كشفت مباحث مطروح لغز غموض العثور على جثة لسيدة فى العقد الثالث من عمرها كان قد تم العثور عليها ميتة داخل منزل أسرة زوجها بمنطقة الريفية بمطروح، وتم نقلها إلى مستشفى مطروح العام، بعد أن فارقت الحياة واشتبه الأطباء فى وفاتها خنقا.
حيث أكدت التحريات أن الضحية تعرضت للقتل خنقا على يد زوجها الذى هرب من مطروح، وقد أكد والد ووالدة الزوج ارتكاب ابنهما الذى كان يعيش معهما هو وزوجته فى منزل واحد للجريمة بسبب الخلافات الزوجية.
كان اللواء حسين حلمى مدير أمن مطروح قد تلقى إشارة مساء الاثنين الماضى من مستشفى مطروح العام عن وجود شبهة جنائية وراء وفاة بسمة عبدالغفار الدفراوى (24 سنة) من سمنود غربية، ومقيمة مع زوجها ياسر صبحى جابر -عامل- بمنزل والديه فى مطروح.
انتقل العميد أحمد عطية مدير إدارة البحث الجنائى بمطروح بصحبة مجموعة من الضباط إلى مكان العثور على الجثة وغلق المنزل الذى وجدت بداخله واستجواب وجمع معلومات من أصحاب المنزل والجيران.
حيث تبين من خلال التحريات وفحص الجثة ومعاينة النيابة، أن وراء الجريمة زوجها المختفى والهارب خارج مطروح، بعد أن تخلص منها فى نهار رمضان بعد أن قام بخنقها وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، بسبب خلافات زوجيه نشبت بينهما بعد مرور عام ونصف على زواجهما فى محافظة الغربية.
فتم وضع خطة لملاحقة الزوج حتى تم إلقاء القبض عليه غرب الإسكندرية عند تردده على أحد أقاربه هناك، وتم عرضه على النيابة.
حيث قرر تامر سعد يونس رئيس نيابة مطروح العامة حبس المتهم ياسر صبحى جابر 4 أيام احتياطيا لاتهامه بقتل زوجته فى القضية رقم 6735 لسنة 2009 إدارى مطروح.
