طيران الإمارات كانت مستعدة لشراء 10 طائرات ايه -380 إضافة إلى الخمسين

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013 08:03 ص
طيران الإمارات كانت مستعدة لشراء 10 طائرات ايه -380 إضافة إلى الخمسين صورة أرشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس شركة طيران الإمارات، إن طلبيتها الكبيرة لشراء 50 من أكبر الطائرات فى العالم تضع حدا للشكوك بشأن الطائرة، التى تسللت حتى إلى الشركة المصنعة إيرباص، وأضاف أن شركته كانت متأكدة من قدرتها على ملء جميع مقاعد الطائرات، لدرجة أنها كانت ستشترى عشر طائرات أخرى إذا اتسع المطار لها.

وبإعلانها الطلبية التى بلغت قيمتها 23 مليار دولار فى معرض دبى للطيران تنعش طيران الإمارات آمال الطائرة التى تباطات مبيعاتها فى الآونة الأخيرة.

وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات فى مقابلة أمس الثلاثاء، "بالنسبة لنا الطائرة ايه-380 هى المستقبل. ولا نحب أن يتحدث أحد عن عدم شرائنا لها."

وأضاف "أريد أن أوضح بشدة لايرباص ومجلس إدارة إى.ايه.دى.إس .. أننا هنا للأجل البعيد. سنشترى المزيد إن أمكن .. وقد أوضحنا ذلك."

وتهيمن طيران الإمارات على دفتر طلبيات الطائرة ايه-380 بعدد 90 طائرة إجمالا من 259 تم طلب شراءها منذ إطلاقها فى 2000. لكن العديد من شركات الخطوط الجوية ألغت أو أجلت طلبيات وسط مخاوف من قدرتها على ملء جميع مقاعد الطائرة البالغة 525 فى ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وقال كلارك "كنت صريحا للغاية مع إدارة إيرباص وقلت لهم لا تتخلوا عنها.. إنها طائرة جيدة حقا."

وأنهت الطلبية شحا فى الطلبيات لشراء الطائرة الأوروبية العملاقة التى تراجعت الثقة فيها، وأثارت جدلا داخل ايرباص نفسها بشأن إمكانية خفض الإنتاج وتغيير الاستراتيجية.

وقال كلارك "كنا على علم بها مناقشات ايرباص بخصوص الطائرة ايه-380 لكن هذا لم يكن سبب إبرامنا لهذا الاتفاق."

وأبرم الاتفاق خلال مناقشات لم تزد على أسبوع فى حين اجتمع مجلس إدارة إى.ايه.دى.اس الشركة الأم لايرباص، لبحث مستقبل الطائرة.

وقال كلارك "لم يعلموا شيئا بشأنه حتى يوم الاثنين من الأسبوع الماضى. اتصلنا بهم وقلنا إننا نريد تلك الطائرات وهذه هى الطريقة التى نريد فعل ذلك بها.

"فى ذلك الوقت كانوا يواجهون مشكلات بشأن ما ينبغى عمله بالفعل.. ربما خفض معدل الانتاج."

واستطرد كلارك قائلا، إنه كان يرى دائما أن طيران الإمارات ستحتاج لشراء 25 أو 30 طائرة ايه-380 أخرى على الأقل لدعم أسطولها.

وقال "لذا ما فعلناه حينئذ هو إعادة فحص أراضى مطار دبى الدولى لمعرفة كيف يمكننا استغلال كل السبل الممكنة" لاستيعاب مزيد من الطائرات.

وأضاف "عندما أجرينا تلك الدراسة توصلنا إلى الرقم السحرى. ولذا قلنا .. لنمتلك تلك الطائرات.

"كان يمكننا أن نشترى عشر طائرات أخرى إذا وجدنا مساحة صغيرة فى مكان ما فى المطار."

وقال مسؤولون فى إيرباص، إن مناقشات تحضيرية استمرت شهرين، لكنهم أكدوا أن الأسبوع الماضى شهد تصاعدا فى وتيرة المفاوضات.

وقال محللون إن الطلبية تزيد اعتماد إيرباص على طيران الإمارات، وهو ما يثير شكوكا بشان ما إذا كانت المخاطر قد تأجلت فحسب.

وقال كلارك "ما كنا لنقدم طلبية بهذا الحجم إذا ساورنا القلق بشأنها."

وتتوقع ايرباص وطيران الإمارات نمو حركة النقل الجوى للركاب فى السنوات القادمة بسرعة كافية لتحقيق الجدوى من الطائرات. لكن بوينج منافسة ايرباص تقول إن القطاع يحتاج طائرات أصغر قليلا مثل طائرتها الجديدة 777-إكس.

وقال كلارك "نعتقد أن النشاط سينتعش" مضيفا أن طيران الإمارات ترصد بالفعل مؤشرات على التعافى فى أوروبا.

وأضاف "علينا ملء الطائرة. سيثبت الوقت أن بوسعنا ملء الطائرة التى تتسع لخمسمئة مقعد. يمكننى أن أحدد بالاسم عشر شركات خطوط جوية اليوم أنا مقتنع بأنها قادرة على ملء الطائرات.. شركات لا تدير طائرات ايه-380."








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة