الصحف الأمريكية:السيسى يواصل تصدره لقائمة شخصية العام.. رئيس تحرير الجارديان: لم ننشر سوى 1% من وثائق سنودن.. قلق كبير بين الاستخبارات والمسئولين الأمريكيين حيال جهاديى سوريا.. رحيل "نجم" ملهم التغيير

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 12:57 م
الصحف الأمريكية:السيسى يواصل تصدره لقائمة شخصية العام.. رئيس تحرير الجارديان: لم ننشر سوى 1% من وثائق سنودن.. قلق كبير بين الاستخبارات والمسئولين الأمريكيين حيال جهاديى سوريا.. رحيل "نجم" ملهم التغيير
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
اتفاق إيران يثير الآمال والمخاطر للصراعات الإقليمية القائمة

قالت الصحيفة إن موجة الدبلوماسية وفورة العنف فى الأيام التى تلت توصل القوى الغربية وإيران إلى اتفاق مؤقت بشأن برنامجها النووى، توضّحان وعود ومخاطر ما يمكن أن يكون بداية لعهد أكثر سلما فى الشرق الأوسط أو بداية لجولة جديدة من إراقة الدماء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان عن اتفاق بشأن إيران، والذى أشاد به الرئيس باراك أوباما باعتباره فرصة لإنهاء عقود من العداء بين واشنطن وطهران، سرعان ما تلاه مؤشرات على قدرة هذا الاتفاق على فتح صراعات إقليمية أخرى.

وتوضح الصحيفة أن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانى، سافر هذا الأسبوع إلى قطر والكويت وعمان، كما زار نظيره الإماراتى طهران الأسبوع الماضى، وهذه الزيارات هى أول علامات على دفء فى العلاقات بين دول الخليج العربية والحكومة الشيعية فى إيران، منذ أن أثارت الثورة المستمرة ضد الرئيس السورى بشار الأسد حالة من الاستقطاب فى المنطقة بسبب الخلافات الطائفية.

وناشد ظريف التعاون بين الدول العربية وإيران، وأعرب عن أمله فى أن يكون قادرا على زيارة السعودية التى تعد المنافس الرئيس لإيران. من ناحية أخرى، فإن تركيا وهى من أقوى المؤيدين للمعارضة فى سوريا، انضمت لإيران، أقوى حلفاء الأسد فى الدعوة إلى وقف إطلاق النار فى سوريا، وتم تحديد موعد 22 يناير لعقد مؤتمر السلام فى جنيف فى ظل انطلاق محادثات رسمية بين الفصائل المتحاربة فى سوريا.

وفى نفس الوقت، تتابع الصحيفة، شهدت المنطقة ارتفاعا حادا فى أعمال العنف الشديدة على أسس طائفية، مثل إعدام ثلاثة من أعضاء حزب الله على يد مقاتلين تابعين للقاعدة فى سوريا، وإحياء نشاط القتل بالرصاص فى العراق، وهو ما يشير إلى المخاطر الكامنة فى إعادة الترتيب الجارى الآن فى المنطقة.

وتمضى الصحيفة قائلة إنه على الرغم من التهديد بحرب بين إسرائيل وإيران قد تراجع الآن، فإن الكثيرين يخشون من أن إعادة التقارب يشمل احتمال تفاقم الصراعات القائمة مثلما يشمل احتمال حلها، وذلك من خلال التلاعب بتحالفات الولايات المتحدة ووضع الكفاح الطويل من أجل نفوذ بين إيران الشيعية والدول العربية السنية على المحك.

ونقلت الصحيفة عن محمد عبيد، المحلل المقيم ببيروت والمقرب من حزب الله ومطلع على تفكير قادته، قوله إنه سيكون هناك حروب صغيرة. وأضاف: "لن تكون هناك حرب كبيرة، ولكن ستكون هناك عدة حروب صغيرة، وستزداد بعد ذلك".

من جانبه، يقول مصطفى العانى، مدير دراسات الأمن والإرهاب بمركز أبحاث الخليج، إن الدول العربية السنية لا تعارض اتفاقا يمكن أن يقيد طموحات إيران النووية، إلا أنها تقلق من تداعيات العلاقات الدافئة بين طهران وواشنطن. وأضاف أن أكثر ما يثير القلق هو اتفاق تطبيع العلاقات على المدى الطويل بين إيران الولايات المتحدة، سيكون على حساب النفوذ السنى.

وتابع قائلا: "لدينا مخاوف بشأن نوع التنازلات التى سيقدمها الأمريكيون، هل سيدعمون إيران كقوى عظمى إقليمية". وأشار إلى أن فكرة أن تكون إيران قوة مهيمنة هى خط أحمر تماما لجميع الدول العربية.

رئيس تحرير الجارديان: لم ننشر سوى 1% من وثائق سنودن السرية

دافع رئيس تحرير مجلة "الجارديان" البريطانية عن نشر الوثائق التى سربها المحلل السابق بالمخابرات الأمريكية إدوارد سنودن، وقال ألن روسبريدج أمام لجنة برلمانية إن الحق فى مواصلة نشر القصة يكمن فى قلب الحريات والديمقراطية فى بريطانيا.

وأشار روسبريدج فى شهادته أمام المشرعين فى بريطانيا إلى أن صحيفته لم تنشر إلا 1% فقط من حوالى 58 ألف ملف حصلت عليها من سنودن. وأضاف أنه لا يتوقع أن نشر كمية ضخمة أخرى من الوثائق الاستخباراتية الأمريكية.

وقالت واشنطن بوست إن جلسة البرلمان البريطانى لمناقشة تعامل الجارديان مع البيانات الاستخباراتية التى سربها سنودن، والذى يعيش فى منفاه الاختيارى فى روسيا، جذبت الانتباه فى أمريكا وأوروبا. وواجه روسبريدج أكثر من ساعة من الاستجواب خلال جلسة لجنة مكافحة الإرهاب.


تايم
السيسى يواصل تصدّره لقائمة شخصية العام.. واتساع الفارق بينه وبين أردوغان

واصل الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، تصدره قائمة مرشحى مجلة "تايم" الأمريكية لنيل لقب شخصية العام، متفوقا على كل المرشحين الآخرين والذين يبلغ عددهم 43 مرشحا.

وزاد الفارق بين السيسى وأقرب منافسيه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان لحوالى 1.5%؛ حيث حصل السيسى على أصوات 421 ألفا بنسبة 20.8%، فيما حصل أردوغان على أصوات 373.500 قارئ بنسبة 19.3%.

وينتهى التصويت بنهاية اليوم، الأربعاء، بتوقيت الولايات المتحدة، وسيتم إعلان اختيار القراء فى السابع من ديسمبر، بينما تعلن المجلة عن اختيار هيئة تحريرها لشخصية العام التى ستحتل صورته غلاف عددها الأسبوعى فى الحادى عشر من الشهر الجارى.


نيويورك تايمز
قلق متزايد بين الاستخبارات والمسئولين الأمريكيين حيال الجهاديين فى سوريا

قالت الصحيفة إن العنف الطائفى والعشائرى المتزايد فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط يتيح فرصا جديدة للجماعات الجهادية، ويثير القلق بين دوائر الاستخبارات الأمريكية ومكافحة الإرهاب، بشأن تحالف تلك الجماعات مع تنظيم القاعدة لتأسيس قاعدة فى سوريا قادرة على تهديد إسرائيل والدول الأوروبية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن علامات جديدة على نشاط جهادى، مجزأ، يمتد من غرب مالى وليبيا إلى شرق اليمن، مما يقلل من ادّعاءات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مايو الماضى، بشأن ضعف تنظيم القاعدة.

