الخبراء يرجحون كفة المدرب الوطنى لخلافة برادلى.. طلعت يوسف: التاريخ يقف فى صف المحلى.. جمال عبد الحميد: جوزيه الحل الأمثل لمنع الصدام.. هانى رمزى: أنا الأجدر بقيادة الفراعنة

الجمعة، 22 نوفمبر 2013 01:01 ص
الخبراء يرجحون كفة المدرب الوطنى لخلافة برادلى.. طلعت يوسف: التاريخ يقف فى صف المحلى.. جمال عبد الحميد: جوزيه الحل الأمثل لمنع الصدام.. هانى رمزى: أنا الأجدر بقيادة الفراعنة برادلى
كتب شادى ممدوح وحسن السعدنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد انتهاء تعاقد الأمريكى بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى مع اتحاد الكرة، رسمياً، عقب مباراة مصر وغانا فى إياب الدور النهائى للتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014، وفشل المدرب الأمريكى فى تحقيق أى نجاح يذكر مع المنتخب، سواء بالتأهل إلى بطولة الأمم الأفريقية عام 2013 أو كأس العالم 2014 بالبرازيل، بات الجميع يتساءل من هو المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى؟ وهل من الأصلح أن يكون مديراً فنيا وطنيا أم أجنبيا؟

"اليوم السابع" استطلع آراء خبراء الكرة المصرية حول رؤيتهم لخليفة برادلى من خلال التقرير التالى:
البداية كانت مع هانى رمزى المدير الفنى لنادى وادى دجلة الذى أكد أن كل الطرق تؤدى إلى تولى مدرب وطنى قيادة الفراعنة، خلال المرحلة المقبلة، نظراً لأن كافة الإنجازات التى حققها المنتخب الوطنى كانت بقيادة وطنية خالصة، موضحاً أن الأزمة المالية التى يمر بها اتحاد الكرة حالياً بسبب توقف النشاط الرياضى لا تساعد على التعاقد مع مدرب أجنبى.

وتمنى "رمزى" أن ينال شرف تدريب المنتخب الوطنى الأول، مشدداً على أنه الأجدر للقيام بتلك المهمة، نظراً لاعتماده على أسلوب علمى من خلال إطلاعه على الدراسات التى قام بها الاتحاد الألمانى لكرة القدم للنهوض بالناشئين، بالإضافة إلى معرفته الجيدة بإمكانيات وقدرات اللاعبين الشباب، نظراً لقيادته للمنتخل الأوليمبى فى الفترة السابقة.

ويرى إسماعيل يوسف، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أن المدرب الوطنى هو الأجدر بقيادة المنتخب خلال المرحلة القادمة، لأنه يستطيع التعامل النفسى مع اللاعبين بشكل جيد، فضلاً عن شهادة التاريخ التى تصب فى مصلحة المدرب الوطنى، ضارباً مثالاً بحسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب الذى قاد الفراعنة للفوز بثلاث بطولات أمم أفريقيا ثلاث مرات متتالية، وأيضاً بالراحل محمود الجوهرى الذى قاد الفراعنة للعب بكأس العالم عام 1990بإيطاليا.

واختلف معهما فى الرأى جمال عبد الحميد، نجم منتخب مصر السابق، حيث أكد أن المدرب الأجنبى هو الأمثل لقيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة، نظراً لأن ترشيح مدرب وطنى يؤدى إلى تصارع العديد من الأسماء لتولى تلك المهمة، وأفضل طريق للخروج من هذا المأزق هو تولى مدرب أجنبى مهام قيادة الفراعنة، ورشح عبد الحميد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق للأهلى، للقيام بهذا الدور بسبب امتلاكه خبرات عديدة فى التعامل مع الكرة المصرية واللاعب المصرى.

من جانبه أكد مصطفى يونس، نجم الأهلى السابق، أن المدرب الوطنى هو الأجدر على قيادة الفراعنة بعد رحيل برادلى، موضحاً أن الأسماء المرشحة مثل حسام حسن أو طلعت يوسف أو شوقى غريب جمعيها قادرة على قيادة سفينة الفراعنة.

وطالب هشام يكن نجم الزمالك والمنتخب السابق، مسئولى اتحاد الكرة، بالتعاقد مع مدرب وطنى خلال الفترة المقبلة، نظراً لأن إنجازات المنتخب طوال تاريخه تحققت بقيادة مصرية.

مختار مختار المدير الفنى لفريق بتروجت أكد على ضرورة أن يكون لدى الاتحاد المصرى لكرة القدم الخبرة الكافية لحسن اختيار المدير الفنى القادم لمنتخب مصر، موضحاً أن الأفضل تعيين مدرب وطنى لقيادة الفراعنة فى الفترة المقبلة، نظراً للظروف التى تمر بها مصر والتحديات التى تواجه الرياضة بشكل عام.

وقال مختار إن الساحة المصرية مليئة بالمدربين الأكفاء أصحاب الباع الطويل فى مجال التدريب، مما يجعلهم قادرين على تحقيق ما هو مطلوب، بوضع كرة القدم المصرية فى مسارها الصحيح، خاصة أن المنتخب يحتاج إلى عقلية تحترم سلوك اللاعب المصرى، وتتوافق مع ظروفه دون تعنت، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المدرب القادم اسما كبيرا فى عالم التدريب، ويتمتع بخبرات أفريقية جيدة.

طلعت يوسف، المدير الفنى لفريق الاتحاد السكندرى، شدد على ضرورة إسناد المهمة لمدرب وطنى، مستشهداً على تاريخ الكرة المصرية الطويل وإنجازات الجنرال والمعلم مع الفراعنة.

يوسف قال إن أمام الجبلاية العديد من الوجوه التى يختار منها من هو جدير بتدريب المنتخب، خاصة أن المدرب الأجنبى لم يحقق الكثير للمنتخب فى العقدين الآخيرين، بالرغم من تجريب أكثر من اسم، وعلى رأسهم الإيطالى تارديلى والأمريكى برادلى الذى تسبب بشكل غير مباشر فى خروج مصر من المشهد المونديالى.

ربيع ياسين المدير الفنى السابق لمنتخب الشباب، أكد على ضرورة إسناد مهمة كافة المنتخبات الوطنية لمدرب مصرى حتى يتأقلم اللاعب مع ظروف وفكر المدرب الوطنى، منذ الصغر، خاصة أن المدرب يتبنى فكر اللاعب ولا يصطدم به كثيراً، ويقدر دور البيئة والمجتمع فى تكوين شخصية اللاعب، موضحاً أن إنجازات حسن شحاتة مع الجيل الحالى وتحقيق ثلاثة ألقاب افريقية، أكبر دليل على التأقلم بين اللاعب والمدرب الوطنى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد جمعه اسوان

ارشح حسام البدرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة