سيدة تتقدم بطلب للطلاق من زوجها بعد هجره لها وسفره لدولة عربية

الأحد، 08 ديسمبر 2013 09:35 ص
سيدة تتقدم بطلب للطلاق من زوجها بعد هجره لها وسفره لدولة عربية صورة أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بسبب العنوسة تزوجت بطريقة الدليفرى، بعد أن أرسل أهلى صورتى للعريس، وأعجب بها، وكتبت كتابى، ولم أره إلا عندما جاء قبل الزفاف بـ3 ليال فقط، وذهبت إلى منزلنا، وكان مطلوب منى أن أتصرف، وكأننى أعرفه منذ فترة، وبعد أن أخذ غرضه منى وذهب ولم يعد، فوجدت نفسى فى موقف لا أحسد عليه "

هذه الكلمات قالتها "هيام .م"بالدعوى التى أقامتها ضد زوجها، "ناصر .ك" أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب، وطالبت فيها بالطلاق للضرر بعد هجر زوجها لها.
وأضافت "هيام"، لقد أجبرونى أهلى أن أتزوج بهذه الطريقة، وأن يعرضوا صورتى فى مزاد من يدفع أكثر "يشيل"، ورغم حصولى على الماجستير وافقتهم بعد "الزن" الذى مارسوه على".

وأكملت "هيام" بدعواها التى تحمل رقم 1254لسنة 2013 "جاء نصيبى بعد أن تعطف شاب يعمل بإحدى الدول العربية عاملا، فوافق على صورتى، وقرر أن يتخذنى زوجه له، فجاء وأهله ليخطبونى نيابة عنه، وكتبت الكتاب بعد أن جعل أبيه وكيلا عنه، وكل هذا وأنا لم أر حتى صورة له، وانتظرت لمدة سنة، وأنا على ذمته، ولم أتحدث معه هاتفيا غير أربع أو خمس مرات، حجة منه بأنه يوفر لكى يتزوجنى سريعا، وبعدها حدد موعد الزواج وانتظرته".

تابعت"هيام": "تنازلت عن كل طموحى، وأصبحت عبدة لأفكارهم وعندما جاء ليتزوجنى نزل قبلها فقط بثلاثة أيام، لكى لا يضيع الأعمال عليه، وللأسف كنت مطالبة أن أتعامل بصورة طبيعية وأرضيه، ولكنى لم أستطع، فهذا رجل غريب عنى، رغم أنه زوجى على الورق منذ سنة، فلم يراع كل هذا الضغط الذى يقع على، وعاملنى بصورة بشعة، فاقت الحدود وبجهل، فأصبت بعد الدخلة بتهتك فى الرحم، ذهبت على إثره إلى المستشفى، ومكثت بها ثلاث أيام، وبعدها ذهبت للمنزل فوجدته بكل بجاحه يطالبنى بالعلاقة الزوجية بسبب أنه ينوى أن يسافر، ويريد أن يحصل على المتعة قبلها، فنظرت لنفسى بعدها أننى حيوانة، ليس لها دور إلا تلبية رغباته".

وأردفت "تركنى وذهب إلى الخليج مرة أخرى، ولم يمض معى إلا أسبوع واحد، حتى سقتنى حماتى الويل، وجعلتنى أتمنى الموت، بعد أن تركنى ابنها فى عهدتها أمانة، فكنت أجلس طوال الليل وحيدة، دون أن يكون بجوارى زوج، يهون على تلك الحياة، وتصرفات حماتى".

واستطردت الزوجة، "تحملت هذا الروتين القاسى، وتركت وظيفتى لأتحول سجينة جواز على الورق، ورغم الحرمان الجنسى والعاطفى، لم أفكر أن أغضب الله، واحترمت هذا الزوج القاسى، الذى قبل على نفسه تركى ليجمع الأموال".

وواصلت "مرت سنين دون أن أراه، وأشتكى لأهلى ليرحمونى، ويجعلونى أطلق من هذا الشخص، ولكنهم رفضوا بحجة العادات والتقاليد فوجدت نفسى محاصرة، فتمردت وتركت منزل هذا الشخص، وأقمت الدعوى لعل القضاء ينصفنى".

فيما حكمت المحكمة بعد الاطلاع على الأوراق، وسماع أقوال الزوجة وثبوت هجرها بالطلاق للضرر المعنوى والمادى لها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدحسن جمال

ياريت اهلك ما علموكى

ياريت اهلك ما علموكى

عدد الردود 0

بواسطة:

ام يوسف الامارات

الله يعوضك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري مغترب

الي السيدة صاحبة التعليق2

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة