى، فأسند إليه هذا العمل فى عام 1971.

بمزيد من الحزن والآسف أيضًا، رثى محمد عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق، الراحل عبد الفضيل طه، قائلاً: "لقد فقدت مصر جزءًا من التاريخ الرياضى برحيل جوهرة الصحافة الرياضية فهو لم يكن مجرد ناقد رياضى بل "معارض" بناء، أرسى مبادئ النقد الرياضى بعيدًا عن الأهواء الشخصية".
غانم سلطان، مدرب عام فريق غزل المحلة، يرثى الفقيد بعبارات حزينة ويقول "بغياب الراحل يغيب رجل استثنائى له اسم كبير بـ"تاريخ طويل ومشرف" فى الصحافة الرياضية، بإضافاته المؤثرة فى بلاط "صاحبة الجلالة".

وأكد سلطان، أحد رموز القلعة البيضاء، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، أن الجوهرة السوداء يعتبر مدرسة صحفية تتلمذ على يده العديد من الصحفيين، فى جريدة المساء والجمهورية ومن أهم رموز الصحافة البيضاء.

يذكر أن شيخ النقاد كان عضوًا عاملاً بنادى الزمالك، وشارك فى جميع الجمعيات العمومية الأخيرة، وحاز عبدالفضيل طه على إشادة العديد من الأدباء والمثقفين والنجوم الرياضيين على مشواره فى بلاط صاحبة الجلالة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة