تمكنت الإدارة العامة لمباحث الجيزة من تحديد هوية المتهمين بإطلاق الرصاص على "محام" وقتله عقب خروجه من بنك بمنطقة العمرانية والاستيلاء منه، على حقيبة تحتوى على مبلغ ربع مليون جنيه، كان قد سحبه من البنك، حيث توصلت التحريات إلى أنهم 4 عاطلين، كانوا يستقلون سيارة ربع، نقل طاردوا المجنى عليه بسيارة ملاكى ثم أطلقوا النار عليه، واستولوا على نقوده وفروا هاربين.
وأفادت التحريات أن المتهمين يكونون تشكيلا عصابيا للسطو المسلح على رود البنوك للاستيلاء على نقودهم، حيث إنهم يرصدون تحركات المواطنين الذين يحملون حقائب عقب خروجهم من البنوك ثم يهددونهم بالأسلحة، وعندما حاولوا الاستيلاء على حقيبة المجنى عليه، قاومهم مما دفعهم لإطلاق الرصاص عليه وفروا هاربين.
البداية كانت بتلقى اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا من الأهالى بإطلاق مجهولين الرصاص على أحد الأشخاص بالقرب من بنك مصر بمنطقة العمرانية.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وتبين من معاينة العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة والعقيد مدحت فارس مفتش المباحث الجنائية، أن المجنى عليه، فارق الحياة متأثرا، بإصابته بــ3 رصاصات متفرقة بأنحاء جسده، وتبين من خلال جمع المعلومات أن الضحية يدعى "ياسر.م" "محام"
وكشفت تحريات المقدم علاء فتحى رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية ومعاونه الرائد محمد طارق أن الضحية كان قد حضر إلى البنك وسحب مبلغ ربع مليون جنيه نصيبه فى ميراث والده، وعقب خروجه من البنك وقيادته سيارته تتبعه 4 أشخاص يستقلون سيارة ربع نقل وأجبروه على التوقف وحاولوا الاستيلاء على الحقيبة التى تحتوى على النقود إلا أنه قاومهم مما دفعهم لإطلاق الرصاص عليه من أسلحة خرطوش وفروا هاربين بعدما استولوا على الحقيبة وتركوه غارقا فى دمائه.
واستعان رجال المباحث بتسجيلات كاميرا المراقبة الخاصة بالبنك والتى تم من خلالها تحديد هوية الجناة، وجارى إعداد الأكمنة للقبض عليهم، وأخطر اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة، وحرر محضر بالواقعة وأمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه، والتصريح بدفنها وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتهمين.
وفى واقعة مماثلة شهدتها منطقة الطالبية بالجيزة، أيضا هاجم مجهولون بحوزتهما أسلحة بيضاء موظفين بشركة عقب سحبهما مبلغ 100 ألف جنيه، من فرع أحد البنوك، واستولوا على النقود وفروا هاربين
أحداث الواقعة تلقى بها العميد إسماعيل فريد مأمور قسم شرطة الطالبية بلاغا من موظفين بشركة خاصة أفادا فيه أنهما توجها إلى البنك لسحب مبلغ 100 ألف جنيه خاص بالشركة وعقب خروجهما مستقلين سيارة ملاكى، حيث أجبرهما "مطب" صناعى، على تهدئة السرعة، وأثناء ذلك فوجئا بمجهولين يهددانهما بالأسلحة البيضاء، ثم استقلا السيارة بصحبتهما، وأجبراهما على تغيير خط سيرهما لأحد الشوارع الجانبية، واستوليا على حقيبة النقود، ولاذا بالفرار.
فتم تحرير محضر بالواقعة، ويكثف المقدم أحمد الولى، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية ومعاوناه الرائدان إسلام الدينارى ومصطفى على إجراء التحريات لكشف ملابسات الحادث وضبط الجناة، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة أنه تم تشكيل فريق بحث يشرف عليه العميد جرير مصطفى، مدير المباحث الجنائية بالجيزة للتوصل لهوية الجناة فى الحادثين، بعدما أشارت التحريات الأولية إلى أن الجناة فى الحادث الأول ربما يكونون هم مرتكبو الحادث الثانى لاستخدامهم نفس السيناريو فى ارتكاب الحادثين بالإضافة إلى تقارب زمن ارتكابهما.
وأضاف المصدر أن هناك معلومات أولية تفيد أن التشكيل العصابى المتورط فى الحادثين ربما يكون وراء الاعتداء على رقيب شرطة المعين خدمة لتأمين بنك باركليز، وتسديد الطعنات له بعدما حاول منعهم من سرقة ماكينة صرف آلى تابعة للبنك.
وتعود أحداث الواقعة بتلقى رجال المباحث بلاغا بتعرض رقيب الشرطة ربيع شحاتة، من قوة حرس المنشآت بمديرية أمن الجيزة والمعين لتأمين بنك باركليز بشارع فيصل بمنطقة الطالبية للاعتداء على يد عدد من الأشخاص وإصابته، وتبين أن الجناة فروا هاربين بواسطة دراجة بخارية كانت بحوزتهم.
وتم نقل رقيب الشرطة إلى المستشفى فى حالة حرجة، وتبين أن المجنى عليه حاول منع الجناة من كسر وسرقة ماكينة صرف آلى بالبنك الذى يتولى حراسته، وحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.
