وحضر الفنانون حسن الرداد، وصبرى فواز، والمخرج على عبدالخالق والمخرج عادل أديب، والدكتور خالد عبد الجليل الأستاذ بمعهد السينما، ومستشار وزير الثقافة لشئون السينما والإنتاج الثقافى، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بالإضافة لعدد كبير من طلبة المعهد العالى للسينما.
تحدث فى بداية الاحتفالية، السيناريست ناصر عبدالرحمن، مؤكدا على أنه طرح سيناريو "آخر نفس" كجزء من المحاولة على التمرد على عدم تنفيذه والسيناريو فى كتاب مرحلة، لكن بعد ذلك سوف يتحول لفيلم وأنه يسعى لذلك.
وحول ما يتناوله السيناريو، قال: هو المحصلة التى نخشاها جميعا فنحن نخاف النفس الأخير ولا ننتبه لأنفسنا فى الحياة، وتضيع الأنفاس من أفواهنا بلا طعم ونخاف آخر نفس، ولا نعمل حسابه فهل سنعيش متجاهلين النفس الأخير أم نموت من الرعب والخوف حتى نصل إلى آخر نفس؟ فالنص يحكى عن شخصين، الأول يخاف الموت فيعيش كالميت مريضا، رغم كونه طبيبا، والثانى لا يخاف الموت بل يندفع تجاه قاتل يشتهى الموت ويتمناه رغم عمره الذى تجاوز السبعين.
وتحدث المخرج عادل أديب عن التجربة وأهميتها لطلبة المعهد العالى للسينما، قائلا فى هذه الغرفة جلس كبار السينمائيين، ثم سرد بعضا من حكاياته أثناء دراسته بمعهد السينما.
كما تحدث المخرج على عبد الخالق عن ذكرياته فى معهد السينما، ثم تحدث عن فكرة تحويل السيناريو لكتاب ومعرفته بناصر عبدالرحمن، قائلا: هو مبدع لديه بصمة وشكل جديد ولغة مختلفة، ولا يقلد أحد وليس له شبه، ويهتم جدا بأن تصل أفلامه للناس، فالفيلم مصنوع للناس وليس للصفوة وهذا هو واجب السيناريست، فكلما اقترب من الناس نجحت أفلامه ولديه فيلم وحيد فقط هو الذى ابتعد به عن الناس قليلا، وقدم فيلم للصفوة وهو فيلم "جنينة الأسماك".
بعدها طلب السيناريست ناصر عبدالرحمن من الحضور وخاصة طلبة المعهد العالى للسينما، أن يتحدث كل منهم عن الفيلم الذى يريدون صناعته، وتطرق فى حديثه لتجربته مع المخرج خالد يوسف، قائلا عنه إنه مخرج نجم فى عالم الإخراج، مثل الكاتب وحيد حامد الذى يعد نجما فى عالم السيناريو.
