"اليوم السابع" يكشف بالمستندات سرقات جديدة "لسارقى خرطوش خوفو".. اللصوص سرقوا المتحف الكبير ومقبرة الطيور الأثرية ومحجر 15 مايو بتصاريح رسمية

الخميس، 28 نوفمبر 2013 04:53 م
"اليوم السابع" يكشف بالمستندات سرقات جديدة "لسارقى خرطوش خوفو".. اللصوص سرقوا المتحف الكبير ومقبرة الطيور الأثرية ومحجر 15 مايو بتصاريح رسمية هرم خوفو
كتبت - دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ابحث جيدا داخل غرفة نومك فقد تكتشف دخول فريق بحث ألمانى مكون من ثلاثة لصوص إليها، وحصولهم على عينات خاصة منها، نعم هذا ما يجب علينا جميعا التحقق منه، عند معرفتنا أن فريق البحث الألمانى المعروف إعلاميا باسم «سارقى خرطوش الملك خوفو»، المكون من لص آثار ألمانى يدعى دومنيك جورتز، ومؤرخ ألمانى يدعى ستيفان أردمان، ومؤرخ صهيونى يدعى جان فان هيلسينج، لم يسرقوا عينات من خرطوش خوفو وحسب، بل سرقوا عينات أثرية من ثلاث مناطق أخرى، وذلك وفقا لتصريحات الدكتور محمد عبدالمقصود رئيس قطاع الآثار المصرية الذى أكد لـ«اليوم السابع»، أن وزارة الآثار اكتشفت سرقة الألمان لعدد من المناطق الأخرى التى تخضع حاليا لعملية جرد، لمعرفة ما سرقه الألمان منها، مؤكدا أن الآثار أبلغت النائب العام بهذه السرقات لضمها لسرقة خرطوش خوفو، مع تقديم جميع المستندات الداعمة لذلك، وهى المستندات التى حصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، وهى عبارة عن تصريح بزيارة فريق البحث «سارقى الخرطوش» إلى ثلاث مناطق أثرية أخرى غير هرم خوفو، وهذه المناطق هى مقبرة الطيور بمنطقة الهرم، ومعامل الترميم بالمتحف المصرى الكبير، ومحجر 15 مايو التابع للآثار، وبناء عليه كلف الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار الدكتور محمد عبدالمقصود رئيس قطاع الآثار المصرية، بمعاينة وجرد كل الأماكن التى دخلها الألمان، وإعداد تقارير مفصلة عنها لتقديمها للنيابة العامة، للتحقيق فيها ضمن البلاغ الذى تقدمت به وزارة الآثار للنائب العام والإنتربول فى قضية سرقة خرطوش خوفو.
المستندات التى حصلت عليها «اليوم السابع»، كشفت دخول الألمان «سارقى الخرطوش» إلى المناطق الأثرية بصفتين.. الأولى بصفة فوج سياحى ألمانى يريد زيارة خاصة، والثانية فريق بحث ينتج فيلما وثائقيا عن الآثار الفرعونية، وقد تقدم الفريق إلى وزارة الآثار بعدة طلبات رسمية عن طريق شركة سياحة مصرية تدعى «Egypt your way travel services»، لدخول المناطق الأثرية بهاتين الصفتين فى تواريخ مختلفة، وبدأ «سارقو الخرطوش» جريمتهم يوم 17 إبريل الماضى، عندما تقدمت شركة السياحة بطلب زيارة خاصة لثلاثة سياح ألمان فى مقبرة الطيور بمنطقة الهرم الأثرية من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، أى لساعتين أثناء وقت الزيارة والعمل بالمنطقة على أن تكون الزيارة خاصة، ولا يدخل المقبرة سوى الألمان ودفعت الشركة مقابل ذلك خمسة آلاف جنيه، وبالفعل حصلوا على تصريح رسمى موقع من أمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين، كما حصلوا على تصريح رسمى آخر فى نفس اليوم بزيارة خاصة أخرى داخل الهرم الأكبر من الساعة السادسة وحتى الثامنة مساء، بعد أوقات العمل والزيارة الرسمية، ودفع الفريق خمسة آلاف جنيه أخرى.
فى تاريخ 3 مايو الماضى تقدم الألمان بطلب رسمى لوزارة الآثار، انتحل فيه «سارقو الخرطوش» صفة وفد من قناة يابانية، تعد فيلما وثائقيا عن الحضارة الفرعونية، وطالبوا بالحصول على تصاريح رسمية بدخول مجموعة من المناطق الأثرية الخطيرة، وهى الغرف الخمس أعلى غرفة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر، ومعامل الترميم بالمتحف المصرى الكبير ومحجر 15 مايو التابع لوزارة الآثار، وذلك فى الفترة من 4 مايو وحتى 18 من نفس الشهر، أى لمدة أسبوعين كاملين، دخل فيها «سارقو الخرطوش» أماكن أثرية لا يجوز دخولها سوى للمتخصصين، لأن هذه المناطق ليست غير مفتوحة للزيارة وحسب، بل ممنوع دخولها حتى للعاملين بالآثار إلا بإذن مسبق وبمرافقة حرس وأمن.



















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة