مفاجأة.. النيابة العامة تكشف تزوير "السى دى" المقدم من صاحب مقولة "هتولى راجل" فى قضية فتواه بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ.. وتأمر بضبط وإحضار عاطف عبدالرشيد رئيس قناة الحافظ

كشفت نيابة أول أكتوبر، فى تحقيقاتها بقضية فتوى الشيخ محمود شعبان صاحب المقولة المعروفة إعلاميا "هتولى راجل"، والذى تم التحقيق معه فى فتواه بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ فى فبراير الماضى، والتى قرر النائب العام الأسبق طلعت عبدالله وقتها، إخلاء سبيله بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى التهمة المنسوبة إليه بالتحريض على قتل قيادات بجبهة الإنقاذ الوطنى والمعارضين للرئيس المعزول محمد مرسى، حيث أكدت النيابة وتحقيقات إسلام ضيف مدير نيابة الهرم، أن "السى دى" المقدم من الشيخ محمود شعبان "مزور" والذى أكد أنه لم يفت فيه بقتل أعضاء جبهة الإنقاذ.

وأشارت التحقيقات إلى أن "السى دى" المقدم من المحامين الذين تقدموا ببلاغات ضد الشيخ هو الصحيح، وبناءً عليه أمر مدير نيابة أول أكتوبر إسلام ضيف، بضبط وإحضار كل من الدكتور عاطف عبد الرشيد رئيس قناة الحافظ الفضائية، ومقدم برنامج "فى الميزان" ورئيس تحرير البرنامج والمعدين به، وذلك للتحقيق معهم بشأن القضية بعد أن ثبت تورطهم بالاشتراك فى التحريض على القتل مع الشيخ محمود شعبان، الذى أفتى بجواز قتل معارضى المعزول.

كانت النيابة العامة، استمعت إلى أقوال خالد طاهر، المحامى، مقدم البلاغ ضد الشيخ محمود شعبان، صاحب فتوى إهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، والذى يتهمه فيه بالتحريض على القتل، وإثارة فتاوى من شأنها تكدير السلم الاجتماعى والأمن العام.

وأكد مقدم البلاغ فى أقواله صحة ما جاء فى بلاغه الذى تقدم به سابقا، وقدم أسطوانة مدمجة تضمنت مقطع الفيديو الخاص بإصدار الشيخ محمود شعبان تلك الفتوى، مشيرًا إلى أنه شاهد ذلك الفيديو على قناة الحافظ كجزء من حلقة كان ضيفها المشكو فى حقه، والذى أفتى بقتل كل من الدكتور محمد البرادعى، وحمدين صباحى.

وأضاف خالد طاهر، مقدم البلاغ: "هذه الفتوى تمثل تحريضًا على القتل بما تضمنه من تزييف فى تفسير الأحاديث النبوية عن طريق قراءة غير صحيحة، وبعض من أتباع الشيخ شعبان قد يصدق تلك الفتوى، ومن ثم تشييع الفتنة والفوضى بالمجتمع، لذا فهى مؤثمة بموجب قانون العقوبات وتستوجب المحاكمة الجنائية".