مدرسة محمد مكاوى يعقوب لغات – وهى المدرسة التى وزع الوزير فيها أجهزة التابلت على 102 طالب بالمدرسة –تقول "ريم ناصر" طالبة بالصف الأول الثانوى، إنها شعرت بسعادة بالغة وقت تسليمها جهاز التابلت من قبل وزير التعليم، مؤكدة أن التابلت سيمنح الطالب القدرة الكافية على الاستفادة الفعلية من المناهج الحكومية، مشيرة إلى أن برنامج الاستماع فى الجهاز سيقوى اللغة وهذه من أهم مميزاته، بالإضافة إلى أن جميع المناهج الدراسية محملة على الجهاز.
وأضاف "مصطفى أحمد" طالب بالصف الأول الثانوى، أن جهاز التابلت وفر علينا حمل الشنطة المدرسية وما فيها من مجموعة كتب أرهقت الطلاب فى حملها.
وتلقى طلاب الصف الأول الثانوى، رسالة من الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، عبر أجهزتهم يأتى نصها "أبنائى وبناتى الطلاب أعبر لكم عن فرحتى، كما أتحدث لكم عبر هذا الجهاز وهو من باكورة إنتاج زملائكم، وتحت مسمى المشروع التجريبى للمدارس الفنية، للمساهمة فى تدريب الطلاب على التطبيقات الإلكترونية الحديثة، وفى الختام أرجو منكم جميعاً أن تتعاونوا سوياً وتشاركوا بعضكم البعض بالمعلومات التى سوف يتم الحصول عليها من خلال هذا الجهاز، وبذلك يعم المعرفة للجميع، وهذا الجهاز ملك لكم".
وأوضح "هانى اليمنى" أخصائى أول (أ) ثانوى بالمدرسة، أن أجهزة التابلت يتم توزيعها على الطلاب عن طريق "كشوف" مدون فيها أسماء الطلاب، وأرقام هواتف أولياء أمورهم، ويتم الاستلام عن طريق التوقيع، وصور الرقم القومى لأولياء الأمور أيضاً، وهذه الكشوف حفاظاً على الرقم السرى "السريال نمبر" وفى حالة حدوث أعطال فنية فى الأجهزة يتم التعامل معها، دون توقيع رسوم إصلاح على الطلاب، فهى أصبحت ملك لهم ويتيح لهم أخذها إلى منازلهم.
فى السياق ذاته، أوضح "صالح عبد الهادى" مدير المدرسة، أن الطالبة التى احتجت أمام وزير التربية والتعليم خلال جولته التفقدية، قائلة "عاوزين يشغلونا عمال لنظافة المدرسة عشان زيارة الوزير"، تعبر عن رأيها الشخصى، موضحاً بأن زيارة الوزير كانت مفاجئة ولكن المدرسة كانت على أكمل وجه من الاستعداد، ولم يتم استغلال أى طالب فى أعمال النظافة وهى من واجبات "العمال" بالنظافة، والتى تتم عن طريق معسكر رسمى بإشراف من "هشام معداوى" أخصائى أول ثانوى بالمدرسة.
واستكمل مدير المدرسة حديثه قائلاً "بالنسبة لمشكلة الطالب "محمد محمد محمد حسن"، الذى احتج عليه البعض، لحصوله على جهاز التابلت بالرغم من تواجده بالسعودية، فإن الطالب سدد مصاريف الدراسة ومثبت فى الكشوف المدرسية تحت قوة المدرسة مع مراجعة نسبة الحضور والغياب للطالب، ووفقاً للإجراءات القانونية فإن الطالب يقدم طلبا للسفارة المصرية بالسعودية، لأداء الامتحان فى السفارة بالسعودية، وهو إجراء قانونى صحيح، والطالب يستحق الجهاز.
