قادة الاتحاد الأوروبى وشركاؤهم فى شرق القارة يلتقون اليوم

الخميس، 28 نوفمبر 2013 03:02 م
قادة الاتحاد الأوروبى وشركاؤهم فى شرق القارة يلتقون اليوم الاتحاد الأوروبى - أرشيفية
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجتمع قادة الاتحاد الأوروبى وشركاؤهم فى شرق القارة اليوم، الخميس، فى العاصمة الليتوانية فيلنيوس لبدء قمة لمدة يومين بهدف دعم العلاقات بينهم ولكن سوف تخيم على القمة حالة من الغموض بشأن النهج الذى سوف تسلكه أوكرانيا.

وأعلنت أوكرانيا، وهى الأكبر بين الدول الستة فى مشروع الشراكة الشرقية، الأسبوع الماضى أنها قررت تعليق العمل بشأن اتفاق شراكة وتجارة حرة تاريخى مع الاتحاد الأوروبى كان من المقرر توقيعه خلال قمة فيلنيوس.

وأنحى باللوم فى ذلك على نطاق واسع على ضغط من جارتها روسيا، ما يثير شبح معركة على النفوذ فى الدول السوفيتية السابقة، ويختبر مدى نطاق الدبلوماسية الأوروبية.

وتم إطلاق مشروع الشراكة الشرقية فى عام 2009 لتوثيق العلاقات بين الاتحاد الأوروبى ودول أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا.

وتهدف قمة الشراكة الشرقية، وهى الثالثة من نوعها، إلى فتح آفاق جديدة بتوقيع أوكرانيا على الاتفاقية.

وفى فيلنيوس، أكد نائب رئيس الوزراء الأوكرانى سيرهى أربوزوف أن هدف بلاده لا يزال "التكامل الأوروبى"، مشيرا إلى أن "أوكرانيا تحتاج أوروبا".

ولكنه أيضا شكا من أن الاتحاد الأوروبى لم يعرض تعويضا عن الخسائر التى ستتكبدها أوكرانيا حال حرمانها من المزايا التجارية فى روسيا.

وكان من شأن اتفاقية الشراكة واتفاقية التجارة الحرة أن تكون الأولى من نوعها بين الاتحاد الأوروبى المؤلف من 28 دولة، وبين شريك فى شرق القارة.

ولكن كييف أعلنت الأسبوع الماضى أنها علقت الاتفاقية "لصالح الأمن القومى" واقترحت عوضا عن ذلك تشكيل لجنة تجارية ثلاثية مع روسيا والاتحاد الأوروبى.

وأعرب مسئولو الاتحاد الأوروبى عن الاستياء من تصرف كييف، ولكنهم أكدوا أن التكتل لا يزال يرغب فى علاقات أقوى مع أوكرانيا.

وقال ستيفان فوله، مفوض الاتحاد الأوروبى لسياسة الجوار، إن "الاتحاد الأوروبى سيكون مستعدا لاستئناف الاستعدادات لتوقيع اتفاق الشراكة بمجرد استعداد أوكرانيا لاستئناف خطواتها نحو الشراكة السياسية والدمج الاقتصادى مع الاتحاد الأوروبى لصالح مواطنيها".

وفى سبتمبر الماضى، بددت أرمينيا أمال الاتحاد الأوربى عندما أعلنت أنها تعتزم الانضمام إلى الاتحاد الجمركى الذى شكلته روسيا وبيلاروس وكازاخستان.

ومارست موسكو ضغوطا على بلدان الشراكة الشرقية طوال اشهر لاسيما من خلال الحواجز التجارية مثل فرض حظر على واردات المشروبات الكحولية من مولدوفا.

وقال رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوى ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو فى بيان مشترك يوم الاثنين:" نحن. .. لا نوافق بشدة على الموقف والإجراءات الروسية. .. ينظر إلى الشراكة الشرقية باعتبارها مكسبا لجميع الأطراف، بينما الكل يستعد للربح". وأصروا على أن الاتفاق مع أوكرانيا "لا يزال مطروحا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة