وصفت صحيفة لابانجوارديا الإسبانية، مقتل 10 جنود على الأقل، وإصابة 35 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مدينة العريش فى شمال سيناء، بأنه الأكثر دموية منذ عزل الرئيس الإسلامى محمد مرسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات الإرهابية على منطقة سيناء أصبحت شبه يومية، ومصر تخسر رجالا من قوات الأمن للقوات المسلحة بشكل يومى، خاصة وأن الفاعل مجهول، حتى الآن فهناك من يعتقد أن الفاعل جماعة الإخوان المسلمين، انتقاما من الجيش المصرى، وآخرون يعتقدون أنها حركات جهادية سرية.
وكان الجنود يستقلون حافلة وقت وقوع الهجوم عليهم ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم الذى اعتبرته الصحيفة الأكثر دموية فى شبه جزيرة سيناء، منذ أن حمل الإرهابون المرتبطون بتنظيم القاعدة السلاح. وأوضحت أن بعض الحركات السرية المسلحة التى ترتبط بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن معظم الهجمات.
ونقلت الصحيفة عن لوموند الفرنسية، إن جماعة "أنصار بيت المقدس" المرتبطة بتنظيم القاعدة هى التى أعلنت مسئوليتها عن اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط فى جهاز الأمن الوطنى المتورط فى قمع الإسلاميين، وكانت هذه الجماعة التى تتمركز فى شبه جزيرة سيناء غير المستقرة قد تحملت مسئولية الهجوم على موكب وزير الداخلية الذى نجا منه.