وكان قادة لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ والنواب، السيناتور ديان فاينتشتاين والنائب مايك روجر، قد أثارا تحذيرات فى مقابلة مع شبكة CNN الأحد، قالوا فيها إن الأمريكيين ليسوا أكثر أمانا من الهجمات الإرهابية مما كانوا عليه فى 2011.

وتشير الصحيفة إلى أن المخاوف تستند فى جزء منها إلى رسائل نقلت هذا العام من قبل أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، تشير إلى أنه يرى سوريا، التى يزداد فيها عدد المتمردين الجهاديين والمقاتلين بشكل مطرد، كنقطة انطلاق واعدة للتنظيم الإرهابى الدولى.

ويقول بعض المحللين والمسئولين الأمريكيين إن الفوضى فى سوريا قد تجبر أوباما على اتخاذ دور أكثر نحو درء التهديدات بين جماعات المعارضة التى تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد. غير أن ضرب الجماعات الجهادية فى سوريا من شأنه أن يطرح عقبات سياسية وعسكرية وقانونية، كما قد يصبّ فى صالح بعض التسوية مع حكومة الأسد القمعية.

وقال ريان كروكر، الدبلوماسى المخضرم الذى عمل فى سوريا والعراق وأفغانستان: "نحن بحاجة إلى بدء الحديث من جديد مع نظام الأسد بشأن مكافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وأضاف أنه يتعين القيام بهذا فى هدوء شديد للغاية، فالأسد ليس سيئا بالقدر الذى هو عليه حال الجهاديين الذين سوف يحلون مكانه إذا سقط.

وتقول نيويورك تايمز إن التشدد الإسلامى يتصاعد فى جميع أنحاء المنطقة، ويعود جزء من هذا إلى العنف الطائفى وجزء آخر إلى انهيار جماعة الإخوان المسلمين فى وجه المعارضة الشعبية والعسكرية لها فى مصر، مما ساهم فى الموجة الأخيرة من الهجمات، بما فى ذلك التفجيرات فى لبنان وسيناء، فضلا عن المذابح اليومية فى سوريا والعراق.


الأسوشيتدبرس
رحيل "نجم" مُلهم التغيير لأجيال من الشباب

أفردت وكالة الأسوشيتدبرس تقريرا مطولا عن حياة ورحيل شاعر العامية أحمد فؤاد نجم أو "الفاجومى"، قائلة إن أشعاره التى تغنى بها الشيخ إمام فى المقاهى الشهيرة والمنازل ووسط طلبة الجامعات، ألهمت أجيالا من الشباب بالتغيير.

وأضافت الوكالة الأمريكية أن أشعار نجم تواصلت مع مشاعر الفقراء والمهمشين وصدمت المسئولين، وسخرت من النخبة التى ينظر إليها على أنها تميل للأنظمة المتعاقبة أو معزولة عن الشعب، على الرغم من أن أحد أشد المعجبين به هو واحد من كبار رجال الأعمال فى البلاد، فى إشارة إلى المهندس نجيب ساويرس.

وتتابع الوكالة وصف أشعار الفاجومى، مشيرة إلى أنها تعكس حبه لمصر وانتقاداته اللاذعة من أجل مصلحتها، كما أنه كان من أشد المنتقدين للإسلاميين، لذا فإنهم لم يحبّوه قط، وطالما ما وجّهوا النقد لقصائده وتصريحاته.

وذكرت الوكالة أنه كان من المقرر أن يسافر نجم إلى أمستردام الأسبوع المقبل لتسلّم جائزة الأمير كلاوس، التى تعدّ واحدة من أكبر الجوائز الثقافية فى هولندا.

وقالت اللجنة القائمة منح الجائزة إن نجم يعدّ رمزا وبطلا شعبيا، ومعروف فى الأوساط الأدبية بجودة وجمال أعماله، بدءا من أغانى الحب حتى الهجاء الذى يستخدم العامية العربية المعقّدة بدقة عالية، وإلى مستويات شعرية غير مسبوقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة