حقوقيون يعلنون تضامنهم مع "اليوم السابع" ضد اتهامها بمعاداة السامية ويؤكدون: لا تستسلموا للابتزاز الصهيونى، وواصلوا فضح السياسة التوسعية لإسرائيل.

السبت، 12 سبتمبر 2009 10:32 م
حقوقيون يعلنون تضامنهم مع "اليوم السابع" ضد اتهامها بمعاداة السامية ويؤكدون: لا تستسلموا للابتزاز الصهيونى، وواصلوا فضح السياسة التوسعية لإسرائيل. جمال عيد وحافظ أبو سعدة
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن حقوقيون وقانونين تضامنهم مع جريدة اليوم السابع ضد اتهامها بمعادة السامية من قبل "رابطة مكافحة التشهير" الصهيونية الأمريكية، مشيرين إلى أن مثل تلك المنظمات تستخدم "معاداة السامية" كفزاعة لتوفير حماية مطلقة للآلة العسكرية الإسرائيلية لمواصلة ارتكاب جرائمها فى حق الإنسانية. وأكدوا أن مواصلة فضح السياسة التوسعية لإسرائيل هو الرد الأمثل على مثل هذه الافتراءات.

وكانت رابطة مكافحة التشهير الكائنة بالولايات المتحدة الأمريكية قد وصفت جريدة اليوم السابع بأنها الأكثر معاداة للسامية هذا الأسبوع بسبب رسك كاريكاتيرى يوضح أطماع إسرائيل فى مياه حوض النيل.

ومن جانبه أكد حافظ أبو سعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الاتهامات التى وجهتها "رابطة مكافحة التشهير" لليوم السابع تأتى فى إطار محاولات إسرائيلية لتفسير أى انتقادات توجه لإسرائيل على أنها معاداة للسامية، وقال إن هذه معركة يجب مواصلتها بحسم وإصرار. مشيراً إلى أن الإسرائيليين فشلوا خلال مؤتمر دربن 2001 فى إجراء تعديلات على اتفاقية مناهضة العنصرية بحيث يكون أى انتقاد لإسرائيل هو معاداة للسامية، وتأكد فشلهم فى ذلك من خلال لجنة تقصى الحقائق التى تشكلت لكشف الجرائم التى ارتكبتها إسرائيل فى غزة.

وأكد أبو سعدة أن المنظمات الصهيونية تستهدف الصحافة المصرية على وجه الخصوص، وعلى جريدة اليوم السابع أن ترد على الاتهامات التى وجهت لها حتى لا تفسح المجال لتصديق مثل هذه الادعاءات عالمياً. وقال "يجب على اليوم السابع أن تؤكد على أنها ستواصل انتقاد السياسة الإسرائيلية لأنه لا توجد حكومة فى العالم كله فوق النقد، وأن هناك فارق بين نقد سياسة إسرائيل وبين اتخاذ مواقف عنصرية ضد اليهودية كديانة يلقى معتنقيها كل احترام وتقدير".

ووصف عبد الله خليل المحامى والاستشارى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان هذه المنظمات بأنها "معادية للسامية"، مشيراً إلى أن العرب ساميون، واتهامهم بمعاداة السامية يأتى فى إطار حملة لقمع أى آراء معارضة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية. وقال إن مثل هذه المنظمات تبث أخبار خبيثة ومشوهة لها أهداف سياسية موجهة بشكل مباشر ضد أى هدف معادى للتوسع الإسرائيلى.

وأضاف خليل ، أن معاداة الإنسانية والعنصرية هو ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، وضد اليهود القادمين من أفريقيا ومن أوروبا الشرقية داخل إسرائيل، مشيراً إلى أن الصحافة يجب أن تواصل دورها المؤثر فى استهداف هذه السياسات، ويجب ألا تفزعنا التهديدات الصهيونية بأى شكل من الأشكال، وقال "يجب أن نتمتع بمهارات تسويق قضايانا ومواجهة خصومنا دون فزع" .

وأكد خليل أنه من حق جريدة اليوم السابع الرد على "رابطة مكافحة التشهير" على ذات الموقع الذى نشر فيه الاتهام، وبنفس الطريقة، إعمالاً لاتفاقية التفصيح والرد التى تلزم أى وكالة أنباء أو مؤسسة إعلامية تنشر أخبارها عالمياً إتاحة حق الرد بنفس الطريقة. ودعا خليل جريدة اليوم السابع، والمؤسسات الإعلامية والحقوقية المصرية لشرح الأهداف الخبيثة لهذه المنظمات، وفضح متاجرتهم الدائمة بقضايا معاداة السامية لابتزاز الدول الغربية.

ومن جهته دعا جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الجماعة الصحفية عموماً وصحفيو اليوم السابع على وجه الخصوص لعدم الرضوخ للابتزاز الصهيونى، وألا يكفوا عن انتقادهم للدولة الصهيونية، باعتبارها كيان استعمارى يجب مواصلة مهاجمته طالما لا يتم التعرض لدين أو عرق بشكل عنصرى.

وقال عيد إن أغلب دعاوى معاداة السامية هى مجرد التفاف حول انتقاد إسرائيل، مشيرا إلى أن مثل تلك الاتهامات توجه ضد العرب خصوصاً ونشطاء العالم الثالث كمحاولة لإرهابهم. وقال "على صحفيى اليوم السابع عدم الاستسلام، ومواصلة انتقاد جرائم إسرائيل وأطماعها غير المشروعة" .


أخبار متعلقة:

منظمة يهودية تتهم "اليوم السابع" بمعاداة السامية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة