الإخوان ينقلون معاركهم لطلعت حرب بعد طردهم من التحرير.. كر وفر بين الأهالى وأنصار الجماعة.. الأمن يتدخل ويفض المظاهرات.. إعادة تسيير حركة المرور

نسحبت قوات الأمن المركزى من محيط ميدان طلعت حرب إلى الشوارع الجانبية المؤدية لميدان التحرير.

ومن ناحية أخرى، شهد ميدان طلعت حرب انسيابا فى الحالة المرورية عقب هدوء الأوضاع، بعد تفريق تظاهرات أنصار الإخوان.

أشعل عدد من المتظاهرين صناديق القمامة بمدخل شارع قصر النيل المتفرع من شارع طلعت حرب، لإجبار الأهالى على الانسحاب من الميدان، وقام الأهالى برشقهم بالحجارة، فيما اضطر المواطنون لسحب سياراتهم من الميدان خوفا من الاشتباكات.

كانت حدة الاشتباكات بين الأهالىن وعدد من المتظاهرين قد تزايدت فى ميدان طلعت حرب وشارع قصر النيل، وسط حالات من الكر والفر وتراشق بالحجارة.

فيما اختفت قوات الأمن من ميدان طلعت حرب ومحيط الاشتباكات.
كان العشرات من المتظاهرين الرافضين لقانون التظاهر، قد تجمعوا بميدان طلعت حرب بشكل مفاجئ عقب انسحاب قوات الأمن المركزى من الميدان.

ومن ناحية أخرى، تجمع عدد من مؤيدى الجيش على الجهة المقابلة لهم، ورددوا هتافات مؤيدة للجيش.

ونشبت اشتباكات بين الأهالى وعدد من المتظاهرين الرافضين لقانون التظاهر بميدان طلعت حرب، وتشهد الشوارع المحيطة بالميدان حالة من الكر والفر بين المتظاهرين، وتراشق بالحجارة بين الطرفين عقب انسحاب قوات الأمن من هناك.

وألقت قوات الأمن القبض على أحد عناصر الإخوان ممن شاركوا فى أحداث الشغب التى شهدها ميدان التحرير عصر اليوم.

وتم ضبط المتهم مختبئًا بأحد الشوارع الجانبية المتفرعة من ميدان طلعت حرب.

وشهدت شوارع منطقة وسط البلد، مساء اليوم الأحد، حالة من الكر والفر، بين قوات الأمن المركزى وطلاب الإخوان.

فيما كثفت مصفحات مكافحة الشغب، من إطلاق قنابل الغاز لتفريق طلاب الإخوان فى هذه الشوارع، وغطى دخان قنابل الغاز المسيلة سماء ميدان التحرير وشارع طلعت حرب، وشارع محمود بسيونى وشوارع باب اللوق وشارع البستان.

وفى السياق ذاته، توقفت حركة المرور بشكل تام فى هذه المنطقة.