رئيس "الشورى" بطهران: الحوار هو السبيل لحل الأزمة النووية الإيرانية

أشاد رئيس مجلس الشورى الإيرانى، على لاريجانى، بالدعم الذى تتلقاه بلاده من جارتها عمان فيما يتعلق بحقوقها النووية، قائلا "إن الخلاف النووى بين الغرب وإيران يمكن حله من خلال الحوار".

ونقلت قناة (برس تى فى) الإخبارية الإيرانية عن "لاريجانى"، الذى يزور سلطنة عمان، قوله، خلال اجتماع جمعه بنظيره العمانى خالد بن هلال المعولى "إن دعم مسقط للتكنولوجيا النووية الإيرانية أمر جدير بالثناء"، وأن بلاده ليست لها خصومات مع أى من دول المنطقة فجميعها صديقة لطهران.

وتابع المسئول الإيرانى "لن نستسلم للترهيب فيما يتعلق ببرنامجنا النووى، وأعتقد أنه يمكن حل القضية النووية من خلال المفاوضات، إلا أن بعض القوى تسعى لإثارة الصخب السياسى"، مشددا على الحاجة إلى المزيد من توسيع العلاقات بين مسقط وطهران، حيث إنهما تتشاركان وجهات النظر فى العديد من القضايا الإقليمية.

ومن جانبه، أشاد "المعولى" بالعلاقات الثابتة بين طهران ومسقط، قائلا إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين يجب أن تستمر تزامنا مع العلاقات السياسية، وهنأ نظيره "لاريجانى" بعقد إيران لاتفاق وصفه بـ"التاريخى" مع السداسية الدولية (روسيا وأمريكا وبريطانيا والصين وفرنسا إضافة إلى ألمانيا) حول البرنامج النووى الإيرانى أواخر نوفمبر الماضى.

وفى اجتماع آخر جمع "لاريجانى" برئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان حيى بن محفوظ المنذرى، أدان لاريجانى الأعمال التى ترتكبها الجماعات التكفيرية فى الشرق الأوسط، محذرا من أن الأزمات الإقليمية تمنح متنفسا للنظام الصهيونى الإسرائيلى، فى الوقت الذى أعرب فيه المنذرى عن رضائه من المستوى التى وصلت إليه العلاقات بين البلدين والتى تتزايد يوما تلو الآخر على الأصعدة السياسية والجغرافية والدينية.