تعليقًا على تصريحات "الببلاوى".. حامد جبر: عدم إلمامه بالقوانين يجعله متأخرًا فى ردود أفعاله.. باسم كامل: المتظاهرون خالفوا القانون مرة والشرطة ألف مرة.. زهران: ارتعاشها يصب فى صالح الإخوان

الأحد، 01 ديسمبر 2013 06:31 ص
تعليقًا على تصريحات "الببلاوى".. حامد جبر: عدم إلمامه بالقوانين يجعله متأخرًا فى ردود أفعاله.. باسم كامل: المتظاهرون خالفوا القانون مرة والشرطة ألف مرة.. زهران: ارتعاشها يصب فى صالح الإخوان الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء
كتب محمد رضا ومصطفى عبد التواب ورامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سياسيون إن أداء الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، بطىء فى التعامل مع العديد من الملفات الهامة والشائكة، لافتين إلى أنه رغم إمكانية وجود قوى تريد إرباكها وتشويه صورتها بأنها مرتعشة، إلا أن الحكومة لم توفر الاحتياجات اللازمة للمواطن بتحسين الاقتصاد وتوفير الأمن، حسب رؤيتهم.

وشَدَّدَ السياسيون، فى أول رد فعل على اللقاء التليفزيونى، للدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، على قناة الحياة، على أن ارتعاش الحكومة أو بطء أدائها يصب فى مصلحة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدين على ضرورة تطبيق القانون على الجميع، ففى الوقت الذى يحاكم فيه المتظاهرون على مخالفة قانون التظاهر، يجب محاكمة الضباط على إهانتهم للمتظاهرين أثناء القبض عليهم، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون الحفاظ على حياة المواطنين وكرامتهم من أولويات الحكومة، إذا أرادت تطبيق سيادة دولة القانون.

من جانبه، قال المهندس باسم كامل، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى المصرى، إن الحق فى التظاهر والاحتجاج السلمى، هو أحد مكتسبات ثورة يناير.

وأضاف كامل فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، "إذا كانت هناك مخالفة للقانون مرة واحدة بالتظاهر أمام مجلس الشورى دون تصريح، فإن الشرطة أخطأت ألف مرة فى تعاملها مع المتظاهرين بالمخالفة للقانون أيضًا، فالقانون لا يعطى الحق لضابط شرطة بإهانة مواطن أو التعدى عليه بالضرب، كما أوضحت تسجيلات الفيديو خلال تظاهرات مجلس الشورى".

وَوَجَّه القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، حديثه للحكومة، قائلاً "إذا أردنا تطبيق دولة القانون، فكما يتم محاسبة المتظاهرين على مخالفتهم للقانون، يجب محاكمة كل ضابط يعتدى على مواطن بالضرب محاكمة علنية".

ولفت عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إلى وجود حملات لتشويه الحكومة وإلصاق جميع العيوب بها، بدلاً من اتهام القائمين الحقيقيين على إدارة الدولة، وذلك تعليقًا على اللقاء التليفزيونى، للدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، على قناة الحياة.

وأوضح كامل، أنه على الرغم من وجود العديد من المشاكل فى أداء الحكومة، إلا أن هناك عناصر تريد إرباكها بالفعل، كما ذكر رئيس الوزراء خلال حواره التليفزيونى.

وأشار كامل، إلى أن التعامل مع ملف جماعة الإخوان المسلمين، يُعَد أهم نقاط النقد التى تُوَجَّه للحكومة، وذلك لبطئ اتخاذ قرار إدراجها على قوائم الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن هذا الأمر يدعو للقلق فى ظل وجود قوى من الدولة العميقة التى تحالفت مع الإخوان فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والتى تريد حالياً التفاوض مع الجماعة للتحالف معها.

فيما، أكد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، أن تصريح رئيس الوزراء بأن حكومته غير مرتعشة، يتنافى مع واقع الحكومة التى تعجز عن حسم ملف جماعة الإخوان المسلمين، وعجزت حتى الآن عن حسم الملف الأمنى والبلاد فى طريقها إلى استفتاء شعبى.

وأضاف زهران فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن اختيار الحكومة لتوقيت إصدار قانون التظاهر دليل آخر على ضعف رؤيتها وتخبطها، لأنها كان عليها اختيار التوقيت المناسب، وإصدار قانون للإرهاب بدلاً من هذا القانون الذى أشعل الموقف.

وفى السياقِ ذاته، قال حامد جبر القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى، إن حوار الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء، يؤكد أنه لا يعرف أن هناك قانون إرهاب صدر فى التسعينيات يعرف الجانى والإرهابى، والذى تنطبق مواصفاته على جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن ردود فعل الببلاوى غالبا ما تأتى متأخرة.

وأوضح جبر فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن هناك "لوبى" ينتمى للدكتور محمد البرادعى داخل حكومة الببلاوى، يجعل الحكومة متخبطة مرتجلة، مشيرا إلى حوادث العنف غير المُبَرَّر ويعودون للمحاولة من أجل إيجاد مخرج لها.

وحول تعليق الببلاوى على قانون التظاهر، أكد جبر أنه من الممكن تطبيق القانون دون عنف ويُحتَرَم القانون فى نفس الوقت، لافتًا إلى أن الداخلية تعاملت بعنف مع المتظاهرين الذين نظموا واقفة احتجاجية على القانون أمام مجلس الشورى.

بدوره، قال شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار، إن رسالتنا للدكتور الببلاوى، أن الحفاظ على حياة المواطنين وكرامتهم لابد أن يكون من أولويات الحكومة.

وأضاف وجيه فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن إعادة الثقة لحكومة الببلاوى لن تأتى إلى بتحسن الاقتصاد، مشيرا إلى مآسى الصعيد وما يجرى هناك، وأن المواطن لا يأمن على حياته.

وحول حديث الببلاوى عن إرهاب الإخوان، أكد وجيه أن رئيس الوزراء تراجع بعد الهجوم الحاد الذى تعرض له بعد وصفه للإخوان بأنهم ليسوا إرهابيين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة