سياسيون ينعون رحيل شاعر "العمال والفلاحين والطلبة".. منسق الوطنية للتغيير: الفاجومى رجل الدفاع عن حقوق الفقراء.. ووحيد عبد المجيد: كان لسان حال الحركة الديمقراطية.. وعبد الرحمن يوسف: وادعا قيثارة مصر

الثلاثاء، 03 ديسمبر 2013 11:39 ص
سياسيون ينعون رحيل شاعر "العمال والفلاحين والطلبة".. منسق الوطنية للتغيير: الفاجومى رجل الدفاع عن حقوق الفقراء.. ووحيد عبد المجيد: كان لسان حال الحركة الديمقراطية.. وعبد الرحمن يوسف: وادعا قيثارة مصر الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم
كتبت إيمان على وسمر سلامة وأحمد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعت القوى السياسية وفاة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، والملقب بـ"الفاجومى"، مؤكدة أنه كان نبض الثورة ولسان حال الفقراء، والمناضلين من أجل حقوق الوطن، وأن مصر ستفتقد الكثير بعد وفاته وسط اللحظة العصيبة التى يمر بها الوطن.

وفى هذا السياق أكد أحمد بهاء الدين شعبان منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، أن رحيل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم يفقدنا الكثير فى مرحلة عصيبة يمر بها الوطن، مشيرا إلى أن أشعاره كانت لسان حال الثوار.

وأضاف بهاء شعبان لـ"اليوم السابع" أن نجم ضحى بالكثير فى سبيل بلاده وشعبه، وكان رجل الشجاعة والوطنية والدفاع عن حقوق الملايين من الفقراء، ودفع ثمنا غاليا فى سبيل أفكاره.

وأشار إلى أنه جمعته بالفاجومى علاقة وطيدة منذ حداثة عمره، وكان يخلد بأشعاره حركة الطلاب، التى شارك فى قيادتها وكانت أشعاره بابا فى معركة الوجود، وجزءا أصيلا من وجدان الجيل، مستكملاً: "أنا على ثقة أن تراث أحمد نجم سيظل باقيا كضمير مصر الحرة، ومعبراً لأجيال الثورة التى غنى لها نجم أعظم أغنياته".

ومن جانبه، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ أن الشاعر أحمد فؤاد نجم كان لسان حال الحركة الديمقراطية فى مصر خلال نصف قرن، مشيرا إلى أنه عبر عن جوهر هذه الحركة ورؤيتها بأشعار ستظل خالدة للأبد، وأن الفاجومى ملأ حياة المصريين بالسعى للنضال من أجل حقوقهم.

وأشار عبد المجيد إلى أن "نجم" كان تعبيرا حيا دائما عن نضال الحركة الديمقراطية ومطالبها، وأنه كان أحد من مهدوا الطريق أمام ثورة 25 يناير، التى ترددت فيها أشعاره خلال أيامها الـ18 أكثر مما تردد أى شىء آخر.

بدوره نعى القيادى بحزب الكرامة، حامد جبر، الشاعر أحمد فؤاد نجم، قائلا: أحمد فؤاد نجم "الفاجومى" هو علامة بارزة فى تاريخ النضال، تعلمنا منه الكثير على مدار عقود.

وأضاف "جبر"، أن الله شاء أن يختار نجم ليكون إلى جواره، وبجانب الصديقين والشهداء، بعد أن تخلصت مصر من كل أشكال العدوان، وآخرها جماعة الإخوان المسلمين، التى اعتبرها "نجم" محتلا.

من جانبه نعى الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، الفاجومى مشددا على أنه "كان شاعرا وطنيا.. ينطق بلسان الشعب.. مبدعا فى كلماته.. شعاعا ينطلق من جوف الظلام"، فيما قال عنه الشاعر عبد الرحمن يوسف، "رحم الله قيثارة مصر اﻷستاذ أحمد فؤاد نجم"، مضيفاً "عزائى ﻷسرته ولمحبيه ولمصر كلها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة