بالصور .. اليوم السابع يكشف رى 10 آلاف فدان بمياه الصرف الصحى والمخلفات الصناعية بالبحيرة.. والمزارعون: مياه الرى منقطعة عن أراضينا

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009 11:07 ص
بالصور .. اليوم السابع يكشف رى 10 آلاف فدان بمياه الصرف الصحى والمخلفات الصناعية بالبحيرة.. والمزارعون: مياه الرى منقطعة عن أراضينا مصرف كوم حمادة الملوث بمياه الصرف والمخلفات الصناعية يروى الأراضى الزراعية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل اليوم السابع على صور توضح أن هناك أكثر من 10 آلاف فدان فى محافظة البحيرة تروى أراضيها بمياه الصرف الصحى من مصرف كوم حمادة الواقع بين مركزى الدلنجات وكوم حمادة، وهو مصرف زراعى، إلا أنه تحول إلى مصرف للمخلفات الصناعية ومياه الصرف الصحى منذ سنوات.

قالت مصادر إن مساحة الأرض التى تروى بمياه الصرف الصحى تتجاوز 10 آلاف فدان فى قرى كوم زمران وزهور الأمراء وزمران النخل ودست الأشراف ودمتيوة وكفر دمتيوة وسنطيس، لافتة إلى أن الأهالى يستخدمون ماكينات الرى فى رفع المياه من المصرف لرى زراعاتهم، مشيرة إلى أن المياه تخرج من المصرف محملة بالأصباغ والكيماويات التى تسبب السرطان، وأمراض الفشل الكلوى والكبد، وأمراض الجلد وسرطان الرئة.

وبرر مزارعون فى قرى كوم زمران وسنطيس والطود الواقعة فى زمام مركز الدلنجات اعتمادهم على مياه المصرف فى الزراعة بأنهم لا يجدون مياه الرى التى لا تصل إليهم إلا فى أيام معدودة، ما يدفعهم لرى أراضيهم من المصرف.

واتهم الأهالى المسئولين فى المحافظة، ومديرية الرى بالإهمال بسبب عدم توصيل مياه الرى إليهم بانتظام، وقطعها لفترات طويلة، وعدم تطهير الترع، ما تسبب فى عدم وصول المياه لنهايات الترع.

وقال سعيد خضر قاسم مزارع إن قرى مركز كوم حمادة تعد أكثر المناطق تضررا من إلقاء مياه الصرف فى زراعاتها، حيث تعتمد عليها أسواق المدينة فى احتياجاتها من الخضر والفاكهة، لافتا إلى أن المزارعين يفاجئون بغرق زراعاتهم بمياه الصرف ويستغل السائقون غيابهم وقت القيلولة لتفريغ حمولات عرباتهم من مياه الصرف وسط الزراعات، ما اضطر المزارعين لتشكيل فرق حراسة لحماية زراعاتهم.

وأكد محمد على الصعيدى أن منطقة الإصلاح، فى قرية كوم زمران التى يصل زمامها الزراعى إلى أكثر من 3 آلاف فدان، تنقسم إلى عدد من جمعيات الاستصلاح، تتغذى جميع أراضيها من مياه مصرف كوم حمادة الرئيسى، التى يغلب عليها الصرف الصحى والصناعى دون معالجة، وتنتمى إلى نوعية المياه الملوثة الخطرة، ورغم ذلك يتم استخدامها فى زراعة المحاصيل التقليدية مثل الأرز والذرة والقطن وبعض محاصيل الخضر.

ومن جهته حذر المهندس ذكرى عاشور مدير الإدارة العامة للتعاون الزراعى بالبحيرة من خطورة المياه غير المعالجة على الزراعات المثمرة والمزارعين والتربة أيضا، لافتاً إلى إمكانية انتقال كثير من الأمراض مثل التيفود والفشل الكلوى والالتهاب الكبدى الوبائى للإنسان من خلالها، فضلاً عن أنها تؤدى لتكاثر الحشرات فى المزارع مثل البعوض والذباب الذى ينقل أمراض مثل الملاريا، وكذلك تراكم العناصر الثقيلة داخل التربة والمياه الجوفية مثل النحاس والرصاص وهو ما يؤثر على التربة ويفقدها القدرة على إنتاج محاصيل جديدة.



















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة